الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حاكم من حكماء اليونان القديمة كان يحب زوجته حبا ملك عليه قلبه وعقله ومن شدة تعلقه بها كان يخشى بعد مۏته أن تعشق غيره وكان كلما أظهرها على سره وشكى إليهاما يساور قلبه من ذلك الهم حنت عليه وأقسمت له بكل الأيمان بأنها لا تحب وﻻ تتزوج
بعد مۏته فكان يسكن إلى ذلك الوعد سكون الچرح تحت الماء الباردثم لا يلبث أن تعود عليه هواجسه .وفي ليله من الليالي وبينما كان يمر بالقرب من مقپرة المدينةلمح إمرأه تجلس بجانب قبر لم يجف ترابه بعد وبيدها مروحة تحركها يمينآ ويسارآلتجفف بها بلل ذلك التراب !! فعجب لشأنها وسألها ماذا تفعل فأجابته أن هذا المدفون يكون زوجها وأنها أقسمت له بأنها لن تتزوج حتى يجف قپره وأنها مستعجله كي يجف القپر بسبب وجود عريس ينتظرها !!!

ومن ثم أعطته المروحه هدية بعد أن عرفت أنه الحاكم وأخذها في وقت ذهول منه حتى عاد إلى منزله ورأته زوجته وهو مذهول وبيده المروحة فسألته وقص لها القصة فأخذت منه المروحة وكسرتها وما زالت ټلعن وټشتم تلك المرأة وتشرح له بأن النساء
لسن كبعض وأنها هي المرأة نادرة في النساء والوفاء .ثم سألته هل مازلت تخاف
أن أتزوج من بعدك فقال نعم .فأقسمت له مجددآ أنها لن تفعلها فأطمئن لها
وعاد إليه سكونه .مضى على ذلك عام ثم مرض الحاكم مرضا شديدآ حتى أشرف على المۏت فدعا زوجته إليه وذكرها بما عاهدته عليه فأعادت العهد .فما غربت شمس ذلك اليوم حتى ټوفي الحاكمفأمرت زوجته أن يبقى في قصره حتى اليوم التالي لحضور الناس
وإقامة جنازة تليق به ثم خلت بنفسها في غرفتها تبكي بكاءا شديدآ وبينما هي كذلك إذ دخلت عليها الخادمة وأخبرتها أن رجل من
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين