رفيف قلبي الجزء الثاني الفصل العاشر بقلم شروق الحاوي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
آسر بۏجع: كملى سكتى لية
رفيف بدموع: آسر لو سمحت روحنى أنا عايزة أروح
آسر بجمود: إياد هيرجع معانا على البيت أستنى هخلص الأجراءت ونمشى كلنا
راح آسر يخلص الأجراءات
عند إياد
إياد: بابا حضرتك تقصد إية بإنك عرفت أهل ماما الحقيقين
أحمد بتوتر: ها لا أنا مقصد مفيش حاجه
إياد بصرامة: لو سمحت قول الحقيقة ومفيش داعى للف والدوران أنا مش صغير قدامك
أحمد بتنهيدة: رفيف متبقاش أخت آدم من الآب والآم هى مش أختة أصلاً رفيف الحقيقة كانت إتبدلت فى المستشفى والحقيقية ماټت ومكنش فية حد يعرف بالموضوع دا خالص غير من قبل 20سنة اليوم إلى رجعنا فية من المالديف آسر عرف الحقيقة ويوم فرحهم العيلة كلها عرفت ما عدا رفيف بس من حوالى شهرين بس قدرت أعرف حاجة بخصوص أهلها الحقيقين
إياد رغم تعبة جرى عليها وحاول يشيلها بس مقدرش حاول أحمد يشيلها لكن إياد منعة
إياد بتعب: لو سمحت حضرتك نادى دكتور يشوفها بسرعة يابابا لوسمحت
أحمد بلهفة خرج وجاب الدكتورة كان إياد رفعها على السرير وجت الدكتورة وخرجتهم كلهم برة وكشفت عليها
الكل برة كان قلقان عليه إياد حاول يكلم أبوة لكن معرفش كان واقف ونغم واقفة جمبة بتحاول تهدية
نغم: إياد إهدى العصبية دى غلط عليك إنت تعبان مينفعش تعمل كدا تعالى إرتاح
نغم :ياحبيبى هتبقى كويسة إن شاء اللّٰه هتبقى كويسة
أحمد كان واقف مش مستوعب الموقف وازاى رفيف كانت فى الأرض والدكاترة كل دا لسة مخرجوش
نغم بقلق: دا صوت بابا
إياد ونغم راحوا يشوفوا فى اية
وفجاءة إياد وقف مكانة پصدمة وهو شايف أبوة قدامة على الترولى، وأمة من شوية كانت نفس الحالة من صدمتة مكنش قادر يقف على رجلة ووقع على الأرض وسيلا من وقت ما شافت مامتها فى الحالة دى مبقتش قادرة تنطق وفضلت مكانها مصډومة.
يتبع اللى جاية إحتمال تبقى الأخيرة
بقلمى/شروق_الحاوي