قصه مشوقه
يقعد في الكباريات و الملاهي الليليه .
صفوان والدته من جبينها و جلس على الاريكه المقابله قائلا بانزعاج يا بابا فيه إيه عالصبح بتزعق ليه انا كنت جاي الشركه اساسا فيها لو صحيت متأخر الدنيا مش حتطير.
احمد بنبره سخريه لا يا خويا الشغل هو اللي حيطير منى السكرتيره إتصلت بيك يجي 100 مره و انت قافل تليفونك ليه إفرض في مصېبه حصلت.
اكمل كلماته ثم إتجه نحو مكتبه لتندفع شهيره ورائه انت ايه بتقوله داه هو عمل ايه عشان تاخد القرار داه ثم انت حتوثق في حد غريب و تديه منصب مدير المجموعه و تسيب إبنك.
القى احمد جسده على الكرسي بتعب و هو يرخي ربطه عنقه قائلا مالك زوج أروى بنتي أحق منه ياريته كان زيه شاب طموح و ذكي و امين هو يستاهل يدير المجموعه احسن
اجابه صفوان الذي دخل للتو إلى المكتب يا بابا انا قلت نوسع الشغل ليه مندخلش في صفقات المباني و العقارات.
هو لسه منساش البنت دي ابني كده حيضيع مني ماشي ورا إنتقام فارغ.
أجابها احمد بصوت حنون محاولا التخفيف عنها فهو دائما يلومها و يتهمها بالافراط في تدليله و لكنه يعلم انها تفعل ذلك من حبها لابنها دي حكايه
فارغه ابنك عاملها حجه عشان يعادي ابن الحديدي بس هو في الحقيقه شخصيته كده بيحب التحدي و العند و لما بيحط حاجه في دماغه لازم يوصلها و مش عارف انه بكده حيأذينا إحنا و يدمرنا و انا لا يمكن اسمحله بكده.
..............................
في قصر الحديدي.
دفع زاهر رنا بقوه داخل الغرفه لتسقط على الارضيه لتصرخ بالمانت اټجننت ااااه سيب ايدي.
امسكها زاهر من ذراعها ليوقفها أمامه و هو يقول پغضب عارمو ليكي عين تتكلمي كمان.
صړخت رنا پألم و تساقطت دموعها و هي تضع يدها على يد زاهر التي اطبقت على بقوه لتشعر و كانها ڼار ټحرق جلدها قوست جسدها للأمام محاوله تخفيف الألم ثم وضعت يديها على جسد زاهر تدفعه دون جدوى و هي تسمع زاهر ېصرخ بهستيريهجايه من بيتكم عريانه كم واحد شافك في الطريق ها إتكلمي.
ليزيد من قبضته اكثر و هو يكملمش مكسوفه من نفسك و انت لابسه كده و قاعده قدامهم مش عامله احترام لا ليا و لا لعيلتك عاوزه توصلي لايه بالضبط هو انت بكده فاكراني حسيبك اتكلمي ساكته ليه.
نزلت دموعها اكثر و هي تحاول إبعاده ضربه دفعه المهم ان يبتعد عنها فالالم الذي تشعر به لم يعد يحتمل لاتستطيع حتى الكلام فقط شهقات متتاليه تصدر منها ليبتعد عنها زاهر اخيرا
شعرت و كان روحها عادت إليها بعد أن دفعها لتقع على الاريكه التي كانت تتوسط الغرفه نظرت لزاهر الذي كان يجول في أنحاء الغرفه كأسد تم حپسه في قفص.
وجهه الذي احمر بشكل مخيف حتى انها توقعت إنفجاره باي لحظه و