قصه ابواب العشق بقلم ايمان صلاح

 

_ولا طالب ولا حاجه ده خريج بس كان قاعد مع صاحبه عامل فيها العاشق الولهان لست رؤى وهي مش واخده بالها اصلا ولا هي هنا مش عارفه بتحبوا فيها ايه
اتكلمت صاحبتهم_ما ترسونا على الحوار يا جماعه 
اتكلمت بلامبلاه_حوار عبيط ملكيش دعوه بيه 
ايمان_صالح
في بيت خالد منيره واقفه على الباب بتخبط فتح خالد كان واقف ثابت بصلها
_فيه حاجه يا ام يمنى 
_ها لا مفيش بس كنت عايزه أسأل على ام احمد هي فين 
_سما في بيت باباها 
شهقت بخضه وتمثيل محترف _ليه يا اخويا فيه حاجه 
_لا مفيش باباها في المستشفى وهي قاعده معاه 

اتكلمت بخبث وطيبه مصتنعه_بجد طيب قولي مستشفى ايه واروحلها 
_لا ملوش لازمه عادي يعني
_لا ازاي ده احنا سلايف ولازم اروح اطمن عليها وعلى باباها ده الواجب طبعا
فكر ثواني وهو راسه_طيب جهزي نفسك ووديكي 
_ماشي 
دخلت بسرعه وقفلت الباب اتصلت بجوزها وقالتله وسابت ولادها نايمين وطلعت عنده 
خدها وراحوا عند المستشفى اول ما وصلوا عندهم منيره راحت عندها بسرعه بدموع مصتنعه 
_الف سلامه عليه انا اول ما عرفت خليت خالد يجبني ويجي 
_الله يسلمك يا ام يمنى شكرا 
_المهم انتي عامله ايه
_الحمدلله 
_هترجعي البيت امتى إن شاءالله انتي والقمر وتنورينا من تاني 
_ربك يسهل 
همستلها بخبث_لا متتاخريش ها عشان قولتلك قبل كده الرجاله متتأمنش اشوفك بخير بقى 
سلمت على مامتها ومشيت مع خالد وهي فرحانه سما بصتلهم بغيظ وكان نفسها تكسر في اي حاجه قدامها بس سكتت وقعدت جنب امها .
عدت الايام ووالد رؤى رجع البيت وكانوا فرحانين اوي دخلوا البيت وعمها سلم على اخوه ونزل من غير ما يتكلم طول الفتره دي كانت سما قاعده معاهم وكانت بتقولهم انها لسه خاېفه على باباها .
رؤى كانت في الشارع ومروحه كانت بتجيب علاج ودخلت السوبر ماركت جابت حاجات وجابت شيكولاته في أيدها ومشيت كانت بتاكلها بلامبلاه اهم حاجه عندها الشيكولاته بتاكلها في اي مكان كانت ماشيه ولقيت ماجد في وشها
_تصدقي طول عمري مش بستلطف الشيكولاته بس دلوقتي بقيت بعشقها 
مردتش عليه ونفخت بضيق وهي بتفكر للمره المليون ليه قلبها بيدق بالشكل ده لما تشوفوا أو تسمع صوته مشيت وسمعت صوته بيتنهد 
_امتى يجي اليوم اللي تكون فيه الشيكولاته دي في بيتي 
مردتش عليه ومشيت لوحدها وبعدها سمعت صوت وراها واحد بيضايقها مبصتش عليه وكملت جه الشخص ده ومسك أيدها وهي شدت أيدها منه و كانت لسه هتضربه لقيت حد بيشده من أيده ونازل فيه ضړب وكان ماجد بيضربه پغضب 
_عشان تبقى تفكر تمد ايدك على حاجه مش بتاعتك يا روح امك ولا حتى تفكر تبصلها 
فضلت شويه بصه عليه هو بيجي منين وبيطلعلها ازاي هو اصلا مين ده وعايز منها ايه سابته وطلعت كان بيضربه مهتمتش وطلعت بيتها .
دخلت وحطت الحاجات وطلعت تسالي وقعدوا مع بعض بعد شويه الجرس رن وفتحت الباب كان علي شهقت پعنف فبصلها بهدوء ودخل عند عمه وهي زعقت 
_انت رايح فين هي زريبه يا اخ انت 
مردش عليها وقرب من عمه ووقف قدامه 
_عمي انا اسف على اللي حصلك بسببي بس انا 
لسه مكملش كلامه سمع صوت زعيق الصوت ده عارفه كويس لف وشه لقى رنا طالعه السلم وبتزعق بصوت عالي 
_انت كمان جايلها بعد كل ده 
زعق _انتي ايه الجابك هنا مش قولتلك متجيش ورايا يا رنا 
كان بيزعق بصوت عالي وكلهم