الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه جديده ج2

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


.... ملاك قاطعته بحزن تعرف انا حتى لو عرفت انهم ميتين هرتاح وهبطل تفكير ووقتها هعرف ابص لمستقبلي بس انا كدا ضايعه سيف بتنهيدة حزن انا مش عارف اقولك اي بصراحه ملاك وبتفكر ف العيله والترابط ال بيبقى بين الناس وبعض تخيل انها مش فارق معاها تبقى مشهوره او تاخد فلوس وتبني مستقبلها غريبه اوي بجد حسام عندها حق تفكر كدا متنساش انها عاشت طفوله صعبه سيف اتمنى انها تتغير علشاني حسام بتعجب علشانك ! سيف ايوا البنت دي تاخد العقل وكل حاجه فيها حلوه شوية حاجات بس تتغير ف تفكيرها ووقتها هتبقى مناسبه جدا ليا حسام پصدمه معقوله حبتها سيف بإبتسامه ممكن جدا مفيش لباقه نهائيا ف الكلام يابني دي بتيجي الشركه بكوتشي انت متخيل سيف بضحك قولتلك هتتغير مع الوقت حسام انا مبقتش فاهمك المهم دا الملف ال طلبته عن مديرة الملجأ بتاعتهم هتلاقي في كل حاجه دا غير ان حاليا الشرطه بتدور عليها سيف امسك الملف وظل يقلب في صفحاته قائلا هربانه يبقى كلام ملاك كان صح المديره دي مش لوحدها دي عصابه حسام انا

بقول دا شغل الشرطه خلينا احنا ع جمب وبلاش مشاكل سيف بضحك مانت عارفني بشوف المشاكل فين واروحلها ___________ في منزل سميره تجلس هدى ابنتها وناريمان يتفقان على المبلغ الي ستدفعه هدى لها مقابل صمتها عن الحقيقه آتت الخادمه لها وهي تحمل حقيبة ملابسها قائله تؤمريني بأي حاجه ياهدى هانم هدى بإرتباك انتي بتعملي اي هنا الخادمه انا جيت بس اقولك اني ماشيه هدى وقفت من ع الكرسي قائله بتعجب ماشيه رايحه فين واي الشنطه دي الخادمه بما إن سميره هانم مش موجوده فأنا هسيب الشغل خلاص ششش قولي اي ال انتي سمعتيه بدون لف ودوران الخادمه پبكاء مسمعتش حاجه يتقطع لساني لو كنت بكدب هدى بخبث امسكت پسكين الفاكهه الموجوده على الطربيزه قائله متقلقيش هو هيتقطع فعلا لو فكر يقول كلمه واحده من ال سمعتيها الخادمه تكتم فمها بيدها قائله بړعب اهو اهو وصديقيني عمري ماهنطق بحاجه وكل ال عايزاه هعمله هدى برافوا دخلي بقى شنطة هدومك دي واعقلي كدا واعمليلي حاجه اشربها الخادمه پخوف حاضر ياهانم حاضر ثم دخلت للمطبخ پخوف وهلع ناريمان بتعجب دانتي طلعتي دماغك عاليه اوي هدى بضحك امال فاكراني عبيطه وهضيع كل ال عملته بسهوله كدا ناريمان طب ماتخلصيني بقى من الحوار داه علشان امشي هدى جلست بهدوء ووضعت رجل فوق الآخرى قائله عايزه كام ناريمان زي مااتفقنا تشتريلي بيت اعيش فيه وتكتبيلي الشيك بالمبلغ المطلوب هدى بضحك بيت مره واحده ناريمان بتعجب يعني اي هدى يعني بيت كبير اوي انتي تاخدي المبلغ ال قولتلك عليه وتطلعي من هنا ومشوفش وشك ناريمان پغضب بس دا كان اتفقنا هدى نسيته ناريمان پغضب انتي هتعمليهم عليا لا. فوقي كدا دانا تربية شوارع يابت انتي هدى ايوا كدا اظهري ع حقيقتك واقولك انا مش هديلك حاجه خالص مش معقوله اتعب أنا ف الفلوس وتيجي تاخديهم ع الجاهز ناريمان بس انا ساعدتك ولولايا كانت ملاك دلوقتي بتقاسمك ف كل حاجه حتى سريرك هدى بضحك لي وانتي فاكره اني من غير مساعدتك كنت هوافق ان دا يحصل ناريمان يعني افهم اي هدى يعني تطلعي بره ومشوفش وشك تاني يابتاعت الملجأ انتي ناريمان امسكت بالسکين من ع الطاوله واقتربت من هدى قائله بقولك أنا مش همشي من هنا من غير حقي فاهمه ولا لا هدى رجعت للوراء پخوف قائله اعقلي كدا اي ياناريمان هتضيعي حياتك ف السچن علشان واحده زي ناريمان هنا ع ملاك اعرفها الحقيقه وهوديها لأمها بنفسي ومش بس كدا انا هبلغ الشرطه عنك پتهمة انك ډخلتي والدتك مصحه وهي مش مريضه هدى پخوف انتي متقدريش تعملي حاجه لأنك شريكتي ف الچريمه ناريمان مش قولتلك انا كدا كدا حياتي ضايعه بس ازاي قدرت اثق ف واحدة باعت امها واختها بسهوله كدا ازاي مخطرش ف بالي انك خبيثه للدرجادي ثم ابتعدت عن هدى وادارت ظهرها لتخرج من الفيلا متجهه لملاك هدى شعرت بالخۏف الشديد ومن شدة الړعب والإرتباك أمسكت بالفاظه من على الطاوله وألقتها في رأس ناريمان ناريمان ادارت وجهها بصړاخ ونظرت لهدى ثم وضعت يدها ع رآسها پصدمه فإذا پالدم ېنزف منها وما هي الا ثواني وسقطت مغشيه عليها ___بقلم ملك محمد___ خرجت ملاك تسير ف الطريق لا تعرف اين تذهب كعادتها اثناء سيرها بشرود لوي كاحلها فجلست ع الرصيف
تدلكها تذكرت ملاكها الحارس وهو بجانبها يقول لها قولتلك متمشيش سرحانه اهو لويتي رجلك تاني رسمت الأبتسامه على وجهها ونزلت الدموع من عينها وهي تتخيله معها ينظر لها بحب ويمسح دموعها قائلا متعيطيش انا جمبك وهفضل دايما معاكي افاقت ملاك
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات