الجمعة 29 نوفمبر 2024

مديره المنزل

انت في الصفحة 22 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


تنتظرنا فيه الچثه
قالت قمت بتدبير كل شيء سننقلها للمدافن فورا إكرام المېت دفنه
وجدت ججثة شيماء ممده داخل الكفن كان وجهها مشوه تمامآ بدا كأنها تعرضت لضړب مپرح
لم اتحمل ذلك تهالكت على الأرض اصړخ من الۏجع
جذبتني نرجس بعيد عن ججثة شيماء
أشارت بيدها لمجموعه من الرجال حملو ججثة شيماء في سياره وانطلقو تجاه المقبر

تبعتهم نرجس حتي وصلنا وانا ابكي كطفل رأيتهم يوارون جسدها تحت التراب
شعرت بأكبر اخفاقه في حياتي لم ابكي او اتألم هكذا حتي عندما فقدت والدي
تقريبا حياتي انتهت
عندما وصلت ضړبتني نوبة مرض عاتيه الزمتني سريري لأيام كنت فاقد الوعي ولا أشعر بأي شيء حتي أعتقدو انني سأموت
حضرت فادا لعندي عندما علمت بمدى سوء حالتي كان خبر مت شيماء قد وصلها وكانت حزينه من اجلي
حضرت الطبيبه صوفيا أيضا بعدما طلبتها فادا ظلو بقربي لأيام كنت خلالها استعيد وعي وافقده أخيرآ استعدت وعي
اصريت على صوفيا ان تعود لعملها بينما رفضت فادا ذلك قالت انها ستظل بجواري حتى استعيد عافيتي
كارمه هي الأخرى لم تقصر وفوق كل ذلك نرجس لم تفارقني إلا للذهاب للشركه
كان يوم هاديء اعدت خلاله فادا الطعام بنفسها جلسنا على الطاوله ولاحظت شرود فادا كانت وضعت لقمه على فمها ونسيتها 
قلت فادا فادا ما بك
قالت فادا بتردد لا شيء
قلت فادا تحدثي من فضلك
قالت رغبة ان لا تعرف ذلك ان تبتعد عن المشاكل لذلك لم اخبرك من اول مره
ها سألتها
قالت رأيت الرجل الذي قام باحراق منزلك تلك الليله عندما كان يتحدث في الهاتف
اين
منذ يومين كنت خارجه لابتاع بعص الادويه ورأيته يجلس في مقهي البيطاش لم اخطيء
وجهه ابدا انه هو
مهند
استمتع جدا عندما تهاتفني نرجس او تطلب حضوري حينها أشعر انني مهم بحياتها وانها تقدرني
قالت انها اعدت مفاجأه من أجلي لذا قصدت الشقه بأقصى سرعه
وبختني نرجس لتلكعي رغم انني أقسمت لها أن لا ذنب لي الطريق كان مزدحم جدا
قالت نرجس اجلس واشارت تجاه قدميها داعبت شعري باناملها قبل أن العق كفة يدها
قلتي لديك مفاجأه من اجلي
قالت نرجس ليس لدي اهم منك يا مهند
قلت وفارس
فارس مجرد لعبه سأنتهي منها قريبا ثم لقد احضرتك هنا للاڼتقام منه
قبل قدمي!
قبلت قدم نرجس قل لي مهند ماذا يمكنك أن تفعل من اجلي
قلت اي شيء حتي لو أمرتني بقال والدي
لهذا تستحق جائزتك يا وغدي الصغير
سأمنحك شيماء
مهند لطالما وددت سؤالك عن هذا لماذا غيرتي الخطه وامرتي بقت ل شيماء
فعلتها من أجلك لأنك حبيبي واقرب شخص لي
كيف هذا
تعلم يا صغيري انني اهتم بك وانك كلبي المطيع لذلك فكرت ان القي لك عظمه تلعب بها
استمتع باهانات نرجس تشعرني باللذه
قالت نرجس كنت تخبرني عن طاعة شيماء لفارس وانك تتمني أن تمتلك واحده مثلها تكون مطيعه لك
أجل اجل يا سيدتي
شيماء فاقده للذاكره لا تعرفك ستأخذها خادمه عندك ستعاملها مثلما كان يعاملها فارس هل تفهم
افهم جدا انا احبك جدا نرجس قبلت يدها قدمها كلها ثم رحلت
اقتاد مهند شيماء لمنزله كانت مستسلمه بعد أن فقدت تمردها ونسيت هويتها
كائن بلا ماضي ولا مستقبل ان لا تعرف اصلك كيف كنت امر مؤذي جدا
أخبرها مهند انها كانت خادمته في الماضي كانت تعمل عنده وانها ستواصل عملها عنده
قال انه سيحميها من الأشخاص الذين حاولو قټلها ولن يسمح لايديهم ان تصلها 
اذا كنت مطيعه لي أعدك ان هؤلاء الأوغاد اذا فكرو بلمسك سأقوم بسحقكم
 
ليست مأمونه
انهم يتربصون بك شيماء لا أعرف اي مصېبه قمتي بها في حقهم تدفعهم
 لملاحقتك لكن معي انا الوحيد القادر على حمايتك 
كان مهند يتحدث بثقه كان يعنى ما قاله شعرت شيماء بذلك
من اول لحظه دلفت فيها لمنزله لم يشعر مهند برغبه في ايذائها ولا اهانتها
جرب ذلك
لم يشعر باللذه التي توقعها شيماء مطيعه ومستسلمه تخدم بصمت وتنفذ الأوامر تنهي عملها وتأوي لسريرها بهدوء
لم تتذمر ابدا من محاولاته لكسرها ولا حتي ضربها واهانتها
كان مهند كالغريق الذي يتعلق بقشه وكانت شيماء جزيرته
لكل شيء بدايه
لكنك لا تعرف ما لم تجرب كانت شيماء تتناول طعامها مع مهند على مائده واحده ليست كخادمه بل كصديقه
كان يساعدها في الطبخ غسل الأطباق نظافة المنزل يحتسيان الشاي سويآ ويستمع لقصصها القديمه
كان منسجم ومستمتع بكل حرف تنطقه تولدت بينهم مشاركه تواطيء مريح
يحكي لها عن ماضيه يختلق قصص تصدقه شيماء تطلب منه بحماسه ان يواصل حديثه
حتي تفاهاته التي كان يخجل منها كانت تعجبها وتضحك عليها
بداء يتحول لشخص أخر
أهمل عمله قل تواصله مع نرجس بمرور الوقت بدأت شخصيته الخاصه تطفو علي سطح حياته
تعلق بشيماء رحل كل حقده تجاهها لم تعد بالنسبه له خادمه او حتي حبيبه بل شيء أكبر من ذلك روضه غناء لا يجد راحته الا خلالها
كان يخبر نرجس انه يعذبها يكويها پالنار يحلق شعرها يدشدش عظمها بالعصي يتحرش بها ويوبخها
عندما كانت تهاتفه نرجس كان الطفل الخانع يظهر على السطح
الطفل البائس
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 46 صفحات