قصه ابواب العشق بقلم ايمان صلاح
سألتها مامتها
_اومال انتي راجعه بدري يعني
ردت بضيق _ع عادي يعني معنديش محاضرات قولت ارجع
رد والدها _امال فين علي
_في المدينه
_وسابك ترجعي لوحدك
_اهه عادي يا بابا هو انا صغيره
_لا مش صغيره يا حبيبتي بس هو مش بيسيبك لوحدك
_عادي بقى يا بابا
باباها خرج ومامتها قربت منها وسألتها
_في المدينه يا ماما
بصتلي بشك_مدينه ! رؤى انتي بتكذبي انا عرفاكي كويس ايه الحصل بينك وبين علي
حاولت ابتسم واتكلم بهدوء لاني عارفه ماما كويس ببصه منها بتعرفني على طول _يا ماما مفيش حاجه صدقيني انا كنت عايزه انزل اقعد معاكم انتي عارفه ما بصدق ملقيش محاضره وقولت ل علي قالي لسه عندي محاضرات فجيت
هزيت راسي ودخلت الأوضه غيرت هدومي واخيرا فلت من قبضه ماما .
ايمان_صالح
بعد يومين خالد قاعد على السرير بيفكر وفجاه ابنه عيط قامت سما على صوته وشلته وبصتله بنوم
_ايه ده انت لسه صاحي
بصلها بهدوء وهز راسه_اهه لسه صاحي
_لا يا سما منمتش
_طيب اجهزلك حاجه تشربها
_لا
_امال صاحي ليه كده
اتكلم پحده _ما قولتلك مش فاضي يا سما بفكر في شغل نامي بقى
بصتله وزعلت شويه قامت نيمت ابنها ونامت جنبه وبصتله
_عايز حاجه قبل ما انام
بصلها شويه وضحك _برضه لا يا حبيبي نامي انتي بس
نامت وهي قلقانه عليه بعد شويه وصلتله رساله خلاص اتاكدت أنها بتخونك صح وعشان تتأكد دي صورت مراتك عندي في البيت
_سما قومي حالا وقوليلي كنتي فين يا هانم
في بيت شاكر
ام يمنى كانت رايحه جايه بقلق وبعدها بصت من الباب لقيت سما شايله ابنها وبتعيط نطت من الفرحه ..الفرحه مكنتش سيعاها دخلت تنام بعد ما شافت الباب بيتقفل في وش سما وضحكت بانتصار نامت وهي عارفه انها رايحه ومش راجعه تاني .
علي رجع البلد وهو متعصب اول حاجه عملها طلع شقه عمه وهو ناوي يقلب الدنيا قابل أمه في وشه
_حمدالله على السلامه يا علي راجع ليه لوحدك وبنت عمك رجعت لوحدها انا شوفتها وهي طالعه فوق
_مفيش حاجه يا امي انا هنزل وابقى اكلمك
_اومال رايح فين
_هتعرفي بعدين
طلع بسرعه الشقه وخبط على الباب بعدها فتح عمه
_عشان بنتك كدابه يا عمي
_ازاي يا علي حصل ايه
اتعصب _بنتك قليله الادب بتعرف شباب يا عمي
ابوها بصله پصدمه _نعم انت بتقول ايه
_زي ما سمعت يا عمي بنتك كانت مغفلاني ومغفلاك وبتمشي مع شباب في الشارع كانت مع شاب يا عمي وكل مره تقولي صدفه
طلعت رؤى على صوته وهي مصدومه مش ممكن يكون ده علي
_انت قليل الادب ازاي تقول كده
_وانتي مش محترمه وكدابه وبتضحكي على عمي وبتغفليه
قربت منه وضړبته بالقلم ولسه هيمد أيده والدها وقع من طوله بينهم وهي صوتت وهو وقف بصلهم پصدمه
والد علي طلع عندهم واتصله بالاسعاف وشاله وراح على المستشفى وهو لحد دلوقتي ميعرفش حصل ايه ل اخوه كانت قاعده رؤى وامها جنب ابوها في العربيه وبيعيطوا بعدها نزلوا المستشفي والدكتور خده وكشف عليه
علي بعد ما شاف عمه