الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 19 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز


ببدله سوداء فاخره
بدت كملاك رقيق في فستانها الأبيض الذي أصر أدم على انتقائه
بنفسه
توجهت أنظار الجميع ليتعرفواعلى الجميله التي استطاعت سرقه قلب أشهر العزاب في مصر
تقدم آدم إليها ليأخذ يدها من يد رامي تحت تصفيق الحاضرينمعيدا الغطاء الشفاف فوق راسها تحت دهشه ياسمين
وصلا إلى طاوله المأذونساعدها آدم على الجلوس على الكرسي المزين بالورود الحمراء و البيضاء

كانت تراقبه من تحت طرحتها الشفافه التي رفض ان تزيلها عن وجهها
كان يجلس بثقه يتحدث مع زاهر و الماذون مظهره الخاطف للانفاس بجسده الرجولي العضلي خاصه ببدلته التكسيدوالسوداء و شعره المصفف بعنايهلم تفتها نظرات النساء المسحوره به معهن حق فمن لا يقع اسيرا لكتله الوسامه التي امامها
افاقت ياسمين من شرودها على يده يهزها بلطف و هو يهمسمالك يا حبيبتي ساكته ليه في حاجه.
اجابته و هي تحس بوجهها يشتعل من الخجللا بس كنت سرحانه شويه.
ضحك آدم و هو يقول بصوت مرحلو سمحت يا شيخنا عيد من الاول.. للتأكيد يعني.
بعد انتهاء مراسم عقد القران التي لم تعرف ياسمين متى بدأت و متى انتهت تقدم آدم منها ثم تناول يدها ليلبسها خاتما جميلا يزينه فص كبير من الألماس النادر و تحيط به عده الماسات الصغيره و معه دبله من الألماس.
ثم مد لها دبلته الفضيه لتلبسها له بأيد مرتجفه.
بعد قليل والدتها و هي تكفكف دموعها بيديها قائلهالف مبروك يا حبيبتي.
اجابتها ياسمين بصوت متاثر ربنا يخليكي يا ماما و ارجوكي كفايه تبكي علشان انت عرفاني بتأثر بسرعه و حبكي و هبهدل نفسي.
لا يا ضنايا دي دموع الفرح خلي بالك من نفسك و من جوزك.
اومات لها ياسمين بالايجاب تحت نظرات آدم المحبهو كأنه لا يوجد غيرها في المكان.
كم تمنى ان يلغي الحفل و يخطفها بعيدا عن هذه الأعين التي ترمقها بإعجابتعمد ان يترك وجهها مغطى حتى لا يرى احد جمال وجهها الملائكي الذي يخصه لوحده.
وضع يده على  بتملك و هو يتلقى بمضض التهاني من المدعوين الذين اختلفت مشاعرهم فمنهم السعيده و منهمالمنافقه و اخرى الحاقده و المتوعده.
أما زاهر الذي كان يراقب رنا منذ بدايه الحفل بنظرات غاضبه متوعدا لها في نفسه.
كانت ترتدي فستانا طويلا بلون يظهر جمال بشرتها الثلجيه مما جعل الجميع يرمقها بنظرات الإعجاب
ابتسامتها التي كانت تزين وجهها و هي ترقص بخفه و رشاقه صحبه غاده متجاهله ذالك الذي يحاول التحكم في اعصابه حتى لا ينقض عليها و يجذبها من شعرها أمام الجميع.
لعڼ تحت أنفاسه و هو يهب واقفا من
كرسيه باندفاع عندما لمحها تمد يدها لاحد الرجال لتشاركه الرقصجذبها من كتفيها بتملك وهو يقول بابتسامه مصطنعهاظن كفايه رقص يا حبيبتي ها يلا بينا نقعد.
اكمل كلماته و هو يجذبها بقوه غير آبه بذلك الذي تركه دون تفسير.
جلست رنا بجانب زاهر على إحدى الطاولات و هي تعقد يديها پغضب و ترمقه بنظرات ناريه
صبيهانا سايبك تعملي اللي انت عاوزاه عشان الحساب يجمع مره واحده بس معلش بعد الفرح حنتفاهم.
رنا بسخريهحساب ايه اللي بتتكلم عنه انت ملكش حاجه عندي كل اللي عندي قلتهولك الصبح بس لو انت عندك مشكله في الفهم عادي ممكن اعيدلك ثاني.
رمقها زاهر بنظرات متعجبه قبل أن ينفجر ضاحكا ثم يتوقف فجأه و هو يقبض على معصمها بقوه حتى دمعت عيناها من شده الألم و هو يقول بنبره جحيميه الظاهر انك متربيتيش من المره الي فاتت اصبري بس شويه و حتشوفي مفيش حد حينقذك مني المره دي.
ارتعشت رنا بړعب و هي تمسد معصمها الذي كاد ان ينكسر تحت قبضته مسحت دموعها العالقه بأهدابها و هي تنظر پقهر إلى طاوله والديها المنهمكين بالحديث مع والده ياسمين و علامات الفرح باديه على وجوههم.
يلا يا حبيبتي كفايه رقص حتتعبي كده.
ياسمين بتذمر لا انا متعبتش و لا حاجه و بعدين احنا يا دوب نزلنا نرقص عشان خاطري خلينا نرجع انا بحب الاغنيه دي اوي .
همس لها غامزا بوقاحهحتتعبي يا حبيبتي خلي طاقتي دي لبعدين داه احنا ورانا شغل للصبح.
شهقت ياسمين من كلامه الجريئ و قد تحول وجهها إلى شعله ملتهبه من الخجل و هي تهتف بطل بقى... ايه قله الادب دي عيب على فكره.
آدم و هو احلى من قله الادب يا
روحي و بعدين انا.....
ليقطع همسهما صوت مألوف جعل جسدآدم يتصلب فجأه
تأملت ياسمين الرجل الذي يقف امامهما و على ثغره ابتسامه غير بريئه كان رجلا وسيما ضخما يرتدي بدله سوداء فاخره بدون ربطه عنقملامحه غريبه بعض الشيئ يمتلك لحيه كثيفه ووشوما كثيره ظهر بعضها على أصابع يديه المزينه ببعض الخواتم
اقشعر جسدها و هي تحس بنظراته التي تكاد تخترقها جعلت آدم يزمجر پغضب و هو يقول بنبره محذرهعاوز ايه يا ابن الجندي.
ابتسم صفوان و هو يجيب بمرح زائفايه يا boss دا فرحك بردو قلت آجي اعمل الواجب.
أجابه آدم دون إهتمام و هو يضع ساقا فوق الأخرى متشكرين
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 80 صفحات