الأحد 24 نوفمبر 2024

الفصل الرابع عشر كامل

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

سليم 
سليم لأ يا عشق لو سمحتى خليكى معايا ارجعى معايا البيت ارجوكى
ضعفت عشق أمام منظره فهى تعلم أن كلامه صحيح فهو لو كان يتذكرها مستحيل ان يفعل بها ذلك 
عشق هرجع معاك بس بشرط
سليم بفرح وهو يمسح دموعه وينهض لكى يضمها إليه وانا موافق على كل اللى هتقوليه
عشق بس خليك عندك ومتقربش منى واسمع اللى هقوله 
سليم حاضر 
عشق مش هتلمسنى ولا هتقرب منى ولا هتمسك ايدى حتى ولا تنام معايا في الاوضة وتبعد عنى 
سليم ايه اللى انتى بتقوليه ده يا عشق ازاى هقدر اتعامل معاكى وكإنك غريبة انتى خاېفة منى 
عشق والله ده اللى عندى لو عاوزنى ارجع معاك وايوه خاېفة منك يا سليم هو بعد اللى انت عملته المفروض اطمن وانا معاك
سليم بحزن موافق......انا عندى اشوفك قدام عيني اهون من انى اتحرم منك طول حياتى ومټخافيش منى يا عشق انا آخر واحد ف الدنيا دى ممكن تخافى منه واطمنى انا مش هقرب منك الا لما تسمحيلى بس ارجوكى حاولى تسامحينى 
عشق انا تعبانة وعاوزة انام يا سليم لو سمحت اتفضل
سليم طب نامى وانا هفضل جنبك ومش هقرب منك والله
عشق لأ لو سمحت اخرج
سليم حاضر ......انا هكون واقف قدام الباب بره لو احتاجتى حاجة نادى عليا
مرت الايام وخرجت عشق من المستشفى ورجعت البيت وهى مازالت لا تسمح لسليم بالتحدث معها ولا الاقتراب منها
سميحة نورتى بيتك يا بنتى والله كل حاجة وحشة من ساعة ما مشيتى بس دلوقتى الحمدلله رجعتى وهترجع معاكى الضحكة هنا ف البيت .....قالت سميحة هذا الكلام وهى تنظر إلى سليم 
عشق شكرا يا دادة بس لو سمحتى فى ناس انا عوزاهم بعيد عنى وياريت يخرجوا من هنا
عرف سليم أنها تقصده هو بكلامها وخرج ونظرة الحزن واضحة فى عينيه وعلى وجهه ......نظر زياد اللى صديقه التى تسوء حالته يوما بعد يوم وهو خائڤ أن يحدث له شئ ويفقده ولا يستطيع إنقاذه فقرر التحدث مع عشق
زياد الحمدلله على سلامتك ....اخبارك ايه دلوقتي
عشق الحمدلله بخير 
زياد احم....دادة سميحة ممكن تسبينا لوحدنا خمس دقايق عاوز اتكلم مع عشق ف موضوع على انفراض
سميحة طبعا يا ابنى انا هنزل احضر لها الاكل لحد ما تتكلموا .....عن اذنكوا 
زياد اتفضلى ......انا عاوز اتكلم معاكى شوية ممكن 
عشق طبعا.....اتفضل 
زياد انا عارف إن الموضوع ده بينك وبين سليم وانا مليش حق ادخل ما بينكوا بس أنا خاېف على صاحبى ڠصب عني ارجوكى قدرى موقفى 
عشق انا مش فاهمة حاجة
زياد انتى سامحتى سليم 
عشق لأ 
زياد طب ناوية تسامحيه ولا لأ
عشق معرفش
زياد طب ارجوكى اسمعى كلامى ده وبعد كدة قررى واعملى اللى انتى عايزاه ......صدقينى كل اللى عمله سليم كان فى لحظة اندفاع وڠضب وعمره ما كان هيعمل كدة لو كان فى حالته الطبيعية ده روحه فيكى وميقدرش يعيش من غيرك.... ف ارجوكى سامحيه لإنى خاېف عليه 
عشق خاېف عليه من ايه
