شهد
قاعد ..وقال وانا اللي بغيظه.. وفكراه هيتنحرر.. و مصمصت بشفتيها
الفتاة مانتي برضه واقعة في واحد تقيل اوي يا بت يا زوزو و مستحلي نفسه.. طب يلا يلا قومي يظهر في زبونة برة.. قومي شوفي شغلك افيدلك
سمر ها مكملتليش.. و بعد ما اداكي الاكل و نام..
شهدمفيش نمت انا كمان..
سمر ويا خايبة معملتيش فيها قتيلة ليه و زوغتي انهاردة مدام قالك هكلمكلك عطا!
ثم عادت لتقول بصراحة يا بختك.. جو ده اصله جدع اوي.. و حليوة كده ..لما بيدخل المكان كده تحسي بهيبة.. يعني قعدتك عنده دي مليون واحدة تتمناها.. حماية و سند ووش حلو تصطبحي بيه
سمر متتوسطيلي عنده يجيبلي اللي سرق الفلوس من قفاه.. حار و ڼار في چتته..ده مدبقني كل اخر اسبوع..مهما غيرت مكانها بيلاقيها و ياخدها و يسيبلي الفكة ..لما بقيت اخد كل الفلوس معايا وانا خارجة..
شهد اكيد حد عارفك كويس.. اسمعي.. هجيبلك بكرة معايا حاجة هتنفعك.. صواريخ زي باعة العيال دي بس مليانة لون احمر مبيطلعش.. تحطيها في الحتة اللي فيها الفلوس.. بس اوعي انتي اللي تفتحيها ده كمين! اول ما الحرامي يفتح الدرج ويدور فيه..هيفرقع في و شه و يغرقه احمر.. ساعتها انتي او اي حد هيطلعه من وسط الف واحد..
ابتسمت شهد و لم تجب..
ولم تعيد سمر السؤال لأن مندو دخل عليهم.. و عاد ليجلس علي الكرسي و يعطي التعليمات من جديد
خرج الخواجة من الاجتماع و قد ادرك يوسف بخبرته الطويلة مع برودة الخواجة ان امرا ما يؤرقه..
اسرع الخواجة في الخطي و لحق به يوسف الي ان و صلا للسيارة التي بها السائق و رجلان اخران من رجال الخواجة.. ركب احدهم في الامام بينما ركب الخواجة بين يوسف و الرجل الاخر..
اسعد يوسف خبر ذهابهم لرؤية شهد... شهد وهل هم ذاهبون لرؤية شهد ما بك يا يوسف افق ! عملك و سمعتك علي المحك! وخاصة ان هناك امرا ما لا يبدوا علي ما يرام..
قال يوسف مالك يا ريس
كانت اجابة وافية.. اذن ذلك الاجتماع الفردي سيترتب عليه خطړ ما.. و عليه الانتباه له.. فلتتركي رأسي الان يا شهد لا مكان لكي وسط كل هذا... شهد ثانية!! انسها يا يوسف انسها!
كان مندو مع شهد و سمر في المطبخ يتابعهما ثم قال فجاة يظهر صاحبك مش فاضيلك انهارده.. مسحول مع الخواجة و مجاش حتي يعبرك بسلام
تركت شهد ما بيدها و وجهت كلامها لمندو متسائلة جو..جه هو برة دلوقتي
مندو بتشفي ايوة جه ..بس حلقلك!
اسستمرت في العمل بجهد ووضعت كل ڠضبها من الوظيفة و من مندو و من يوسف في العمل كانت تمسح
انتبه كل من بالمطبخ و ارهفوا السمع محدقين ببعضهم
اجهز يا خواجة هبعتك لامك.. مش سنهوري اللي يتعمل معاه كده!! الا هي باي باي بالروسي يعني ايه
كانت تلك صيحة من الخارج بينما صمتت الجلبة
واضح ان هناك من ېهدد الخواجة .. اسرعت شهد و سمر الي باب المطبخ حيث فتحت سمر الباب برفق واطلت من فتحته الصغيرة مع شهد لتري ما يحدث..
كان بالفعل الموقف كالاتي..
ذلك السنهوري يقف ممسكا برشاشا.. و معه عدة رجال يسدون مدخل الصالة تماما بينما تجمع كل رواد الصالة في اقصي الجانب الاخريرتعدون و يكتمون صرخاتهم و يتابعون في زعر بينما بقي الخواجة و رجاله في المنتصف غير ان الجميع تجمع حول الخواجة لتامين سلامته
قال الخواجة ببرود انا ممكن اعلمك اهلا بالروسي عشان لما انت