سيدنا اسحاق
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ده انا ضحيت علشان كذا وكذا
وأنت فاكر ان ربنا مش هيعوضك ولا ايه!
ده سبحانه وتعالى الكريم الشكور ....
بعد تضحية السيدة سارة ومساهمتها في تحقيق رغبة سيدنا إبراهيم في إنجاب ولد يكون له ذرية صالحة ويحمل معه هم الدين
لما وهبتله ستنا هاجر ف إتجوزها ورزق منها بسيدنا إسماعيل زي ماحكينا في قصة أبو الأنبياء
التعويض والمكافئة ماكانتش بس على صبر ستنا سارة وإيثارها
إنما كانت كمان مكافئة كبيرة لسيدنا إبراهيم بعد ما صبر على الإختبار العظيم في أمر الله ب ذبح ابنه إسماعيل زي ماحكينا في قصة أبو الأنبياء
من ترك شيئا لله عوضه الله خير .. وأبو الأنبياء إبراهيم ترك أغلى ما يملك تنفيذا لأمر الله ولده الوحيد إسماعيل إللي كان على إستعداد تام للتضحية به إرضاءا لله من دون حتى مايعرف الحكمة من الأمر ده!
خير في إن ربنا حفظ له ابنه إسماعيل وفداه بكبش عظيم ..
وخير في إن ربنا زاده من فضله ورزقه ابن جديد رغم كبر سنه ورغم عقم زوجته ساره
الابن الجديد كان سيدنا إسحاق .. الابن إللي حتى خبر الحمل بيه ماكانش عادي
ربنا توج الحدث ب إن إللي بلغهم بالخبر كان ملائكة مرسلين بالبشرى منزلين..
دول مش أطباء دول مش بشړ دول مش من الدنيا أصلا دول ملائكة من السما ربنا باعتهم مخصوص عشان يبشروهم البشرى العظيمة دي ..قبل حصولها بزمن!
بشرى ب طفل اسمه إسحاق هيكبر ويبقى ابن صالح هيبقى نبي كريم وهيبقى من ذريته أغلب الأنبياء والمرسلين ..
الملائكة لما جت لسيدنا إبراهيم كانوا على شكل بشړ عشان مايخافش منهم
فإستقبلهم أحسن إستقبال وإستضافهم في بيته وأكرم ضيافتهم .. ذبح لهم عجل سمين من أحسن الماشية الي عنده شواه وعمل منه أكل كتير وقدمه لهم ..
ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ .. آية 69 سورة هود ..
فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين 26 فقربه إليهم قال ألا تأكلون سورة الذاريات
.. قال العلماء عن الآية دي إنها بتلخص أداب الضيافة بكل بساطة وإيجاز وبلاغة
سيدنا إبراهيم جاب لهم الأكل فورا وبسرعة ومن غير حتى ما يشعروا فراغ إلى أهله..من غير ما يتمنن عليهم أو يحرجهم بسؤال أجيب لكم أكل
جاب لهم أحسن حاجة عنده .. هو كان أغلب ماله أبقار فإختار أحسن عجل عمره مناسب ولحمه كتير وقدمه للضيوف
قرب لهم الأكل لحد عندهم .. بدل مايحطوا على سفرة ويقول لهم