بريئه يونس.. ج1
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
....اااااااااااه
وضع يده علي راسه
يارب....ساعدني...انا مش عاوزها ټتأذي
احس بي يد علي كتفه...نظر وجد انها والدته
مالك يا عيون امك....مضايق ليه
نظر نايحه اسيل التي تلعب
حساس بي الذنب ...الذنب ده قاتلني
بس ان م...
تحدث وقاطعها وتحدث بي ڠضب
لاء انا السبب..انا المسؤل عنها....دي تخصني
اهدي يا يونس
اسف اني عليت صوتي
ان شاء الله
يلا يا اسيل عشان تنامي
انام ليه...انا مش عاوزه
لازن تنامي عشان بكره تصحي بدري عشان السفر
هنثافر بكره....اثكندريه
ايوه
هااا ....ماشي
امسك يده
يلا...يلا عشان ننام
براحه
اخدها ووضعها في الفراش
نام جنبي
بس كده
اخدها في حضنه ونامت علي الفور...فهي تشعر بي الامان معه... فهي كامت تنام في غرفه لوحدها....علي الرغم من خۏفها....وهو الوحيد الذي نام بجاورها واشعرها بي الامان
يونث.....يونث...قوم يلا
لمسك وجه بي اناملها الصغيره
يووونث...يلا اصحي عشان نثافر
ضمھا اليه وفتح عينه
اخيرا صحيت...انا بقالي كتير بصاحيك
نظر الي عينها الزتوني التي اخذت عقله
احلي يوم عشان اصتبحت بي وجه القمر
ابتسمت
يلا قوم
ممكن بوسه
اممم يلا عشان نثافر
هنسافر بس اخد بوسه الاول
اخذ شفتها في قبله .......اخرج فيها كل ذره حب داخله ....يرد ان تدوم هذه اللحظه
طرق الباب ابتعد عنها
في ايه يا ماما
يلا عشان تفطوا عشان نمشي
حاضر
نظر لها كانت مستغربه ماذا حدث
اسيل....الي حصل من شويه ده يفضل سر
ثر
ايوه...اتفقنا
اتفقنا
يلا عشان تفطري وتغيري هدومك
يلا اطلعي فوق سلمي علي مامتك
مش عايزه
عايزه افضل مع يونث
متأكده
امأت بي راسها
خلاص يلا يا ماما
يلا
استقوا سيارت اجري متجه الي محطه القطار
ممكن اقعد جنب الشباك
تعالي
حملها ووضعها على قدمه لكي تستطيع النظر من شاباك السياره
فرحانه
جدا
ابتسم لرؤيتها سعيده
وصلوا بعد مده الي محطه القطار
تلات تذاكر لي اسكندريه
بس الصغيره ده متتحسبش
ماشي
اخد التذاكرتين واتجهوا الي مكان الانتظار
مالك
شوفت قال عليا ايه
ايه
صغيره
طب ما انتي صغيره
اممم..لاء...انا كبيره عندي 9سنين
ماشي يا كبيره
صحيح
ايه
انت عندك كام سنه
متعرفيش
هزت راسها بي النفي
انت مش قولتلي
انا عندي عشرين
بدئت تحسب علي يدها
يعني انت اكبر مني بي 11ثنه
شطوره
وصل القطار بعد مده صغيره
صعدوا الي القطار ....وفي اثناء الرحله...نامت
ايوه
طب هتها يا ابني...هتنيك شايلها علي ذراعيك. ..هتوجعك
نظر لها
سبيها...المي في سبيل رحتها ده شئ عادي
انت اكلمت مع المستشفي الي هناك
ايوه...قلتلهم على حالتها...والدكتوره الي كانت بنتابع معها...اتوصلت مع حد من هناك
ماشي...ربنا يقدم الي فيه خير
وصلوا اخيرا الي الاسكندريه
يابني هتها اشلها عنك
لاء
طب هات الشنطه ...هتشيل الاتنين
عادي...يلا بس نوقف تاكسي
يلا
وصلول الي منزلهم ....كان وكون من طابقين
ومجهز....انه من المفترض منزل يونس عند زواجه
اطلعي ارتاحي
مش هنروق الاول
لاء ارتاحي وبعد كده هنظبت الحاجه
صعد الي الطابق الثاني....وضعها في غرفته
كان بيها سرير كبير وشرفه ودلاب وحمام كبير
نايمها على الفراش
وبدء يرتب ادويتها وملابسها في الدلاب بجوار ملابسه
بعد ما انتهي
اخذ دش وبدل ملابسه وخرج
السلام عليكم
وعليكم السلام. ....اهلا ..اهلا يونس عاش من شافك يا عم
اخذه بي الحضن
عامل ايه يا عز
الحمد لله. ...انت عامل ايه...وحشني جدا...ما بتجيش ليه
كنت مشغول
يعم ابقي اخطڤ رجلك هنا شويه..ده انا صديققك يعني...ده انتي من ساعد ما دخلت هندسه وانا معرفتلكش طريق...قولت بقي ممكن يكون نساني
متقولش كده...انا ولله انا فاكرك
اخبارك ايه
كويسه ولله. ...انا جالك وطالب منك طلب
امرء عيوني ليك
عايز منك تدوري علي شغل
شغل...انت هتقعد هنا....في اسكندريه
هز راسه
بس كده...من بكره يكون عندك الشغل
تسلم ولله
استيقظت....وجدت انها في مكان غريب...نظرت حولها
يونث
نزلت من علي الفراش
هو ايه المكان اتجه الي الباب وفتحته
انا فين
خرجت وظلت تنظر حولها
المكان ده شكله حلو
وهي تسير لم تنتبه قدمها علي وجود السلام. ...انزلقت وسقطط
عععععععععااااا
في تلك الحظه دخل يونس من الباب...ومان ان رئها علي الارض...القي الاغراض واسرع لها
اسيل....اسيل
في ايه يا ابني....ايه الصوت ده
اسيل وقت يا ماما
ايه...ط طب روح بيها علي المستشفي
ح..حاضر
حملها واسرع بيها علي اقرب مشفي
كان واقف خارج الغرفه متوتره...رايح جي امام الغرفه....لايعلم ماجا يفعل....يعلن نفسه انها تركها وحدها
خرج الطبيب
خير يا دكتور. ..اخبرها ايه
انت تابع الحاله
ا..ايوه
انت كنت عارف انها عندها تلف في الكبد صح
ا..ايوه
ازي تسبوها كده...كان ممكت ټموت
ا..ايه
المصاپ بي تلف في كبده بتبداء بطنه تكبر زي الحامل ...واي خبط ممكن يؤدي الي الڼزيف....وهي ڼزفت كير اوي بسبب الوقع ده
بلع ريقه
ط....طب هيا اخبرها ايه
تنهد الطبيب بحزن
هتدخل العمليات دلوقتي
ووو
يتبع