اول لحظه حب القصه بقلم اسماعيل موسى
على نفسه مكنش بيبص على محمود ولا عاتكه
كان بيراقب الراجل ده يظهر تانى
اول ما ظهر ضربه فى مقټل
سقط الرجل على الأرض وحاول الرجاله يسحبوه لكن رعد واصل ضړب الړصاص مسمحش لاى شخص يساعده
صړخ رعد خدو عاتكه ومحمود جوه البيت
جر الرجال محمود داخل الدار
داخل الزراعات كان فيه تفكير انهم يسيبو صاحبهم ويمشو
لكن نزعة العيله والعصبيه منعتهم
بعدها توقف ضړب الڼار
دخل رعد على محمود الاصابه مش خطيره لكن التأخير هيسبب مشاكل
رعد انا هنقله المستشفى
عاتكه احنا مش عايزين سين وجيم يا رعد يا ولدى
الشرطه زمانها جايه حالآ
لازم تنقل محمود لمكان بعيد عن هنا
فكر رعد انا عارف المكان يا عاتكه هنقله البر الشرقي
القصه بقلم اسماعيل موسى
رعد بابتسامه ايوه عرفتى ازاى
مش وقت حكايات دلوقتى يا رعد خد ابن عمك وخلى الغجريه تعالجه الطلقه مش عميقه وفى مكان سهل
حنان لما سمعت اسم عايشه قالت انا هروح معاكم
رعد مينفعش يا حنان الوضع لسه خطړ
حنان باصرار رجلى على رجلك يا يارعد مش هسيبك تانى
الرجاله شالو محمود وسط الحراسه لحد ما وصلوه القارب
كان عارف البيت كويس وقف تحته ونادى على عايشه
يا عايشه
عايشه وصلت وهى بتجرى
رعد فيه ايه
رعد ساعديني ننقل محمود جوه بيتكم
والدك موجود
عايشه والدى نايم شالز محمود ودخلو بيه البيت كان والد عايشه صحى بړعب بيسأل فيه ايه
رعد فهمو كل حاجه بعد كده راحت حنان وعايشه لبيت الغجريه
خبطو على بيتها
انا عايشه يا خاله
الغجريه فيه ايه يا عايشه وهى بتفتح الباب
عايشه بكسوف محتاجين مساعدتك يا خاله
بصت الغجريه على حنان مين دى يا عايشه
شكلها غريبه من البندر
عايشه دى حبيبة رعد
حنان باعتراض انا مراته مش حبيبته
القصه بقلم اسماعيل موسى
وصلت الغجريه بيت عايشه وعملت مع محمود إلى عملته مع رعد
لكنها كانت بطيئه وكل حركه منها بتاخد وقت وكانت بطرف عينها بتتأمل محمود كأنها هتكله بعنيها
شخص آخر مثلها بلا عزوه ولا احباب
بعد ما خلصت الغجريه ما مشيتش فضلت قاعده معاهم
جنب محمود وقالت انا هراعيه
اصل الحب لما يدق الباب محدش
يقدر يقف قصاده ولا حتى يمنعه او يهرب منه
طبخت عايشه العشا واتلمو حوالين الطبليه حنان كانت قاعده جنب رعد لازقه فيه
رعد مبسوط من اهتمام حنان مش عايز الحاله تخلص
حنان بدأت تقرب منه
شايف ده فى عيونها وغيرتها
قعدو خارج البيت قدام النيل واكواب الشاى بطوف بينهم
رعد وحنان وعايشه
الغجريه فضلت داخل الدار بتطبب محمود بتحط على جبهته كمادات ومع كل لمسه قلبها بيدق اكتر
لحد ما سابت ايدها فوق دماغ محمود وهى بتعاين جرحه النضيف
محمود كان بيئن وكل تنهيده بتقطع فى قلب الغجريه
لحد ما جسمها ارتعش
هو فيه ايه سألت نفسها مالك يا داريا اثبتى شويه
انتى مش مكتوبلك الحب ولا العشق والغرام
دا كلام مواويل يا داريا
انتى غجريه وغريبه من غير اصل ليه تخلى عقلك وقلبك يعمل فيكى كده
دخل رعد يطمن على محمود ولقى داريا شارده خالص
ايدها بتملس على محمود من غير كمادات كانه طفا صغير والدته بتنيمه
ضحك رعد دا الحب بعينه
اصل محدش يعرف إلى بيحب غير عاشق زيه
بالسرعه دى سأل نفسه ممكن يحصل
سعل رعد امال يا ست داريا انتى مقعدتيش معايا زى محمود وخدتى بالك منى ليه
داريا كانها اتمسكت بتعمل حاجه غلط وقفت مزعوره
وقالت الشاب جسده ضعيف
لكن انت ماشاء الله جسدك عفى يا رعد
انا همشى دلوقتى واجى ابص عليه الصبح
ابتعدت داريا عن البيت لكن قلبها مكنش معاها
سابها وقعد على الفراش جنب محمود
قبل الاخيره
فتح محمود عينيه بضعف الأصابه لم تكن خطره لكنه عيار نارى
وجد حنان راقده على حصيره من القش إلى جوارها فتاه لا يعرفها فى منزل بسيط لم يزوره من قبل
تألم محمود بوهن ثم رمق حنان وهى ترقد بسلام هى دى حنان إلى كنت عايز اقټلها
لكن مين البنت إلى جنبها
ملامح هاديه عاديه غير ملفته لكن وجه طيب خالى من الخبث واللؤم
مين دى
وفين رعد
عايشه نومها خفيف صحيت لما سمعت محمود پيتألم
قربتله الميه وهى بتبص عليه
وفكر محمود وهو بياخد كوز الميه شكلها بقى أجمل لما فتحت عنيها
الف سلامه عليك
محمود الله يسلمك مين جابني هنا
عايشه رعد جابك هنا والغجريه عالجتك
فين رعد!
رعد بره نايم مع والدى لحظه اديله خبر
انتى مين
انا عايشه
انسحبت عايشه للخارج تتبعها عيون محمود المتعبه
الكلام اخدهم لحد بعد الفجر
والباب خبط.!!
رعد وقف مزعور لكن عايشه قالت اتفضلى يا داريا
دخلت داريا طول الليل ما نمتش عقلها مشغول وقلبها ۏاجعها
عاينت الچرح واطمنت على محمود إلى كان ساكت مش بيتكلم
داريا مستنى محمود ينطق عشان تتكلم معاه
عايزه تقعد تبص فيه وتفضل جنبه ومحمود عنيه على عايشه بيفكر يا ترى شفتها قبل كده
رعد محمود لو تقدر تتحرك