ليله وجاد الفصل الثاني عشر
انت في الصفحة 1 من صفحتين
12
جاد كان مصډوم من الا بيسمعهم من ليله ليله كانت بتخرف وهي في الغيبوبه بتقول يحيى ما تق.. انا ما عملتش حاجه صدقني انا مظلومه يحيي انت ازاي عايش انت مېت ولا عايش
وقامت فجاه من على السرير وهي بتصرخ وبتقول يحيي
طبعا جد اول ما صړخت كان قاعد جنبها وبيسمع وهي فاقت لثواني ورجعت وقعت على السرير اغمى عليها تاني
التعب اللي عندها الموضوع ما يتسكتش عليه مرض القلب وكمان الست الا اتصلت جاد كان داخل في نوبه جنا.. ن
من كتر التفكير مبقاش عارف ولا فاهم حاجه
بدا يربط الاحداث ببعضها وبدا يشك ان البنت اللي شافها يوم مۏت يحيى هي ليله لكن برده كان في حاجات ناقصه جاد قعد على الكرسي في غرفه الانتظار مستنيها تفوق بفارغ الصبر عشان يفهم ايه اللي بيحصل بس لازم يفهم
وميل على جاد و قال له
احنا اديناها حقنه مهدئه عشان حالتها صعبه بس مش هنقدر نديها اكثر من كده مهدئات عشان الجنين اللي في بطنها
جاد.😳جنين هي حامل
الدكتور ... استغرب من طريقه جاد و قال له مش هي المدام برده
جاد. بس ما قالتليش انها حامل
الدكتور مع ان الحمل لسه جديد ان شاء الله تفوق وممكن تكون كانت عاملها لك مفاجاه بس ان شاء الله بس كم ساعه دول يعدوا على خير لانها تعبانه خالص
تلفونه رن
زياد..اي جاد طمني
جاد . وهو يحاول يمسك اعصابه عشان ما حدش يعرف حاجه
ما فيش حاجه يا زياد المناقصه خلصت ولا لسه
زياد هو اللي ما فيش حاجه ده كفايه صوتك المناقصه ما خلصتش معتز بيعاند فينا ومش هتخلص غير لما انت تيجي
زياد.. حاولت والله جاد وما فيش فايده وانت عارف المناقصه دي لو خسرناها هنخسر كثير قوي حاول تفضي نفسك شويه وتعالى
جاد..هحاول
وقفل السكه قام على الكرسي وفضل ماشي في الطرقه رايح جاي شويه واتجه للدكتور وقال