زياد وانتى ف المستشفى سليم جتله ساكتة قلبية من الزعل عليكى والدكاتره لحقوه بصعوبة
عشق پخوف انت بتقول ايه 
زياد صدقينى هو ده اللي حصل ف لو سمحتى حاولى تسامحيه علشان حالته كل يوم بتبقى أسوأ من الأول
عشق صدقنى هحاول 
زياد شكرا........عن اذنك 
عشق اتفضل
خرج زياد من الغرفة وترك عشق فى دوامة أفكارها وهى مترددة فى أن تسامح سليم ام لا أما هو فنزل عند صديقه لكى يطمئن عليه 
سليم انت كنت عند عشق بتعمل ايه
زياد طب قولى اقعد الأول
سليم انطق يا زياد كنت عندها ليه 
زياد فى ايه يا عم كنت بطمن على مرات اخويا فيها حاجة دى 
سليم لأ يا اخويا بعد كدة تطمن على مرات اخوك ودادة سميحة معاها والاحسن منه إنك متطمنش عليها أساسا
زياد يالهوى عليك وعلى غيرتك المچنونة دى ده انت بتغير عليها من الهوا ........ المهم انت عامل ايه
سليم بحزن تعبان يا زياد عشق مش راضية تخلينى اقرب منها ولا اتكلم معاها وحشتني اوى .....انا مش عارف لو هى فضلت مصممة على موضوع الطلاق ده انا هعمل ايه مقدرش أتخيل حياتى من غيرها
زياد اهدى يا سليم وهى هتسامحك هى بس محتاجة شوية وقت وهترجعلك صدقنى
سليم مش قادر استنى يا زياد 
زياد لازم تستنى وتصبر يا سليم علشان متخسرهاش
خالص
سليم هحاول 
زياد طب انا همشى علشان عندى شغل الصبح وهكلمك اطمن عليك .....خلى بالك من نفسك
سليم تمام
جلس سليم فى غرفة بجانب غرفة عشق فهى ترفض أن يبقى معها وحاول النوم أكثر من مرة فقرر الذهاب إليها ....دخل عليها الغرفة وجدها نائمة على السرير ولكن فى الواقع هى كانت مستيقظة ولكن عندما شعرت به يدخل الغرفة أغمضت عينيها
سليم عشق 
عشق ..........
سليم عشق لو انتى صاحية ارجوكى خلينى انام معاكى اعملى أى حاجة فيا بس بالليل خدينى ف حضنك علشان انام انتى عارفة انى مش بعرف انام إلا معاكى ارجوكى يا عشق
كانت عشق تريد أن ترفض ولكنها تذكرت كلام زياد وخاڤت أن يتكرر مرضه ف تحركت قليلا لكى ينام بجانبها وبالفعل نام بجانبها وظل ينظر لها يريد الاقتراب منها ولكن خائڤ من ردة فعلها أما هى فنظرت له وجدت الدموع فى عينيه ف رق قلبها عند رؤيته بهذا المنظر فمدت يدها إليها لكى ينام وهو أسرع وارتمى بين احضانها يبكى بشدة مثل الطفل الذى كاد أن يفقد أمه ويعتذر لها
سليم انا آسف.... آسف يا عشق ارجوكى سامحينى انا مش عارف انا عملت كدة ازاى آسف يا ملاكى آسف
عشق ششششش خلاص اهدى يا سليم ونام دلوقتى
سليم بس......
عشق مفيش بس نام دلوقتى وبكرة نتكلم 
سليم لازم تعرفى السبب اللى خلانى اعمل كدة ....استنينى انا راجع على طول 
عشق رايح فين
سليم هنزل اجيب حاجة من المكتب وجاى ......
ذهب سليم إلى المكتب وأحضر الملف الذى يثبت أن عشق بنت عثمان واعطاه ل عشق 
عشق ايه ده 
سليم أنا آسف بس لازم تعرفى 
عشق أعرف ايه 
سليم افتحى الملف واقرى المكتوب فيه
عشق .......

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات