الجمعة 29 نوفمبر 2024

مديره المنزل

انت في الصفحة 20 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


المرأه أخبروني ان الشاب كان به روح لكنهم اطعموه للسمك
قالت نرجس لا اريد أخطاء اخري
اطمأني قال مهند وهو يبتسم
أشعل لي سېجاره امرته نرجس وهي تفرد جسدها على الأريكه
حاضر قال مهند وهو يخرج لفافة تبغ ويضعها في فم نرجس قبل أن يشعلها
اضجعت نرجس علي بطنها امرتك ان لا تمس فارس بسوء كان هذا شرطي
قالت مهند وهو يتلعثم اقسم لك ان الكلب مدحت تصرف من تلقاء نفسه شددت عليهم أن لا يتعرضو له كان من المفترض أن ينهو المهمه قبل وصوله

لكني انقذته قالت نرجس وهي تنفس الدخان من فمها سيكون لي ملكي
حدقت بمهند باحتقار واردفت مثلك تماما لكن بطريقه مختلفه
بدت شيماء كأنها فقدت هويتها القديمه بالكامل حتي بعد أن اخبروها بحقيتها لم تشعر أنها هي كانت غريبه عن نفسها الأولي كائن اخر لا تحتمل قربه
الأن مقيده مرتعبه تتعرض للسب والضړب لا تعرف السبب لكنها خائفه وجوه الأشخاص الذين اختطفوها لا تنبيء بخير تجعلها تعتقد انها ستتعرض للمزيد من العقاپ والأهانه سيقتلوني
فكرت شيماء اذا كانو حاولو قت لي مره ما الذي يمنعهم من قت لي الأن
تعلم أن فكرة الهرب مستحيله او حتي المقاومه بعد الحاډثه كانت ضعيفه نحيفه تلهث مع أقل جهد ولازالت لم تعد لها إرادتها القديمه
عنادها
قالت يارب انقذني بثقه اردفت الله سينقذني لن يحدث لي الا ماقدره الله بدا شعور يتضخم داخلها كله توكل واطمانان لا تعرف من أين اتاها ولا كيف وقع في قلبها
اسمها غريب عليها تسمعهم يقولون شيماء تأذت نفسها من فكرة ان تكون كذلك قبل أن تفقد ذاكرتها
لم تتحمل فكرة انها كانت فتاة ليل في الماضي بكت
كيف ترفض اي اهانه او صفه اذا كانت لا تتذكر
توقفت السياره أمام بنايه حديثه غير مشطبه تحت الأنشاء صعدو بها درجات سلم القو بها داخل شقه بالطابق الرابع
اجلسي هنا يا سافله ولا تفتحي فمك !
لماذا لا نقتلها ونخلص ناقش أحدهم الاخر بغض ب
قال مدحت احد الرجلين أوامر الست نرجس يا فخري
قال فخري نرجس ماكره جدآ اتعرف انا اهاب تلك المرأه اكثر من مهند
قال مدحت إنها تدير اللعبه الأن اطلق ابتسامه كبيره ثم همس كان هناك أحد سيسمعهم مهند يخدمها
جباره عقب فخري
قال مدحت إنها إمرأه صاحبة مزاج في حياتك لا تخشي ابدآ الا إمرأه مزاجها عالي تفعل كل شيء من أجل رغباتها
ماذا سنفعل بالفتاه الأخرى سأل فخري بعصبيه لم نفعل اي شيء
سننتظر الأوامر طالما نأكل نقودهم سننفذ اوامرهم
تركو شيماء في الشقه متكوره على نفسها بلا حراك لا ترغب بالصړاخ او حتي الهرب اكتفت بالمقاومه لا يوجد سبب لها
نرجس
بالعاده ينام مهند تحت قدميها حتي تطلب منه أن يقوم بشيء من اجلها في الشقه التى تمتلكها مهند مجرد خادم اقل من خادم يجد في وضع نفسه تحت تصرفها
انها الوحيده التي شعرت به فهمت مشكلته وتعامله بالطريقه التي يحبها منذ كان عمره بالثانية عشر التقته نرجس صدفه مع والده
كان يعرفها عندما كانت تخدم بالشركه
كان يمر بأوقات عصيبه لا أحد قادر على فهمه وهو غير قادر على فهم نفسه
منذ ذلك اليوم توطدت علاقة نرجس به هي التى همست بأذنه عندما جلس جوارها بأدب انا اشعر بك وافهمك
اندهش مهند كان التقاها للتو رغم ذلك أخبرته عن خبايا نفسه
لم تتنمر عليه نالت ثقته منذ اول لحظه وأصبح لا يقوم بأي شيء دون استشارتها
لم يفهم في البدايه كيف انساق لطاعتها لكنه كان يحبها بمضي الايام بداء يحب ذلك ويفعله بمتعه ويطلبه
سألت نرجس قبل أن تغادر الشقه لان فارس كان ينتظرها مهند ضبطت الأوراق
قال مهند فعلت كل شيء وانتظر اوامرك
حدقت نرجس بوجه مهند الطفولي مررت كفة يدها على خده الناعم
التصق بيدها بضعف
قال مهند ننتظر ان تخبرينا بالأسم
فكرت نرجس دقيقه سنزوجها إنها لا تتذكر اي شيء ولا يمكنها رفض فكرة انها كانت زوجة أحدهم
لكن !!! وضړبت مهند بيدها علي وجه ليس انت
لابد أن تتزوج رجل هذه المره رجل يفقدها عذريتها يكون تحت طوعنا
مدحت سألها مهند
قالت نرجس مدحت لا بأس به لكن ليس الأن سرب له المعلومه
حينها سيفعل اي شيء نأمره به حتى يفوز بجائزته
شيماء ستتزوج مدحت
كان فارس استعاد صحته أصبح قادر علي الذهاب للعمل في شركة نرجس أصبح يقضي المزيد من الوقت في بيتها ولا يغادره الا للنوم الا انه كان مشتت العقل ولم تفلح كل محاولات نرجس في جره ناحيتها استعادة المسار القديم الذي رسمته من أجله
علاقته بكارمه كانت متوتره جدا كانت لا تطيق رؤية وجهه لا ترد تحيته عندما يكون في المنزل تدلف لغرفتها لا تغادرها حتي ترحل
لم يعلم سبب كل ذلك الكرهه ولم يحاول البحث عن
مبرر
كاليمه كانت تحبه تجد لا تتوقف عن اللعب معه عندما يكون في منزلهم ولا حتي الجلوس
كان يشعر انها اخته الصغرى التي لم يحظي بها احيان كان يحكي لها القصص حتي تنام
كان فارس استيقظ للتو
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 46 صفحات