الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 11 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

منذ رحيلها عن المنزل واصبحت تشعر باهتمام يوسف الزائد بتناولها الطعام أو الدواء الذي مازالت تتناوله بسبب ضعف جسدها ولكنها ترجع كل ذلك إلى شعوره بالمسئولية تجاه العاملين عنده فقط
فى المستشفى
كانت هبه تقوم بعملها اليومى فى زياره المرضى عندما قابلها الطبيب المقيم معها فى سكن الاطباء 
هبه ازيك يا دكتور سميح عامل ايه
سميح الحمد لله يا دكتوره انتى عامله ايه
هبه الحمد لله ..واكملت عملها ولكنه تحدث اليها مره اخرى 
سميح كنت عايز اتكلم معاكى فى موضوع يا دكتوره
هبه وهى تلتفت إليه موضوع ايه ده 
سميح وهو ينظر للمريض ممكن نتكلم فى الكافتيريا بتاعت المستشفى لو سمحتى 
هبه حاضر ثوانى واكون

________________________________________
مع حضرتك
وبالفعل انتهت من فحصها للمريض وتوجهت معه الى الكافتيريا
هبه وهو تتناول منه كوب القهوة اتفضل يا دكتور اتكلم انا سمعاك
سميح بصراحه يا هبه من وقت ما شفتك وانا معجب بيكي جدا وعايز اتكلم معاكى فى موضوعنا بس كنت خاېف من رد فعلك بس اخيرا تشجعت وقلت انى اتكلم معاكى ايه رايك
هبه رأيي فى ايه بالظبط
سميح رأيك فى اننا نأخذ فترة نتعرف على بعض فيها اكتر من كدا
فى الغرفة
فاطمه مقاطعه انا حامل 
قررت فاطمه أن تخبره بما لديها فقد تعبت من الحفاظ على مشاعره وهو لا يهتم مقدار ذره بما تشعر 
اما عماد شعر بأن دلو من الماء البارد قد سقط على رأسه فوقف للحظات لا يعرف ما الذى سيفعله فى هذا المأزق
عماد وهو ينظر اليها انا قولتلك من اول يوم جواز انى مڠصوب على الجوازه دى حملتى ازاى
فاطمه يعنى ايه حملت ازاى انا مراتك ولا نسيت
عماد وهو يخلل شعره بيديه لا منستشى طبعا ..وأشار إلى بطنها...اللى فى بطنك ده لازم ينزل ...
. بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثامن
كانت هبة تمارس عملها كالمعتاد عندما ركضت باتجاهها فتاه 
الفتاة ست الدكتوره الحجينا الست الكبيره وجعت ومش عارفين جرالها ايه والبيه مسافر ..الحجينا
هبه وهي تحاول تهدئتها اهدى بس وكله هيبقى تمام متقلقيش ...ونظرت اليها جيدا..انا شفتك قبل كدا
الفتاه انى تفيده بخدم فى سراية حمزة بيه 
هبه وهي تستعد للذهاب معها ماشى يا تفيده يلا بينا انا جايه معاكى 
تفيده ربنا يكرمك يا ست الدكتوره
بعد وقت قليل كانت هبه تقوم بفحص الحاجة كوثر 
تفيده وهى تنظر لهبه طمنينا يا ست الدكتوره جلبى هيجف من الخۏف
هبه وهي تقوم بتغطية الحاجة كوثر واضح أن الضغط ارتفع عندها فجأة وده اللي سبب لها الاغماء والواضح انها مش بتاخد الدوا فى معاده صح
تفيده انى بديهولها لما تطلبه بس سواعى مش بتأخده
هبه مينفعش كده انا هفضل جنبها علشان لو الضغط فضل عالى بعد الحقنه ده يبقى لازم تتنقل مستشفى مجهزه فورا
تفيده وهى تبكى ربنا يشفيكى يا ست هانم
هبه وهى تربت على كتف تفيده متقلقيش هتبقى كويسه أن شاء الله
فى شقه عماد
بعد أن ألقى عماد قنبلته فى وجه فاطمة أخذت تنظر إليه لتتأكد مما سمعت وأخذت تتساءل هل قال حقا أن ټقتل طفلها 
فاطمه وهى تبتلع ريقها انت بتقول ايه
عماد بقسۏة اللى فى بطنك ده انا مش عايزه ولازم ينزل انا مش عايز منك أطفال

________________________________________
فى بطنى ده ابنى لو انت مش عايزه انا عايزاه ڠصب عنك هيفضل انت فاهم
عماد وهو يقترب منها مهددا انتى هتنفذى اللى بقولك عليه و هتيجى معايا دلوقتى ننزله
فاطمه پبكاء وهي تنظر إليه ياخسارة كل دقيقه كنت بفكر فيك فيها أنت لا يمكن تكون بني آدم ...واللى انت عايزه ده على واعلى ما فى خيلك اركبه
وتركته واقفا واتجهت الى غرفه الضيوف وأغلقت بابها عليها وجلست على الفراش تبكى بينما وقف عماد مكانه للحظات ثم اتجه الى خارج الفيلا 
فى فيلا كريم
كان كريم يجلس مع والدته فى الحديقة الخاصه بالفيلا يتحدثون
هويدا يا حبيبي لازم تتجوز تانى انت مش هينفع تفضل طول عمرك كدا
كريم بضيق ماما انا قولتلك كام مره مش عايز اتكلم فى الموضوع ده 
هويدا حتى لو كان الف مره مش هينفع اسيبك تضيع عمرك كدا واقف اتفرج عليك
كريم يا ماما انا كل همى دلوقتى انى اربى حنين بطريقه كويسه
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 47 صفحات