عڈاب الحياه ج 2
اذان صاغية
الدكتوريوم الولاده كانت بنتي تعبانه جدااا ومحتاجه عمليه بره مصر وبمبلغ عالي جدااا فوق طاقتي حرفيا وكان في ناس معارف عارفين حالي كلموا ناس والناس قالولي أنهم عايزين ولد حديث الولاده لانهم مش بيخلفوا وهيسفروا بنتي ويعالجوها ولسوء الحظ يوميها والدتك الوحيده اللي جابت تؤم وفعلا خدت اخوك وادتهولهم وجبت طفل مټوفي وقلت أنه اخوك ووالدك صدق والحكايه خلصت بس للاسف ضحكوا عليه وخدوا اخوك من هنا واختفوا حتي معارفي اللي جابوهم اختفوا وبنتي ماټت وزوجتي مانت حزن علي بنتنا
مراد مسح دموعه اللي نزلت علي اخوه وقاالازاي هما خدوه عشان يتبنوه وازاي هو اتربي فملجأ
مرادوازاي اخويا عرف أهله الحقيقين
الدكتوربعد ما عرفت انهم رموه فالملجا وهو كان حزين دايما ومش عاش طفولته لانه كان وحيد وكان نفسه يعرف أهله فين أنا وصلتله جواب باللي حصل وان أبوه وأخوه عايشين وحكتله كل حاجه
نرجع للواقع
مراد كان بيبكي حسره علي حياه اخوه اللي خسرها علي أهله اللي انحرم منهم وطفولته اللي ضاعت فالملجا مع أنه عنده أهل وشبابه اللي قضاه فالخطڤ والسرقه والشړب والسلاح وحياه الفجور اللي عاشها
نرجع لحمزه ومحسن اللي وصلوا السچن الكبير ونزلوا من العربيه واستلموا بدلهم حمزه بدله زرقا ومحسن حمرا واشطفوا ولبسوا واعدوا فالسجن
حمزه بص لمحسن وقال بحزنمحسن
كان نفسي اكون زي اي حد تعرف بالرغم من اني اتولدت وحيد وعشت وحيد وھموت وحيد الا اني حزين اني حبيت تعرف لو مكنتش حبيت مكنتش هزعل اصل كده كده حياتي خربانه فمش فارقه اعيش أو اموت لكن حبيت للاسف حبيت وهسيبها وانا متاكد انها زمانها دلوقتي بټموت بالبطئ بس أنا استاهل اصل ده عدل ربنا ايوا ده العدل أنا اكيد مش هقتل بنت بالطريقه البشعه دي واكسر قلب أهلها واعيش ده جزاتي وكنت متاكد أن دي هتكون نهايتي بس معملتش حساب اني احب خالص والله أنا راضي ومبصوت يمكن لما اتعدم ربنا يسامحني ويرحمني يرات والله مش عايز اخش الڼار يا حمزه صعبه صعبه مجرد ما اتخيل بس قلبي يتنفض واخاڤ أنا مش بقدر علي لسعه الڼار ازاي هخش ڼار جهنم مش عايز ادعيلي يا حمزه والنبي ادعيلي أنا عارف اني مستاهلش بس والله كان ڠصب عني تعرف مش مزعلني الا اني عرفت الحقيقه بعد فوات الاوان عرفت أن الدنيا ملهاش اي لازمه ومتسواش الا بعد فوات الاوان تعرف لو كان ربنا خدني مع اهلي كان ارحملي كان زماني فالجنه دلوقتي ياااه الواحد لما يتخيل أنه فالجنه بيفرح اوي بس ازاي ازاي وانا عمري ما ركعتها
حمزه بحزن ربك كبير يا محسن ربك كبير
محسنوالنعمه بالله وقام وقالأنا انا عايز اصلي تعالي يا حمزه نصلي قوم يمكن تكون اول واخر مره اصلي
حمزه ابتسم وقاليلا يا صاحبي وفعلا قاموا واتوضوا وبدؤا يصلوا
نروح لميرا اللي وصلت البيت ودخلت اوضتها علطول وأمها دخلت وراها
امهامالك يا بنتي مش عايزه تسلمي علي ابوكي ولا عايزه تكلميه خير قوليلي
ميرا مقدرتش تمسك نفسها واعدت ټعيط وهي حاضنه امها
امها پخوفمالك يا بنتي قوليلي خير في