الأحد 24 نوفمبر 2024

اسكريبت الحان عمري بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بالظبط
في اللحظه دي كانت الحان شاطت الكوره بكل قوتها جات في دماغ فريد وقع من على الكرسي
فريد بصلها بزهول والم والحان ابتسمت بحماس وقالت...جوووووول...اتنين واحد يا شباب
بالليل كانت الحان نايمه جمب خالتها بعد ما حمتها وسرحت لها شعرها وغيرت لها هدومها وبقت عسوله ونيمتها بصعوبه
ومع طلوع الفجر الباب خبط جامد وفريد قام مڤزوع والخاله جريت على الباب وجالها شاب وقال..خاله راضيه فيه راجل عند المحطه ومعاه رجاله زي الحيطان وبيسألو على بيتك
فريد اول ما سمع كده جري عند الحان قومها والخاله هربتهم بسرعه وهيه بتدعيلهم
فريد جري بالحان وسط الزرع لحد ما لقى عربيه محمله مواشي وركب فيها هو والحان
فريد كان خاېف وقلقان انهم يلاقوهم ويبقى خسر كل حاجه لا قدر ينقذها ولا انقذ مستقبلو حتى...انما الحان بقى كان معاها موضوع مهم جدا لان المواشي كانت بتبرق لها...وطبعا ده موضوع ميتسكتش عليه
بعد مده وصلو العنوان بتاع ابن الخاله راضيه وابتدي يعمل لهم المطلوب وشك فريد كان في محلو جدا طلعت الحان بتاخد ادويه تشتت عقلها وتمسح ذاكرتها وتذيد التوتر وبتأدي للجنون
ومن هنا ابتدت رحله علاجيه من فريد وابتدى يكثف لها العلاج...وبقى يلف بيها في الاماكن الجميله المريحه نفسيا ويفسحها واتعلقو ببعض جدا جدا بقت كأنها بنتو
اما الحان فكانت حالتها بتتحسن يوم عن يوم وبقت مبسوطه جدا بوجودها مع فريد وابتدت ترجع لحياتها الطبيعيه خصوصا بعد ما فريد رفع لها قضيه خلع على شوقي..وقدم الفيديو الي معاه...وقدم تقرير ان حالتها اتحسنت وبقت مسأوله عن قرارها والقضيه بقت في المحكمه ...ولسه شوقي كان بيدور عليهم ومش عارف يوصل لهم لانهم كل يوم في مكان غير التاني
بعد فتره في مكان صغير كده اجرو فريد على البحر كانت الحان قاعده وبترسم ورسمت صوره جميله جدا لفريد
فريد كان بينادلها بس مش بترد فقرب منها علشان تسمعو واول ماشاف الرسم اندهش و قال...هو انا جميل اوي كده
الحان اتخضت واتكسفت وقالت..احم...انا...انا بحب اشخبط يعني
فريد مسك الصوره وبقى يبصلها بإعجاب وقال..كل دي شخبطه...ده انا اقصى طموحي اعرف ارسم نخله...لا بجد والله..انتي فنانه يا الحان... ممكن اخدها بقى
الحان ابتسمت واخدت الصوره منو وقالت..شكرا.. بس لا مش هينفع تاخدها..دي ليا انا...احم..قصدي لسه مخلصتش
فريد بص في عيونها وقال..مش عارف امتي اتعودت عليكي كده..وامتي بقيتي كل حياتي...انا...انا بس فريد مرضيش يكمل لانو مهما كان هيه لسه على زمة جوزها اتنهد وقال...انا هروح اعمل شاي
فريد مشي خطوتين والحان فاجاتو لما قالن..وانا كمان....انا كمان بحب الشاي....قوي
فريد ابتسم بفرحه من جواه وفهم قصدها وقال...هخليكي ملكي قريب يا الحان...هنعيش اجمل عمر سوا ...اوعدك
..بس عايزك تثقي فيا وطول ما انا قدامك مټخافيش مهما حصل تمام..
الحان استغربت ولسه هترد الباب بقى يخبط... فريد اتنهد وقال..انا هعمل كده علشانك مټخافيش...تمام
الحان مكانتش فاهمه حاجه قالت ..انت تقصد ايه مش فاهمه...
فريد ابتسم ومردش وراح فتح الباب وكان شوقي
شوقي بصلو بخبث وقال...اذيك يا فيرو...وحشتك صح
الحان اول ما شافتو اټصدمت و بلعت ريقها بړعب واستخبت ورا فريد
شوقي قال ...ايه ده...دي مقابله تقابلي بيها جوزك يا لولو ..
فريد قال پغضب..ملكش دعوه بيها...كلمني انا الحان مش مراتك...واكيد اخطار المحكمه وصلك
شوقي قال ..وصلني...وكمان وصلني انك عايز تقابلني الصراحه استغربت...بس لو عايز فلوس الموضوع بسيط..انا ياما دفعت علشان عيونها
بقلم...زهرة الربيع
الحان اتفاجات لما عرفت انو هو الي عرفهم مكانهم قالت...انت..انت يا فريد الي عرفتو مكانا
فريد لسه هيرد بس شوقي قال...فهم غلطو وعرف حجمو...فهم انو عمره
ما هيقدر يطلقك ولا يا

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات