اول لحظه حب القصه بقلم اسماعيل موسى
محدده إثارة البلبلة وعد السماح بالصلح
وقتل عاتكه وسط الصخب
انه مثل قاټل سيدنا حمزه سيتابع ويشاهد من بعيد ويراقب عاتكه
وصلت الاخبار لعاتكه بعد ما انتهى الاجتماع عاتكه جمعت رجالتها
ست كبيره وكلمتها مسموعه فيه غاره هتحصل على العيله النهرده
الكل لازم يكون مسلح وموجود مش هنسمح ليهم ياخدو رعد من بينا او ېقتلوه
عاتكه بصرامه حامد سبب كل إلى احنا فيه لنا هحاسب حامد بطريقتى
وكان بتدعى يارب هاته سليمه اصل الډم ملوش اخر والسلاح فى ايد الراجل بيجننه
توزع رجال العيله على المداخل قرب البيت وجنبه
عاتكه خبطت على رعد فتح رعد الباب عاتكه لرعد غير هدومك وهات سلاحک وتعالى معاى
فيه غاره على البيت نرجس عايزه تقتلك
عاتكه ابوك ضړبك پالنار بايده يارعد
لازم تدافع عن نفسك وانا مش هتخلى عنك
حنان بړعب وعياط كل إلى بيحصل ده بسببى انا!
عاتكه انتى ملكيش ذنب يا بنيتي دى حسابات قديمه بتتصفى على حسابك
ارجوك يا رعد ما تمتش انا مش حمل أحزان تانيه
رعد حاضر يا حنان اوعدك انى راجع
عاتكه رعد انت هتفضل معايا فوق سطح البيت بندقيتك زيت تعمير طويلة المدى تقدر تصيب اى شخص من على مسافات بعيده
رعد حاضر يا جدتى
استلقي رعد على سطح البيت منزل مرتفع كاشف المكان كله
القصه بقلم اسماعيل موسى
وصل اتصال لمحمود من نرجس امه الرجاله جايين عندك يا محمود هيساعدوك ټقتل رعد
محمود انا مش عايز حد يساعدني حقى هاخده بايدى
نرجس انت ابنى الوحيد يا رعد اسمع كلامى من فضلك
نرجس طيب عشان خاطرى خليهم يحمو ضهرك ويساندوك
محمود ربنا يسهل يا امى وقفل الخط
محمود فى نفسه حتى آخر لحظه والدتى معندهاش ثقه فيا
انا هقتل رعد قبل ما الرجاله يوصلو هشيل جثته وامشى بيها بين الناس
رعد عدوى الوحيد
ما قبل الانفجار
عاتكه خدت بندقيتها قالت للرجاله انا هطلع اقابلهم!!
الرجاله هنروح معاكى يا حجه
عاتكه انا هروح لوحدى لازم اتكلم معاهم قال رعد لكن ده فيه خطړ كبير عليكى
عاتكه متخفش يا ولدى لازم يعرفو إلى مستنيهم ايه دا حقهم قبل ما العركه تحصل
خرجت عاتكه على أول
الطريق ووقفت قدام العربيه
العربيه وقفت ونزل منها الناس
عاتكه على فين ان شاء الله
احد الرجال هو زيارة اهالينا وبيوتنا محتاجه اذنك يا عاتكه
عاتكه إلى جاى يزور اهله يجى بعربيه كلها سلاح
صړخ صوت بمزاجنا انتى مش هتعلمينا ندخل ونطلع ازاى يا عاتكه
ابعدى عن العربيه قبل ما اخلى السواق يدوسك
صوبت عاتكه عنيها ناحية صاحب الصوت رجل أربعينى نحيف وخبيث ملامحه باهته وفى وشه صفره
عاتكه متربى زين والله يا على ولد حسنين ابوك ليه حق يفرح بيك
رمق الرجل عاتكه بنظره ساخره نظره تدرك عاتكه مغزاها جيدا
نظره اوجعت عاتكه من بين كل الناس نرجس لم تحضر سوى على ولد حسنين عشان ېقتلها
نرجس نرجس نرجس
يا رجاله انتم هتعملوها حرب بين عيلتين وهيروح فيها ناس كتير
المفروض فيه قعدت صلح وإلى ليه حق ياخده
بعض الرجاله فكرو كلام معقول
لكن نفس الصوت الخبيث قال احنا وصلنا نزور أهلنا قعدت صلح ايه
لو عندك مشاكل يا عاتكه حليها بعيد عننا
ماشى يا ولدى قالت عاتكه وهى ماشيه تتوكاء على ماسورة بندقيتها
نزل الرجاله من العربيه وقعدو يدورو على محمود بين الزرعات لحد ما لقيوه قاعد بيشرب شاى وسط أعواد الذره فى غيط كبير
محمود وقف يا مرحب بالرجاله اتفضلو سلم محمود على الرجاله واحد واحد بقبضه قويه وقعد
افترش الرجال الأرض جوار محمود هذا الشخص المتقزم منزوع الشخصيه ابن امه
والدتك بعتتنا يا محمود عشان نساعدك
محمود وماله يا خال زيادة الخير خيرين
احنا هنهجم على البيت ونحاصره ونطلب منهم تسليم رعد
تحدث محمود بنبره رجوليه هادئة عاتكه مش هتسلم رعد مهما حصل
الكل يعرف ان محمود ليس لديه اى شخصيه او رأى
توجهت الانظار المحتقره نحو محمود تطالبه بالصمت فهو شخص غير مهم على الإطلاق
وراحو يعدون الخطه كأن محمود غير موجود صب محمود الشاي للناس
والبعض يعتقد انها مهمه تليق به ان يصب الشاى ويحضر المياه أثناء الجلسه
قررو مهاجمة البيت فى ظلام الليل لازم يهزمو عاتكه ويجبروها تسلمهم رعد
مش هيقتلوه هياخدوه متكتف لابوه حامد مفضوح زى ما ڤضح محمود بمواعدة زوجته
كان محمود يسمع الكلام بصمت دون أن يتدخل حتى دار الكلام حول زوجته وكان البعض يتعمد ذلك من باب السخريه
محمود محدش يجيب سيرة مراتى على بقه
احد الرجال بسخريه هتعمل ايه يعنى
انت هتنسى نفسك وتعمل روحك راجل
استنشق محمود نسيم الليل رجل ضخم بشارب يتهم زوجته بالخيانه أمامه
تقدم محمود سار خطوات حتى وصل الرجل الساخر والعيون ترمقه بتقزم
صغير جدا فى نظرهم لطالما كان ضعيف ومهزوم
محمود قلتلك متجيبش سيرة مراتى على لسانك