عشق
العشق ولكن هل للعشق اڼتقام
وصل سيف وعدي الي مكتب عثمان الانصاري ودلفوا الي الداخل
فاستقابلهم عثمان بابتسامه حانيه فهو يكن لعدي الحب الشديد ويعتبره كأبنه
جلس سيف وقال بدهشه خير يا بابا حضرتك عايزنا ليه
عثمان انا عايزك انت في موضوع ياسيف ومحتاج مساعده عدي معيا
عدي معاك ياعمي
عثمانبص يا سيف الناس مش بتسيب حد في حاله وذي ما انت شايف تاج بنت عمك الله يرحمه مالهاش حد بعد مۏت والدتها انا جبتها تعيش معنا لان مينفعش تكون لواحدها
سيف بنظرات ذات مغزي فقد توصل لما يريده والده فقال
تمام وانا هسيب الفيلا وهرجع للبيت الا كنت فيه
عثمان هو دا الحل من وجهه نظرك يعني كل ما اشوف حد اقوله لا ابني ساكن بره البيت
عثمان تتجوزها
صډمه وقعت علي مسمع عدي وعلم انه بقضيه خاسره ولو ظل يترافع عنها لسنوات لن ينجح
فقال سيف بهدوء ممېت وحضرتك عارف الجواب كويس
وقف الديناصور وقال يالا ياعدي
عثمان پغضب يالا فين انا مش بكلمك
سيف اسف يا بابا بس الا حضرتك بتفكر فيه دا مستحيل يحصل انا مش هتجوزها ولا هتجوز غيرها
سيف بصوتا كالرعد عدي متتدخلش في الموضوع دا انا مش هتجوز حد ودا اخر كلام عندي انا اتجوزت مره واحده بس ومش هسمح لاي واحده في الكون تاخد مكان جاسمين ولا حتي بالاسم
عثمان پغضب لا انت زودتها اوي اسمع يا سيف هتتجوز تاج يعني هتتجوزها ودا اخر كلام عندي
وتوجه
سيف للخروج فاوقفه صوت عدي
عدي عمي انت كويس
عثمان بصوت مخټنق هبقا كويس اذي وابني الوحيد بيقسي عليا بالطريقه دي بيحرمني اشوفه متجوز ويكون عندي احفاد
انا معنديش غيره ياعدي
بكي سيف لرؤيه والده هكذا فعثمان رجل قوي للغايه
ابتسم عثمان لابنه وقال حاول يا سيف عشان خاطري يا بني متكسرش فرحتي بيك
عدي خلاص يا سيف حاول مش هتخسر حاجه ولو فشلت طلقها
نظر عثمان له پغضب فقال مسرعا ودا مش هيحصل باذن الله هتنسا صدقيني
بمكتب طارق
دلف رجل يبدو عليه السن علي كرسي متحرك ويبدو عليه الغناء الفاحش
مريم بابا
نصر في ايه يا سياده الرائد بنتي عملت ايه
نصر بعصبيه انت اټجننت اذي بنتي تعمل كدا
طارق لو سمحت صوتك ميعلاش انا محترم حضرتك لانك بعمر والدي وثانيا في مكتبي
نصر بهدوء لتاكده ان ذلك الشاب لديه اخلاقا عاليه ممكن تفهمني ايه الكلام ده دي بطاقه بنتي وبيانتها استحاله تتطابق مع الاسم الا معاك
وبالفعل بعد ان اطلع طارق علي البيانات علم بانه ظلم تلك الفتاه وتردد كلام عدي بداخله ان المتهم برئ حتي تثبت ادانته
خرجت مريم مع اباها بعد ان اعتذر لها طارق علي طريقه تعامله معها
وتقبلت مريم الاعتذار وحمدت الله علي خروجها من ذلك السچن القبيح فكانت تشعر انها بالمقبره
رحلت مريم ورحل معها قلب طارق القلب الذي نبض بالحب بعد اقناع منه انه لا توجد فتاه تمليئه فاتت هي لتسرق قلبه
لم يجد سيف مخرجا من هذا الموقف سوي الزواج بها
وبالفعل اخبر عثمان تاج واستطاع اقناعها فهي تكن للديناصور الحب الطفولي
فقام بعقد القران وحضر عدي وطارق و رياض
وتم تحديد الزفاف مع عدي في نفس اليوم ليكون من افخم الاعراس
فلما لا ومن سيتزوج الديناصور والنمر اللقب الجديد الذي اطلقه العميد علي عدي
رفض سيف العطله التي اعطاها له العميد لاجل زفافه بحجه ان علي احد من الاثنين ان يكون متوجدا بالقسم
لم يقتنع عدي بتلك الحجه وعلم انها خدعه من الديناصور حتي لا يتواجد مع تاج بنفس المنزل لمده طويله كما رفض ان يقيم زفاف وكان هذا الشرط الاساسي لديه
فبعد محاولات