الإثنين 25 نوفمبر 2024

اول لحظه حب القصه بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


عاش اكتر من 25 سنه فى الضل
لا يملك قرار تتقاذفه العقول المحيطه به
ولما لقى رعد الوحيد إلى سمعله وكان بياخد رأيه خانه
كان فيه هاجس جواه بيقله ان رعد ممكن يكون مظلوم رعد مبعكش يا محمود لكن جواز رعد من حنان قتل الشكوك
انا مش عبيط صړخ محمود الكل فاكرنى اهبل انا كنت عارف ميعاد فرح رعد لكن قلت هستنى لحد ما اثبت خيانته

صړخ ضمير محمود انت سبت حنان سمحت لأمك تغتصب انوثتها ضړبتها وافقدتها الذاكره زعلان ليه أن رعد اتجوزها
رعد كان صاحبي اكتر من اخويا حتى لو كان معجب بيها لو حاسس ان حنان مظلومه كان المفروض عمل حساب للعشره
كان قدم مصلحتى على مصلحتها كان خد رأى
لكن رعد زيهم مش بيفكر غير فى نفسه عمره ما كان صاحبى
ايد محمود على البندقية نظره مصوب على بيت جدته عاتكه
عاتكه قاعده قدام البيت بندقيتها فى ايدها
همس محمود انا بكرهك يا عاتكه عمرك ما ساويتى بينى وبين اولاد عمى
ليه يا عاتكه
ليه سمحتى لخلافاتك مع آمى تبعدنى عنك
رعد اتأخر ليه مظهرش من وقت ما وصلت
اكيد متهنى مع الهانم بيثبتلها رجولته إلى بتطعن فى رجولتى
آه من الآلم والۏجع يا ربى.!! صدرى ضيق مش قادر اتنفس
طول عمرى عايش وحيد محدش عاملى اى اهتمام
رعد ربنا يصبرك لازم نرجع البيت وجودنا هنا خطړ
حنان خطړ ازاى يا رعد
رعد محمود إلى كان جوزك عايز ينتقم منى
حنان ينتقم منك ليه
كان رعد على وشك ان يخبر حنان بالحقيقه بس هو عارف مرضها
فقدان ذاكره مضاعف لما لف على الدكاتره عشان يعالجها ملقيش حل
الدكتور قال ممكن تفتكرك ومش تفتكرك انت ممكن تكون نفس الشخص إلى حنان بدور عليه لكنها مش عارفاك
هدور على الشخص إلى خطڤها إلى هو انت يا رعد
حلان هتفتكرك ومش هتفتكرك
الا فى حالة واحده بس صډمه مضاعفه مركزهت تصدم عقلها
رعد فى نفسه يارب حنان افتكرت عاتكه افتكرت الشخص إلى خطڤها ومتفتكرنيش انا
انا راضى يارب بقضأك وقدرك لكن حنان يارب متورنيش فيها حاجه وحشه
حتى لو مت اتمنى ليها السعاده
بص رعد لحنان بحب يارب لو مت حنان متفتكرش انى انا حبيبها وتتألم
رعد لحنان
حنان اول ما نوصل البيت هعلمك بوكسينج هاخدك فى نزهه فى فلوكه هنرقص سوا
حنان إلى مش عارفه ايه لازمت الكلام ده فى حالتها دلوقتى
مردتش
لكن رعد كان مصر يعترفلها بحقيقة مشاعره واحلامه
مش هيكتم كلام ولا يخبى أسرار
عارف ان الوقت ضيق وانه ممكن يختفى فى اى لحظه ومش هيسامح نفسه ابدا لو كتم مشاعره
المشاعر دى غريبه جدا نوبات الحنين بتهاجمنا فى اوقات غير ملائمه
وهو رعد بيبص لحنان عنيه كانت بتقطر حب
عمرك شفت عنين بتمطر حب عنين رعد الواسعه الحزينه كان كلها عشق
حب صافى نقى مش قادر ينطقه ولا يقوله 
دخل رعد فى طريق ترابى بيوصل لبيت عاتكه عربيات قليله بتمر من الطريق ده
وعربية عاتكه معروفه للكل
الدنيا كانت ضلمه الصبح لسه مطلعش لكن مكن تشوف العربيه فى غبش الفجر
قبل العربيه ما توصل البيت ب متر انضربت ړصاصه اخترقت إطار السياره 
العربيه انحرفت وانقلبت فى الزرع
طلقه تانيه مصوبه بعنايه هشمت زجاج السياره الإمامى
حنان بتصرخ
لكن رعد كان عقله فى مكان تانى
كان بيحسب بعد الطلقه كام
وعرف انها مضړوبه من مسافه اكتر من مية ١٠٠ متر

فيه فرصه للهرب ساعد رعد حنان تخرج من العربيه دفعها لبره
وصړخ خليكى موطيه احتمى بالسياره لحظه وهكون معاكى
حاول رعد يخرج جسمه لكن رجله كانت محشوره تحت الصاج 
صړخ رعد من الألم وهو بيشد رجله عارف مفيش وقت
رعد حنان أجرى على بيت عاتكه اختفى فى الحقول اهربى يا حنان
حنان بتردد اهرب ازاى واسيبك
رعد لازم تهربى مفيش وقت للجدال!
حنان مش هقدر هسيبك هنا
رعد حنان اهربى عشان خاطرى استخبى عند عاتكه عاتكه هتحميكى هتدورى على الشخص إلى خطڤك إلى انتى بتحبيه وتتجوزو وتعيشو بسعاده
لاحظ رعد تردد حنان وحاول يدفعها للهرب بأى طريقه صړخ حنان 
انتى قلتى قبل كده انك مش بتحبينى صح 
القصه بقلم اسماعيل موسى 
وانا مش بحبك يا حنان مش بحبك وقلبه الملتوى داخله ېصرخ انت كاذب انت كاذب انت ټقتلنى انت تحكم على بالعڈاب الآبدى
ركضت حنان هربت تابعها رعد وهى بتختفى بين الحقول قلبه يئن بدفقات عڈاب قويه
ظهر شبح رجل من بعيد يتمشى على مهل فى ايده بندقيه
رعد قدر يحرر رجله وكان على وشك الركض لكن لاحظ ان الشخص ده بيبص على حنان وان الفرصه الوحيده لهربها 
انه يظل محشور داخل السياره ان ينتظر المۏت بصدر رحب من أجلها
يتبع
إنطلقت ړصاصه من مكان بعيد فى المسافه الفاصله بين رعد والشخص الشاحب الذى عرف رعد انه محمود
ړصاصه جعلت محمود يتوقف وينظر للخلف للحظات كانت كافيه لرعد انه يقدر يخرج من العربيه ويتدحرج فى الزراعات
عندما انتبه محمود كان رعد يركض داخل الحقول صوب محمود بندقيته وضړب ڼار على رعد رصاص عشوائى يفتقد للدقه
ثم ركض خلف رعد
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات