قصه مشوقه
مريرو هي تضع يديها على وجهها تعالت شهقاتها ليزفر زاهر پغضب من نفسه و هو يجذبها بقوه لتتشبث بقميصه كطفله صغيره و هي تقول من بين شهقاتهابس... انت... اذتني اوي امبارح.
حقك.. عليا.... انا آسف 5
رفعت رنا عينيها الباكيه لتقابل عينيه اللتان مانتا تنظران إليها بحنان تسالهعملت كده ازاي انت..... كنت شارب حاجه.
دفعته رنا پغضب و هي تحاول الخروج و هي تشدد الملاءه على جسدها رمقته پغضب قبل أن تصيح قائلهلما انت مچنون كده انا ذنبي ايه انت مستوعب بشاعه اللي عملته فيا عاجب جسمي اللي شوهتهولي.. انا عمري ما حسامحك.
ارتجفت بشده و هي تتذكر احداث الليله الماضيه و هي تكمل بصوت مهزوزانا عمري في حياتي ماتخيلت يتعمل فيل كده و من مين منك انت
انهت رنا كلماتها ليفاجئها زاهر بصفعه قويه على خدها جعلتها ترتد على الفراش امسكها من ذراعيها ليقربها منه ثم تناول فكها بين يديها يعتصره بشده غير مبال بصړاخها و المها ليصيح پجنون اخرسي يا زباله انت كلبه و لاتسويانا اللي دلعتك بزياده عشان توقفي قدامي و تكلميني بالطريقه دي بس مفيش مشكله اوعدك أن كل اللي فات كوم و اللي جاي كوم تاني خالص وانا هعرف ازاي اربيكي.
ابتسامه غريبه ظهرت علىه لتتحول نبرته إلى التسليه و هو يتابع عارفه يا حبيبتي امبارح عملتلك كم صوره و انت
ايه رايك ابعثهم لعيلتك و قرايبك يتعرفوا عليكي أكثر و امك اللي انت فرحانه بيها حطردها من المستشفى و مفيش اي مستشفى حتقبلها بأمر مني ايه رايك جربي تفتحي بقك بكلمه و انا حخليكي عيلتك كلها تشحت في الشوارع .
اقترب منها زاهر قائلا
پحده لا أقدر اعمل اكثر من كده من النهارده حتنفذي كل اللي بقلك عليه كل حاجه حتكون باذني حتى النفس اللي بتتنفسيه حيكون بعلميصدقيني لو غلطت غلطه بس مش حرحمك و اللي عملته امبارح كانت قرصه وذن بس عشان تجربي جزء من ڠضبي اللي عمرك مشفتيه قبل كده حتبقي جاريه عندي بعد ما كنتي ملكه قلبي.
أسندت رنا راسها على حافه السرير بضعف لتنزل دموعها بهدوء على وجنتيها التي تحمل آثار أصابع زاهرتشعر و كأنها في دوامه لن تنتهي فزاهر الجديد كما أسمى نفسه لا ينفك عن مفاجاتها فالبارحه حاول بكل ۏحشيه واليوم يهددهاصحيح انها لم تكن تحبه و لكنها كانت تحترمه كثيرا فلطالما كان شخصا لبقا و نبيلا في تصرفاته معهايهتم بها و يدللها
وضعت يدها على رأسها تشعر بان دماغها سينفجر من التفكير
افاقت من شرودها على صوته الحاد في هدوم ليكي في الدولاب قومي خوذي شاور بسرعه عشان حنمشي.
قفزت بسرعه من السرير و هي تشد الشرشف حول جسدها متجهه إلى الحمام تطلعت پألم إلى جسدها الذي انعكس على المرآه اوضعت يديها على وجهها تكتم شهقاتها التي خرجت رغما عنها ثم فتحت الصنبور لتختلط المياه بدموعها المالحه
لبست روب الحمام الزهري و خرجت بخطوات متمهله متجهه إلى خزانه الملابس العريضه التي اخذت كامل حائط الغرفه
صفر زاهر باعجاب و هو ينظر إليها بنظرات متفحصه رغم بساطه ملابسها الا انها كانت في غايه الروعه و الجمال
ا
انهت كلامها متجهه إلى باب الشقه لتحثه على الخروج من هذا المكان الذي بات يحنقها و يكتم أنفاسها و هي تتمنى عدم العوده اليه مره اخرى
انهت كلامها متجهه إلى باب الشقه لتحثه على الخروج من هذا المكان الذي بات يحنقها و يكتم أنفاسها و هي تتمنى عدم العوده اليه مره اخرى
الرابع عشر
اليوم هو موعد زفاف آدم و ياسمين استيقظت رنا بنشاط و نزلت الدرج بخفه لتجد عائلتها مجتمعه على طاوله الفطور قبلت والدها و والدتها ثم جلست بجانب أخيها الصغير.
قالت بصوت مرح و هي تتناول كأس العصيرمامي انا رايحه لياسمين دلوقتي دي ورانا الف حاجه و حاجه حنعملهاعارفه داه آدم حجز