قصه كامله
انى جبتها امبارح من غير ما ابلغ حضرتك بس مكنشى ينفع اسببها فى الشقه لوحدها بعد اللى حصل
وفاء متقولشى كدا يا حبيبي وكمان دى غلبانه اوى وملهاش صوت ربنا يأذى المؤڈى
يوسف يارب يا ماما...امال هى فين
وفاء بعد ما اخدت الدول خلتها تنام شويه علشان كان شكلها مرهق وصعبت عليا
يوسف ربنا يخليكي ليا يا ماما يا احن قلب فى الدنيا
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل العاشر
فى فيلا نراها لاول مره
كان هناك رجل وامرأة يتحدثون
الرجل انتى فاهمه اللى انا بقوله كلها تلات شهور و التركة كلها تبقى تحت ايد سلمى وانا لغايه دلوقتي مش لاقيها يا ماجده
ماجده طيب هتعمل ايه يعنى وهو لو ابنك عدل كان عرف يلف دماغها بكلمتين بس اقول ايه مقدمناش غير أننا نفضل ندور عليها على امل اننا نلاقيها قبل ما تكمل ٢١ سنه يا كمال
ماجده وهى تفكر انت المرتين اللى رحت فيهم لأمينه متأكد انها فعلا متعرفش سلمى فين
كمال لا طبعا مش متأكد و انا خليت اثنين من رجالتى يمشوا وراها
ماجده كدا تمام لانى متأكده انها عارفه مكان سلمى
كمال اهو الشملول جه اهو كنت فين يا فريد لحد دلوقتى
فريد وهو يجلس كنت مع صحابى ...مالكوا قاعدين كدا ليه
ماجدهما انت حاطط ايدك فى مايه بارده ..بنفكر بنت عمك ممكن تكون فين
فريد يوووه هو احنا مش هنخلص من الموضوع ده بقى انا زهقت
كمال انت هتقول ايه غير كدا هو انت حاسس بحاجه انت اهم حاجه عندك تاكل وتنام وتاخد فلوس و تتفسح مع أصحابك و ميهمكش اى حاجه تانيه
كمال روح يا حيلتها نام انت مش فالح غير فى كدا
فى المستشفى
كان كريم يدخل غرفة حنين ليطمئن عليها فوجدها نائمة على فراشها وسلمى تجلس بجوارها تقرأ على رأسها بضع آيات من المصحف وعندما لاحظت دخوله انهت القراءة ووقفت
سلمى لا مالوش لزوم انا مرتاحه كدا روح حضرتك ومتقلقش عليها
كريم وهو يقترب من فراش ابنته مش هقدر اروح وهى هنا قلبى مش مطاوعنى انتى متعرفيش حنين بالنسبه ليا ايه دى مش بنتى بس دى كل حاجه فى حياتى
سلمى بدموع ربنا يخليكوا لبعض
كريم وهو يلاحظ دموعها مالك ..هو انا قولت حاجه ضايقتك
كريم ربنا يرحمه انا اسف انى فكرتك بيه
سلمى انا مش بنساهم ابدا دول فى بالى على طول
كريم بتساؤل مين دول
سلمى بابا وماما اصلهم ماتوا مع بعض فى حاډثه واحده من سنتين
كريم وهو يقترب منها البقاء لله ..البركه فيكى
سلمى شكرا لحضرتك
كريم ممكن أسألك سؤال
سلمى ااه طبعا اتفضل
كريم وهو ينظر اليها انتى مش قريبه امينه صح..و متحاوليش تنكرى كل حاجه بتعمليها بتأكد كلامى
سلمى بتوتر حضرتك تقصد ايه
كريم اقصد أن كلامك حركاتك الطريقه اللى بتتكلمى بيها كل حاجه تدل أن عمرك ما اختلطى بناس كتير وتعاملك مع حنين يدل على كدا ...ونظر اليها متفحصا ...انتى مين
سلمى وهى تجلس على المقعد بأستسلام انا سلمى عزت المهدى بنت عزت المهدى رجل الاعمال المعروف من سنتين بابا وماما ماتوا واكتشفت بعد وفاتهم ان بابا كاتبلى كل التركيه بيع وشراء بس علشان مكملتش السن القانوني بقى عمى وصى عليا ومن حوالى اربع شهور..وقصت عليه كل شئ بس مكنش قدامى غير كدا
كريم يعنى انتى كدبتى عليا انا وامى ودخلتى بيتى وخليتى بنتى تحبك عشان بعد كده تسيبيها وتستلمى التركة بتاعتك وتنسيها
سلمى لا انا عمرى ما فكرت فى كده ..مكنتش اعرف انا هحب حنين كده صدقنى
كريم وهو يقف الكلام