قصة حارس الأرض بقلم لارا
انت في الصفحة 50 من 50 صفحات
بحثها اخيراا وراحت مؤتمر وكان كلهم معاها واولهم اميرها وحارسها..
عرضت لورا بحثها قدام العالم كله باسم مصر وباسمها..ف اخر العرض لورا شاورت لخالد طلعلها ووقف جمبها ومسك ايدها جامد...
قالت انا كدا وضحت لحضراتكم البحث بتاعى وبتمنى انه يكون سبب فى نفع البشرية..لازم طبعا اقول ان دى مش نهاية بحثى لان الباحث بيفضل يشتغل ويبحث لحد اخر نفس جواه..لازم كلنا ديما يكون عندنا يقين كامل وثقة ف نفسنا اننا هنقدر نوصل لهدفنا مهما قابلتنا صعوبات..اهم حاجة ان اول خطوة نعملها ناحية النجاح هى اننا نحذف كلمة مستحيل من قاموس حياتنا ونسيب عقولنا ترتقى وارواحنا تنطلق..ماما ديما كانت بتقولى مقولة انا بحبها جدا وهىمن يتهيب صعود الجبال يعيش ابد الدهر بين الحفربنطلع وبننزل وبنقع ونقوم ونعيط ونضحك..لكن ف الاخر لازم يفضل اساس حياتنا اليقين
قالت لورا كلمتها وكل الموجودين قاموا وقفوا وبيصقفوا جامد جدااا...لورا كانت هى وخالد عنيهم سرحانة ف بعض وبس..
بعد وقت طووويل...خالد ولورا واخدين اجازة مفتوحة وراحوا قعدوا ف غابات الامازون مع قبيلة مليانة ناس طيبين جداا..وكانوا بيحبوا لورا وخالد جدا جداا..
خالد صباح الفل يا قلبي..
لورا صباح الحب حبيبى
لورا هات فطار وانا هعمل..
خالد هطلع اشوف اكل على اى شجرة..
لورا بتريقة متجوزة طرزان انا ولا ايه..
خالد مش انتى اللى فضلتى تقوليلى عايزة مكان بعيد عن اى مشاكل ومكان لينا لوحدنا..ادينى جبتك اول مكان اتقابلنا فيه
لورا بحب حبيبى يا مجنووون..
خالد بضحك بعشقك يا مجنوونة
خرج خالد يجيب فطار..ولورا طلعت تجرى وراه..
لورا حبيبى استنى..
طلعت تجرى ونطت وهو شالها على ضهره..وضحكوا جااامد..طلعوا على شجرة واكلوا تفاح ولورا وقفت وخالد وراها ..لورا وخالد بصوا لبعض وبصوت عالى
قالوا احنا مش ضعفاااااااااااء
وهنا تتوقف الحكاية