قصه كامله ولكن صبرا ..لندى عبد الهادي
بانتصار هي وماما لا اكيد دي مش امي بصيت لنور وانا بحاول اكون هاديه..ليه
بصتلي نور بنظره انا مفهمتهاش وقالت..ليه ايه ده كله وبتسأليني ليه شكلك مش فاكره انا هفكرك بابا طول عمره بيحبك انتي من واحنا صغيرين مش عارفه مكنش بيطيقني مع اني كنت بعمل حاجات غلط او صح عشان الفت انتباهه كنت دايما بحس بالكره نحيتك قررت ادوقك شويه كره وعذاب بس حاليا عرفت ليه هو مكنش بيعاملني حلو زيك لانه مش ابويا وانا مش اختك امك ماټت من زمان وابوكي اتجوز امي اللي هي مرات ابوكي عرفتي ليه لان انا كنت يتيمه محستش بحنية الاب عليا وانتي عشتي طول حياتك مع ابوكي وانا لاء وكمان عشان الشخص الوحيد اللي حبيته حبك انتي وكان بيتعرف عليا عشان يقربلك فانتقمت منك واخدت منك حبيبك هو اصلا محبكيش عارفة ليه علشان انتي كنتي مجرد لعبه هو انتي مفكره احمد هيحبك لا يا ماما
وبصيت لمرات ابويا بفرحه .. يعني انتي مش امي انا انا فرحانه لان انتي مش امي لاني طول عمري بقول مافيش ام تعمل في بنتها كده او اختها انا فرحانه اوي لان اكيد ماما كانت طيبه صح
واكملت بدموع .. بس ليه بابا مقليش حرم ماما من اني ادعيلها واترحم عليها..وو ..
شذي..انتي بتقولي ايه ده بيت بابا
نور..هو انا مقلتلكيش انو من اسباب ان خليت احمد يلعب بيكي انه يمضيكي علي ورق تنازل نصيبك من البيت يلا اتفضلي بره بيتي
شذي پبكاء.. طب انا هروح فين طب همشي الصبح احنا بقينا نص الليل
..ايه ده بالسهوله دي وافقت انا حاسه انها ناويه علي حاجه انا خاېفه اوي بس مقداميش حل تاني انا تعبت اوي واټصدمت كتير لازم افكر هتصرف ازاي صحيت الصبح پصدمه لقيت شاب نايم جمبي اټصدمت لقيت الباب اتفتح نور بخبث..تعالو شوفو يا ناس شذي هانم جايبه رجاله في البيت
لقيت الكل بيبص عليا وبيشتم فيا كأنهم ميعرفونيش حتى صحابي اللي اكلنا عيش وملح مع بعض صدقوا الباطل وسكتوا وطلعت من البيت وأنا حاسة بالخذي منهم وبسأل نفسي أزاي قدروا يصدقوا أني ممكن اعمل كده انا كنت بقف معاهم وبساعدهم كنت دايما بسمع عن الناس اللي تبقي بتحبك وقت حاجتها واحتياجها ليك وتقف ضدك اول ما يلاقوا كلام عليك ولو حصلتلك مصېبه بيكونوا اول حد يبعد عنك.. ساعتها وقفت أبص لهم وأنا بقول لنفسي أني لازم أنتقم منهم ومن كل حد أذاني ويعرفوا إن شذى الطيبة اللي على نيتها خلاص راحت.
المهم أنا فضلت ماشية وأنا خاېفة ومش عارفة هروح فين ولا هعيش أزاي وللحظة اليأس كان هيتملك مني لحد ما