رواية عشق بقلم أية محمد رفعت
الي مكتبه
في مكتب عدي الجندي
دلف العميد الي مكتب عدي فقام عدي وقدم له التحيه
فجلس العميد وقال اقعد ياعدي
جلس عدي وعلي وجهه علامات الاستفهام لوجود العميد بنفسه بمكتبه
فتحدث العميد ليزيح دومه الفكر الغارق به عدي
العميد طبعا انت مستغرب انا هنا ليه
عدي بابتسامه طبعا ذياره غريبه اوي معتادين علي ذياره مكتب سعاتك او وجودك بمكتب سيف لو في مشكله عندي غريبه اوي
ابتسم عدي وقال تلميذك
العميد هعمل نفسي مصدق المهم دي عايزك تحافظ عليها فاهم ياعدي
عدي باستغراب اي دي
العميد دي فلاشه عليها المكان الا اعتقالنا فيه صلاح ايوب بما انه من اخطر المجرمين وانت عارف انتو اتعذبتو اد ايه لما مسكتوه فعشان كدا سياده اللواء امر بترحيله لمكان سري عشان محدش من رجالته الا لسه متخفين يحاول تهربيه
ابتسم العميد وقال انا ثقتي فيك انت وسيف مالهاش حدود
عدي ان شاء الله نكون اد الثقه دي يافندم
العميد وهو يتجه للخروج ان شاء الله يا سياده المقدم
وغادر العميد تاركا خلفه الهلاك الذي سيدمر عدي الجندي
دلفت فتاه في اوخر العشرينات
وخلعت نقابها فظهرت ملامحها الجاذبه فدلفت الي غرفه والدتها المريضه التي تعتلي الفراش منذ سنوات
تاج عامله ايه دلوقتي ياماما
حنان بتعب شديد الحمد لله يابنتي رجعتي بدري ليه كدا
تاج مفيش الشغل الجديد دا مش عجبني فسبته
تاج بتوتر عادي ياحبيبتي مفيش حاجه انا بس اتخنقت من صاحب الاوتيل مش اكتر عايزني اقلع النقاب عشان ميلقيش بمكان ذي دا
حنان بحزن علي حال ابنتها معلشي يابنتي حسبي الله ونعم الوكيل فيه
تاج بحزن للاسف يا ماما الايام دي الاحتشام عاد غير مرغوب بيه
حنان يابنتي دا ناس معندهمش تقوي ميعرفوش ربنا
حنان باستغراب سيف مين
تاج بسخريه سيف ابن عمي
حنان يااااه سيف بقالي سنين مشفتوش تعرفي يابنتي كان متعلق بيا اوي وهو صغير وكلن بيحبك اوي لو حد زعلك كان هو الا بيحميكي منه ثم ابتسمت وقالت كان عايز يبقا ضابط
حنان بابتسامه ربنا يزيده يارب
تاج بعصبيه بتدعيله وابوه السبب في الا حنا فيه مش كفيا انه حرم بابا من الورث لا وكمان مسالش علينا لما توافا ولا كأن له اخ حسبي الله ونعم الوكيل فيه
حنان بتعب حرام يابنتي يمكن ميعرفش
تاج بسخريه لو كان سأل علينا كان عرف ياماما عن اذنك هحضر الغدا وانزل ادور علي شغل
بكت حنان قهرا علي ابنتها التي تركت دراستها لاجلها تعمل لكي تجمع لها اموالا لعلاجها فهي مريضه بمرض خبيث ونحتاج اسبوعا لمبلغ ضخما للغايه تتحمله تلك الفتاه بمفردها
في مكتب الديناصور
دلف عدي وهو يحمل عدد مهول من الملفات
تعجب سيف مما يراه فاوضح له عدي عندما ابتسم وقال عريس بقا ولازم تتحمل
سيف وهو يوزع نظراته علي الملفات وعلي عدي فقال پغضب عريس وفهمناها بس ايه دا
عدي الملفات دي هتشتغل عليها ياديناصور لحين عودتي
سيف اه وانت
فاكر اني حمار مثلا هشتغل علي كل الملفات دي في اسبوع ياغبي
عدي ومين قالك اني هاخد اجازه يوم انا هاخد شهر
ابتسم سيف وقال بسخريه ليه شغال في شركه ياخويا كان غيرك اشطر
عدي يعني ايه
سيف اخرك 10 ايام وهلقيك مشرف هنا
عدي لا دانا كدا اعمل مظاهره
سيف وجاي تعملها هنا في مكتبي بره يالا .
عدي بصوتا غاضب انت بتكلمني انا
سيف ايوا انت
قاطع تلك الملحمه دلفوف الشرطي
الشرطي في واحد بره عايز يقابل حضرتك يافندم
نظر سيف وعدي له لكي يوضح من يقصد
فاسرع متحدثا عدي بيه
عدي مين دا
الشرطي بيقول انه اخو حضرتك عدي احبسه مدخلوش
سيف ډخله يابني
وبالفعل دلف اسر الي المكتب قائلا عدي فينك انا مالقتكش في مكتبك عرفت علي طول انك عند الديناصور
سيف بابتسامه اهلا اسر
اسر يااهلاين بالديناصور شوفت الناس الا بتفهم في الذوق مش انت مقابلني بوش يقطع الخلف
عدي ولو محترمتش نفسك هقطعلك لسانك الرزيل دا
اسر بابتسامه ثقه طول مانا في مكتب الديناصور متقدرش
سيف سبك منه تشرب ايه
جلس اسر وقال قهوه ساده وبسرعه
ابتسم سيف فهي يكن لاسر مكانه خاصه بقلبه عيوني
وبالفعل رفع الهاتف و طلب له القهوه
تحت نظرات استغراب من عدي فسيف لايستديف احدا بمكتبه
اسر انا كنت عايزك في موضوع كدا يا سيف
سيف موضوع ايه دا
نظر اسر لعدي وقالعلي انفراد لو سمحت
فنظر سيف لعدي فقال ڠضبا نعم انت عايزني اخرج عشان الزباله دا
سيف بهدوء ايوا اخرج
عدي پغضب ھموت واعرف عمالك ايه الواد ده
اسر دا حوار طويل هشرحهولك في البيت انما الوقتي انا عايز الديناصور في موضوع
خرج عدي وهو يكاد ينفجر من الغيظ
اما سيف قال باهتمام في ايه يا