الإثنين 18 نوفمبر 2024

قصه كامله ج 2والاخير

انت في الصفحة 39 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


ابارلك على السريع بس عايزة حاجة 
هزت رأسها بالنفي وهمست مبتسمة بصفاء 
_ عايزة سلامتك !
هب واقفا وانصرف بعد أن أغلق الباب خلفه أما هي فاستمرت في تفحص كل شيء يحتويه داخل الأدراج هذا المكتب متوسط الحجم .......
في مساء ذلك اليوم وبينما الساعة كانت قد تخطت الثانية عشر بعد منتصف الليل فتحت ملاذ عيناها ونهضت من فراشها وهي تفرك عيناها لتزيح بعض من أثار النوم حتى تتمكن من الوقوف والذهاب للمطبخ لشرب الماء فذهبت للمطبخ وشربت كوبا من الماء البارد وبينما هي في طريق عودتها لفراشها وغرفتها سمعت صوتا هاديء وجميل يتلو القرآن لوهلة ظنت أنه الراديو أو تسجيل لأحد الشيوخ من شدة جمال الصوت لتقود خطواتها نحو مصدر الصوت وتفتح الباب ببطء فتجده هو الذي يمسك بكتاب القرآن الكريم ويتلو آياته كسلاسل من ذهب بصوت يبعث السکينة والاطمئنان في النفوس فتبتسم هي بحب وتدخل ثم تغلق الباب خلفها بحذر شديد وتقترب منه لتجلس بجوايلا

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
على الأريكة الصغيرة وتستند بمرفقها على حافة الأريكة العلوية وهي مثبتة نظرها عليه تتلذذ بجمال صوته أما هو فانتهي من الآية وتوقف عن القراءة لينظر لها ويقول باستغراب 
_ إيه اللي مصحيكي دلوقتي !
قالت برقة ساحرة وابتسامة ټخطف القلوب بغمازتها 
_ قومت أشرب وسمعت صوتك فجيت
_ طيب روحي كملي نومك !
هزت رأسها بالرفض وهي تقول بصوت ينسدل كالحرير ناعما 
_ لا هنام جمبك هنا على صوتك كمل يلا
أردف في جدية بسيطة وحزم 
_ هتنامي هنا إزاي يعني قومي روحي اوضتك ياملاذ
تشدقت بإصرار والحاح تام 
_ يبقى تاجي معايا الأوضة وتقعد جمبي تقرأ قرآن لغاية ما أنام يا إما أقعد هنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أدرك أنه لا مفر من عنادها وإصرارها فاستسلم لها وهتف مغلوب على أمره 
_ استغفر الله العظيم .. طيب اسبقيني على الأوضة وأنا جاي وراكي
ارتفعت ابتسامتها وكادت أن تشق طريقها حتى أذنيها من فرط سعادتها بموافقته أن يبقى بجوارها لدقائق الليلة في غرفتها حتى تنام ثم استقامت وعادت لغرفتها مجددا وتدثرت بالغطاء لنصف جسدها وهي جالسة في انتظار مجيئه وبعد لحظات دخل واغلق الباب خلفه ثم اقترب ناحيتها وجلس على الفراش من الجهة الأخرى 
الآن فقط هي تستطيع وبكامل الثقة وعدم التردد أن تعلن عهده الجديد وقد ذعنت لقلبها وقبلت بما يحاول اقناعها به وهو أنها أحبته بشدة ولا تريد رجل سواه أن يكون معها .. ترغب في أن تكون زوجته لآخر نفس يخرج منها بل وأيضا تود أن تكون أما لأولاده ولكن هيهات فهو لم يسمح لها بعد بالتوغل في قلبه من جديد وستضطر أن تعاني عقاپ خطأها وتنتظر لحظة الإفراغ عن مشاعره المحپوسة خلف القضبان ! .
بدأت تغمض عيناها تدريجيا حتى ابحرت في ثبات عميق وبعد دقائق انتهى هو من القراءة فالټفت لها وهمس بترقب 
_ ملاذ !
لم يجد الأجابة منها فيتنهد بعمق ثم يضع كتاب القرآن الكريم على المنضدة بجانبه ويلتفت لها ليتأمل ملامحها بأسى يلومها بشدة على ما فعلته بهم .. فقد دفعته إلى الدرجة الذي يكون فيها في أقصى لحظات رغبته واشتياقه لها ولا يستطيع تلبية رغبته فقط لأنه لا يتمكن من استعادة ثقته بها يجد صعوبة في أن يسلمها قلبه ونفسه مجددا .. يخشي أن يثق بها من جديد فتخذله للمرة الثانية ومن جانب آخر لا يستطيع مكابحة عقله الذي يلح عليه أن يطلقها ويقي قلبه ونفسه من هذه العلاقة المزعزعة فيواجه تعنيف قلبه الذي يتوسل له أن لا يستمع لعقله ويعطيها فرصة ثانية فهي اخطأت واعترفت بخطأها و ندمت ثم طلبت منه السماح وقطعت الوعود بأنها لن تسمح بشيء كهذا أن يتكرر مرة أخرى وستكون له بكامل جوارها لتصبح زوجة تليق به ويفتخر بها وإن خلفت بوعودها
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 77 صفحات