قصه كامله
يلا روحى فى داهيه انا مبقاش عندى بنات ربنا يخدك ويريحنى من قرفك
واغلق الهاتف فسقطت على الارض باكيه لا تصدق ما سمعته من والدها وضمت ركبتيها الى صدرها وازداد بكائها ولم تلاحظ يوسف الذى ينظر اليها بحزن من شرفته المجاوره لشرفتها
فى قصر حمزه
كانت الحاجه كوثر تنتظر خارج دوره المياه لتطمئن على هبه التى طالت جلستها فى دوره المياه وفى هذا الوقت خرجت تفيده
تفيده عم تبكى الحرج كبير جوى وجالتلى اجيبها اى حاجه تلبسها علشان تتدلى للمستشفى
حمزه الذى تقدم منهم ليه هو الحرج كبير للدرجه دى
تفيده ايوه يا سعاده البيه الشوربه كانت مغليه والطبج كله ادلج عليها
كوثر وهى تضع اذنها على باب المرحاض روحى يا تفيده هاتيلها خلجه من خلجاتى بسرعه البنيه عم تتوجع داخل
كوثر ماشى يا ولدى ربنا يستر
وبالفعل فى لحظات كان حمزه فى غرفته ورأى والدته وتفيده يساعدون هبه على السير وكان واضحا على وجهها البكاء واستقلت معه السياره ورافقتهم والدته وعندما وصلوا إلى المستشفى لم تستطع الهبوط من فرط المها فاتجه اليها حمزه وحملها وسط اعتراضها ودهشة والدته وكل من رأى ما حدث واتجه مسرعا الى الداخل يبحث عن طبيب
هبه التى كانت تشبه الفراوله بأحمرارها خجلا دكتور ذكى انا اتحرقت فى رجلى
ذكى محدثا حمزه هاتها هنا بسرعه يا حمزه بيه ...وأشار الى غرفه فارغه
ادخلها حمزه الى الغرفه ونظر لذكى الذى كان يقف بجواره
حمزه فين الدكتوره اللى هتكشف عليها
ذكى انا هكشف عليها اتفضل حضرتك ارتاح بره
هبه وآلامها تزداد معلشى يا دكتور ذكى نادى الدكتوره مريم بسرعه الله يخليك
ذكى حاضر ذى ما تحبى بعد اذنكم
وبالفعل فى غضون ثوانى اتت الطبيبه وخرج حمزه وذكى خارجا ووقف حمزه متوترا يتمنى أن يرا عائشه الان ليقوم بتحطيم وجهها بسبب اصوات الالم الصادره من هبه من داخل الغرفه غير مدرك لوالدته التى تراقب تعاقب المشاعر على وجهه بأبتسامه...
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الرابع عشر
فى المستشفى
حضرت هويدا ومعها حنين التي كانت مازالت تبكى وعندما رأت سلمى ركضت اليها
حنين انا بحسبك سبتينى زى مامى ...متعمليش كده تانى
سلمى وهى تربت على ظهرها حاضر يا حبيبتي بس بطلى عياط عشان خاطري
هويدا الف سلامه عليكي يا سلمى عامله ايه دلوقتى يا حبيبتي
حنين طيب يلا قومي معانا نروح
كريم سلمى لسه تعبانه يا حنين وهتفضل فى المستشفى شويه
حنين
________________________________________
پبكاء خلاص انا هستنى معاها مش هروح من غيرها
كريم لا مينفعش طبعا انتى تروحى دلوقتى وبكره ان شاء الله تيجي تاني بكره
سلمى اسمعى كلام بابا يا حبيبتي علشان مزعلش منك
حنين وهي تجفف وجهها حاضر بس لازم اجى بكره علشان سلمى بتوحشنى
كريم حاضر يا حبيبتي متقلقيش يلا بينا نروح
هويدا يلا بينا ...الف سلامه عليكي يا سلمى
سلمى الله يسلمك ...وشكرا لتعبك
وخرج الجميع من الغرفه ودخلت الممرضة تعطيها حقنة منومة لتذهب فى النوم وهي تفكر فيما ينتظرها فى المستقبل
فى منزل عماد
كانت فاطمه جالسه مع عبد الجليل يتسامرون ويضحكون
عبد الجليل بس لبنان اتغيرت اوى عن اخر مره جيت فيها هنا ..انا لو كنت اعرف ان فيها بنات حلوه كده انا كنت جيت من زمان
فاطمه هههه فينك يا تيته تسمعى جدو بيقول ايه
عبد الجليل جدتك...جدتك دى خلتنى ماشفش غيرها فى ستات الدنيا كلها
فاطمه بأبتسامه اشمعنى يا جدو
عبد الجليل انا وهى لما اتجوزنا كنا عيال انا عندى ١٨ سنه وهى ١٥ سنة عرفنا كل حاجه مع بعض كنا نتعارك كتير و نتخانق كتير بس عمرها ما سابت البيت يوم واحد كانت دايما تقعد معايا فى نفس البيت وتعملى كل طلباتى بس كانت تخاصمنى لغايه لما اصالحها وكبرنا مع بعض وربنا رزقنا بأبوكى وأبو عماد وهى بتولد ابوكى جالها ڼزيف وربنا ستر وقامت بالسلامه بس الدكاتره قالوا ان الحمل تانى هيبقى خطړ