الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 40 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

بجا انت تعبت وعملت الى عليك وبزياده كمان دا انت مكنتش بدوج طعم النوم اكده انا واثجه فيك انك هتبحا جدها وجدود كمان وهتيجى بكره وفى يدك المأذون 
ابتسم لها بحب يارب يا اسيا يارب 
_يووووه انا زهجت دى مبقتش عيشه يا قمر 
نظرت اليه بضيق اعمل اييه يعنى يا سليم احنا طول عمرنا كده اييه الجديد 
نفخ بضيق انا مش بلاقى اكل اكله يا هانم طول اليوم انا بطنى باظت من الجاهز خلاص زهجت البيت مش شايفله نضافه غير لما الست الى بتيجى كل اسبوع كنا زمانا عايشين فى زريبه دى مبقتش عيشه 
نظرت اليه بهدوؤ انا مش شبهها يا سليم 
ليفهم ما تقصده ليزفر بضيق انتى فعلا مش شبهها 
لتنظر اليه بتهكم علشان كده اختارتنى علشان
انا مش شبهها انت عايز البرستيج والوظيفه والشكل الحلو وعايز فى نفس الوقت خدامه فى البيت وبتعمل كل حاجه مش كده علشان كده انت سيبت اسيا
بس انا مش شبهها يا سليم ولا هكون شبهها 
لينظر اليه بتوجس قصدك اييه!! 
لتنظر اليه بجمود طلقنى يا سليم 
لينظر امامه بشرود وتنهد بضيق انتى طالق يا قمر 
لتنظر اليه بجمود ورقتى توصلنى على بيت بابا سلام 
ثم تركته وغادرت من امامه ليضع راسه بين يديه بحزن اييه الى هببته فى حياتى داا يارب 
ليحسم قراره ويجهز شنطته واغراضه ويركب السياره متجهه الى الصعيد ليصل بعد فتره ويقف امام المنزل وهو يستمع الى الزغاريط والصوت العالى ليعقد حاجبيه باستغراب ويتجه الى الداخل ليقف على عتبه المنزل مصدۏما مما يرااه امامه 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير 
ليعانق الحج حمدان بفرحه وهو غير مستوعب لما حدث فقد انتهى منذ دقائق من لم المحصول ليعجب به الحج حمدان ليجرى بسرعه ويحضر المأذون ويتجه به الى المنزل مسرعا لكتب كتابه عليها لينتهى الماذون من كلماته ويجرى بسرعه وفرحه من مجمع الرجال ويتجه اليها ليراها تقف امامه بفستان ابيض بسيط جدا وتنظر اليه بخجل ليسرع اليها 
وفى الخلفيه يشاهدهم سليم بډموع ونډم فقد رجع ليحاول ان يرجع اسيا اليه ولكن تفاجئ بانها مع زوجها بسعاده ليشعر بصوت خلفه وينظر بحزن ليجد والده يقف
ينظر اليه بصرامه الى مبيقدرش النعمه الى فى يده ربنا بيبعت ياخدها منه ويجدرها وجتها النډم عمره ما هيرجع النعمه فى يدك تانى يا ولدى 
نظر اليه سليم بډموع انا اسف يا حج مكنتش عايز كل دا يحصل 
ليظل حمدان على جموده امشى يا ولدى سيبها فرحتها بعريسها الى شاريها الى شاف الويل علشانها وعلشان تبجا مرته بعد وهملهم يا ولدى بعد 
لينظر اليهم سليم بډموع والى سعادتهم وهو يلتقطون الصور سويا والى فرحتها الظاهره داخل عيونها بوضوع ليهز راسه بحزن حاضر يا حج هبعد خالص عنهم 
لينظر اليهم نظره اخيره ثم يتركهم ويغادر كما جاء ليتجه خارج البلاد والڼدم يتأكله من الداخل بعد ان خرب حياته مع قمر وحياته مع اسيا يجب ان يبتعد ليتركهم يعيشون حياتهم بسعاده وهدوؤ بعيدا عنهم..... 
لينظر اليها بحب وعشق وإني أتمناك عمرا فلا ترخي يداك 
لتمسك يده بقوه وعشق سأكون بقربكلن أفلت يداك يوما أعدك 
تمت بحمد الله

39  40 

انت في الصفحة 40 من 40 صفحات