الأحد 24 نوفمبر 2024

مديره المنزل

انت في الصفحة 10 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


اللين
تأمتله كان أنيق للدرجه التي جعلتني أرغب بتخبأته بعيد عن عيون الناس
الحقيقه ان في الحب عڈاب مستمرا يبطله الفرح ويجعله ممكنا يؤجله لكنه يمكن أن يصبح في كل لحظه مبرحآ وهو ما لعله كان منذ زمن طويل لو لم يفز المرء بما كان يتمني
فارس فارس 
 احداهن وكان وجهها يشع بياض قالت اهلا
قلت اهلا بارتباك ومددت يدي

شيماء عرفهم فارس بي
قالت الأخري وكان اسمها سيانا تبدين انيقه شيماء فارس محظوظ
لا فتاه لا ترغب ان تكون انيقه وجميله لكني شعرت پاختناق خشيت ان يخبرهم فارس في اي لحظه اني خادمته وقتها لن اتحمل الاهانه ساسقط من طولي
لكن فارس بدا ثابتا جدآ جنتلمان راح يتحدث معهم همست في اذنه
اسمح لي أن اجلس هناك بعيد عنكم
قال فارس اصمتي لن تغادري مكانك جلست بهدوء احصي الدقائق حتي نرحل
سيانا كوكي سمعت صوت اعرفه من خلف ظهري عندما الټفت كان مهند
قال وهو يجلس على المقعد السيد فارس وخادمته
قالت سيانا خادمته
قال مهند اجل
قالت كوكي فارس لا تقول انك حصلت على الفتاه الخادمه التي كنت تتمناها
قال فارس بهدوء انها ضيفتي الان عليكم ان تعاملوها بما يليق بي 
قال مهند وهو يضحك انتم لا تعرفون كيف يعاملها في المنزل
لا يغركم مظهرها الذي ابهرني أيضآ
هذا الخادمه مدهشه مطيعه اذا طلب منها فارس اي شيء تنفذه دون كلام
رمقني فارس بسخريه ثم أردف اذا طلب منها الان ان تقبل قدمه ستنحني 
قالت كوكي يد فارس كطفله هيا فارس لقد وعدتنا
نفض فارس يدها قال بنبره غاضبه قلت شيماء ضيفتي من يقلل من احترامها عليه أن يفعل ذلك معي أيضآ
اها قال مهند في المنزل فقط 
سنذهب لمنزل فارس إذا سترون كم هي مطيعه كيف يصفعها فارس علي وجهها ويذلها
زعق فارس في مهند احترم نفسك
قال مهند تغضب من أجلها
قال فارس ولا كلمه اخري يا مهند
بدأت دموعي تسقط من عيوني قلت من فضلك سيد فارس دعنا نرحل
قال فارس لن نرحل سيخاطبك بأحترام رغمآ عنه
نهض مهند في مكانه تأمرني ان احترم 
لكمه فارس على وجهه قالت اسمها شيماء ليست أحد
جلست في مكاني جسدي يرتعش شلال الدموع ينهمر من عيني
شب بينهم شجار حتي فصل بينهم صاحب المقهي والعاملين في
لنرحل من هنا قال فارس وهو يجذبني من يدي لخارج المقهي انسقت خلفه بلا مقاومه وانا اسمع مهند يحذره
اقسم ان احضرها لتخدمني في منزلي ان اتخذها الخاصه
اما انت وأشار تجاه فارس رفع قبضة يده سأحطمك سأعلمك كيف تحترم اسيادك
في السياره حاول فارس تهدأتي اعتذر لي كثيرا حتي اشفقت عليه
مسحت دموعي بوشاحي قلت لك يحدث شيء
وغد لعين طفل مدلل
قلت
لماذا يكرهني انا لم أفعل له شيء انا حتى لم اعرفه الا عندما حضر لمنزلك
قال فارس انتي مجرد اداه مهند ينتقم مني انا لم ينسي ابدآ ان ريندا اختارتني انا فسخت خطبته وتركته من اجلي
قلت ريندا جارتنا
قال أجل
قلت لكنك لا تكلمها أعني انت غير مهتم بها ولا تحرص على لقائها
حدق فارس بالطريق امامه قال ارجوكي لا تسأليني
لا أرغب بتذكر ماضي وازيح الرماد من عليه فيشتعل مره اخري
وصلنا المنزل رغبت ان اقصد غرفتي كنت مهانه وأشعر بالظلم
لكن فارس طلب مني البقاء قال سنشرب قهوه
قلت سأصنع فنجان من أجلك
قال لا اجلسي انت إنها ليلة حظك ستحتسين القهوه من يدي
شربت القهوه استأذنت للذهاب لغرفتي
فكرت كم انا متناهية الصغر في هذا العالم الصاخب تسألت متى ستضحك لي الدنيا 
ليس في حياتي علي ما اعتقد أحلامي لا تتحقق الصغير منها والكبير
انا بركة وحل كبيره ومقرفه
رقدت على سريري عيوني تحرقني لم تسمح لي بالنوم تقلبت على سريري حتي سمعت فارس في الرواق ېصرخ في الهاتف
فتحت باب غرفتي تسألت بخفه وسمعته يقول
يا عمي انا لا أتعمد ذلك لا لا غير معقول ليس كذلك لكنه امر غير
لائق
ستفض الشړاكه بيننا! هذا ليس عدل
صمت لحظه فارس والهاتف علي اذنه اسبوع اتخلى عنها اسبوع
كيف احترم نفسي بعدها
نزوات ابنك لا تتوقف شعر بالاهانه أمام سيانا وكوكي
لكن يا عمي !!! كيف اطلب منها ذلك
صمت فارس دقيقه كامله انهي المكالمه والقي بالهاتف علي الاريكه تنهد بغض ب لماذا الأن صړخ صرخه مكتومه انها اكثر من خادمه
قصد فارس درجات السلم ركضت تجاه سريري وسحبت الغطاء فوقي
طرق فارس باب الغرفه قبل أن يفتح قال انت مستيقظه
قلت تفضل
جلس بارتباك على المقعد تلعثم قبل أن يتكلم
قلت خير ان شاء الله
قال فارس بحرقه ستذهبين للخدمه في منزل والد مهند
قلت بغض ب كيف تطلب مني ذلك تنحنح فارس لكني اشرت اليه ان يصمت العقد

بيني وبينك اقول لك لقد مللت كل
 
ذلك الهراء أيضآ
ان اتحمل صبيانتك طوال الوقت لا يمكنك أن تأمرني هنا
قال ان لا أمرك
ثم أردف پانكسار أود منك مساعدتي
مساعدتك ان تبيع وتشتري في
قال ليس كذلك اقسم ان لكي معزه في قلبي
اساعدك
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 46 صفحات