جنتي
برافو ده أنا دماغ و بكره تجيني راكع و ساعتها ...
لمحت جنه قادمه من بعيد فورا ترجلت من السياره و انطلقت بخطوات واثقه نحو ذلك الشارع الموجود به بيت المصيده .
سمعت جنه صړاخ صادر عن امرأه التفتت لتبحث عن صاحبة الصوت فيبدو أنها بحاجه للمساعده و تذكرت ما حل بها ليلة راس السنه و كيف تمنت أن تلقى من يساعدها .
ابتسمت فرغم قساوة تلك الليله إلا أنها جمعتها بإياد .
ظلت تلك الابتسامه مرسومه على شفتيها و هي تسير في ذلك الشارع الفرعي الضيق و في منتصف الطريق وجدت امرأه ترتدي ملابس رثه و تأن من الۏجع .
سألتها خير ايه اللي حصلك
سألت جنه هو بيتكو بعيد .
أجابت المرأه لا ده قريب ثم أشارت بيدها اهو اللي بابه أخضر.
قالت جنه طب اتسندي عليا و هاوصلك.
قالت المرأه متشكره ليكي يا ست هانم .
قالت جنه يلا هاتي ايدك .
اتكأت المرأه عليها حتى أوصلتها إلى باب البيت لتقول المرأه بصوت عال متشكره اوي ليكي .
ابتسمت لها جنه ثم استدارت مغادره لتجد يدا تقبض على خصرها و تجرها للداخل أطلقت صرخه و ضړبته بمرفقها و لكن قام مهاجمها بتكميم فمها و في غضون ثوان فقدت الوعي .......
رواية جنتي على الأرض.
الفصل السادس عشر.
إزعاجات و لكن لطيفه !
قام هيثم بحمل جنه الفاقدة الوعي ووضعها على أحد الأسره الموجوده بالغرفه الصغيره و الوحيده في هذا المنزل ثم قال موجها حديثه لماهيتاب التي تبعته إلى الغرفه لحد هنا و ستوب .
قالت ماهيتاب ستوب ايه انتي ناسي أنا عايزه أصور ثم قامت بإخراج هاتفها و قالت يلا قلعها هدومها.
و أضافت بخبث و انت كمان و لا هتتكسف مني !
قال هيثم بإنزعاج يوه يا ماهيتاب اصبري شويه اطلعي دلوقتي و لما أخلص رمرمه هتيجي و تاخدي كل الصور اللي انتي عايزاها .
صاحت ماهيتاب غاضبه ما يمكن لو استنيت تكون فاقت لا يا بيبي صوري الأول و بعدين ترمرم براحتك.
قالت ماهيتاب باعتراض يا ربي على الغباء ما هي لما تفوق هيبان على وشها الخۏف هاستفاد ايه بالصور دي تبقى صور تنفع فالمحكمه .
قال هيثم بقلق بلاش سيرة المحاكم دي دلوقتي و حياتك .
قالت ماهيتاب طب يلا ع الشغل أنا فكرت ممكن أعمل فيديو لطيف و متقلقش وشك مش هيبان .
قال هيثم ثواني أصلي دلوقتي مش فالمود خالص .
قالت ماهيتاب پحده نعم يا روح مامتك مش فالمود ليه يا عمري !
قال هيثم مرعووووب مړعوپ من اللي عملناه و كلك نظر.
قالت ماهيتاب ساخطه يخربيت كده هو انت من إياهم .
ثم نطقا مفزوعين في آن واحد ايه الصوت ده !
جلس إياد في مكتبه تاره ينظر من النافذه و تاره لهاتفه فحتى الآن قام بإرسال أكثر من عشر رسائل لم ترد جنه على واحده منها و عندما حاول محادثتها لم ترد على مكالمته .
حاول تهدئة نفسه فربما تجعل هاتفها صامتا حتى لا تزعج القراء و لكن أي قراء يأتون في مثل هذه الساعه الباكره لن ينتظر هنا مكتوف الأيدي سيذهب للمكتبه و يطمئن عليها ثم يعود و يكمل عمله مرتاح البال .
استدعى عبدالله و أمره بتوصيله إلى المكتبه .
فور وصوله حياه الساعي قائلا أهلا يا سعادة البيه شرفتنا .
قال إياد ازيك يا عم فريد الآنسه جنه جوه
قال الساعي لا لسه موصلتش يا بشمهندس بس الشهاده لله هي دايما بتيجي على معادها بالثانيه عل المانع خير انهارده .
شكر إياد الساعي و توجه إلى سيارته و قال لعبدالله اسمع أنا عايزك تفضل هنا و أول ما تيجي جنه تكلمني على طول .
أومأ عبدالله موافقا و أعطي مفاتيح السياره لإياد الذي انطلق مسرعا ليتفقد جنه في بيت الطالبات .
و لكن المشرفه أخبرته بأن جنه غادرت متجهه إلى المكتبه حينها جن جنونه فأين هي الآن هل حدث لها مكروه في الطريق ...أم .... قررت فجأه العوده لبيت أقاربها حاول أن ينحي تلك الفكره عن رأسه فلقد أحس بمدى خۏفها و نفورها منهم و لكن يبقى السؤال أين هي الآن .
و تذكر صديقتها سماح ربما تعلم شيئا ما عاد ليطلب رقمها من المشرفه طلبها و بعد الرنه الثالثه أجابت السلام عليكم.
رد إياد و عليكم السلام ..معاكي إياد الحداد.
قالت سماح ما أنا عارفه رقم حضرتك متسيف عندي خير يا بشمهندس.
قال إياد تعرفي الآنسه جنه فين دلوقتي
قالت سماح أكيد في المكتبه يا بشمهندس.
قال إياد أنا رحت المكتبه و مش موجوده هناك و رحت البيت عندكم و المشرفه قالت إنها خرجت للمكتبه.
قالت سماح بقلق امال هتكون راحت فين معلش هاضطر أقفل مع حضرتك هاكلمها و أعرف هي فين .
رد إياد أنا حاولت أكلمها كتير بس مبتردش عموما حاولي انتي و ضروري طمنيني لو عرفتي هي فين .
قالت سماح بصوت ملىء بالقلق ربنا يستر.
أغلق إياد هاتفه و أدار محرك السياره مره أخرى لا يدري أين يبدأ بالبحث عنها و سار هائما في الشوارع بسيارته .
قالت ماهيتاب مستدركه ده باين الفون بتاعها بيرن استنى اشوف مين بيكلمها دلوقتي.
خرجت من الغرفه ثم عادت و معها حقيبة جنه قالت و