قصه مشوقه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
_ الدخول كابلز
_ بقولك خطيبي جوا !!
_ أنا آسف مينفعش تخشي
_ يعني ايه مينفعش ! هو انا داخلة الحرم ! بقولك خطيبي جوا ... وسع
حاولت تدخل لكن ايده كانت اسرع بعدها بغلظة و رجع يبصلها بنفس البرود
_ لأ يعني لأ
_ طب خش ناديهولي
_ آسف يا فڼدم دي الأوامر
_ معايا
التفتتلي في نفس اللحظة الي قررت ابطل فيها مراقبتها من بعيد قربت .. خطيت خطوات باتجاهها وهي واقفة متصلبة مكانها
وسعلنا الطريق وشاورتلها بكفي أنها تدخل قبلي مكدبتش خبر و لقيتها بتجري على جوا
وقفت على اول سلمة براقبها من غير صوت الدوشة حواليها كانت عالية و لبسها بريئ مخالف لشېطانية المكان
كانت ماسة بتلمع رغم خفوت الاضاءة عليها ديسكو الساعة اتنين بعد نص الليل مش هنتلم هنا عشان نبيع سبح و نعمل خاتمة !
كنت عارف أن صوتي عالي بالمقارنة بالاصوات حوالينا لكن تركيزها في وشوش الناس خلها تتخطاني و تمشي في اتجاه محدد .. عنيها كانت مسلطة عليه وهو واقف بيتلوى و بيرقص!
_ سلمى !
كانت واقفة ساكتة عنيها جاحظة و بقها مفتوح بتبص للبنت الي كان بيرقص معاها بزهول .. اكيد تعرفها
رجعت تبصله وكأنها متعرفهوش
بهدوء قلعت الدبلة من اديها مسكت كفه و حطتها في ايده و سحبت نفسها
لقيتني بمشي وراها اما هو كان بيجري نظرة سريعة على البنت الي كانت واقفة وسطهم .. أكيد تعرفها و اكيد هي الي جابتها لهنا
_ سلمى أرجوكي اسمعيني
_ وعاملي فيها بتغير و راجل جامد و أنت مقضيها مع ال....
مشتمش مسكت نفسها على آخر لحظة اما هو حاول يمسكها فبعدت خطوة لورا
_ خلاص يا سلمى .. خليني اوصلك دلوقت
_ انت تخرس خالص .. فاهم
_ انا هوصلك
والتفتتلي من جديد اما هو بصلي بعد فهم
_ انت مين يا كابتن
مهتمتش لكلامه و قربتلها _ يلا
بصتله و رجعت تبصلي بثقة _ يلا
_ يلا فين .. مسك دراعها _ هتركبي مع واحد متعرفيهوش
قربت انا وادخلت... مسكت كفها و بعدته عنها _ استني انتي في العربية السودا الي هناك
_ تعرفها منين عشان تركبها معاك
_ معرفهاش بس على الاقل مش هخونها
كنت قاصد كلامي وحاسس بكل حرف أثره هيبقى عامل ازاي
لكل عاشق وطن ولكل طير مرساه
ضغطت على الزرار وقفلت الكاسيت معارضتهاش ولا فتحت بقي
_ انزلك هنا ازاي
دي حته مقطۏعة
_ وانت مالك مقطۏعة و لا لأ
.. انا قولتلك نزلني هنا
_ مش هينفع يطلع عليكي ناس مش كويسة !
ضحكت .. ضحكت بصوت عالي وسخرية
_ وانت بقا الناس الكويسة !!!
مبصتلهاش