عشق
هو انتي بتاكلي حاجه انا مستغربه
جديجه معرفش والله سبك المهم طمنيني اخبارك ايه
تاج الحمد لله حبيبتي
خديجه بخجل معلش يا تاج هو دا المكان الا عرفت ادبرهولك وانتي رافضه تقعدي معيا في اوضتي
تاج حبيبتي انتي جزاكي الله خيرا علي الا عمالتيه معيا وانا محبتش اقعد معاكم ذي مانتي عارفه انا منتقبه ومش هينفع وصدقيني انا كدا كويسه بس كلميلي انتي الرجل الا بتشتغلي عنده دا ويبقا كدا تمام اوي
تاج في رعايه الله ياحبيبتي
وغادرت خديجه الي عملها بينما تاج عادت لترتيل القران بصوتا يملؤه الخشوع لله
بسياره الديناصور
عدي پصدمه ايه انت اذي تقولها كدا انت مفيش في قلبك ذره رحمه
عدي پغضب انت خاليت فيها احترام اذي تقولها كلام يوجع اوي كدا اذي ياشيخ اتقي الله بقا وفوق من الا انت فيه
اوقف سيف السياره بصوره مفاجئه وهبط منها پغضبا جامح فقد احس بضيق بصدره فخرج يستنشق بعض الهواء لعله يزيح ما يشعر به
هبط عدي هو الاخر وتوجه له
فقال سيف بعصبيه افوق كلكم عايزني افوق بس افوق اذي وانا قلبي مېت مش قادر احس بيها قلبي في حته تانيه ليه عايزني اعيش مع واحده مش بحبها ليه
عدي بهدوء شديد كان يكفي بس المعامله الحسنه ياسيف محدش ضغط عليك او طلب منك حاجه والدك كان عايزك تعاملها كويس بس الا انت عاملته دا مش انك قولتلها الحقيقه انت هنتها في فرق شاسع بين الحقيقه والاهانه ياديناصور فكر بعقلك
اما سيف فجلس يعيد حساباته مره اخري
دلف عدي الي القصر فلم يجد احدا بالاسفل فتوجه الي غرفه معشوقته ليراها
فوجدها تجلس وبيدها اعظم مايكون لها ونيس القرآن الكريم
لم يقاطعها وجلس بجانبها ليستمع لصوتها العڈاب وقراتها الصحيحه التي جعلت قلبه يستشعر بنور الايمان
انهت نورسين قراتها ووضعت المصحف الشريف من يدها وخلعت حجابها وجذبت منامتها لتبدل ثيابها
فدلفت للمرحاض لتنصدم مما رأت فالمرحاض مجهز لها بطريقه مميزه تعرفها جيدا والملابس موضوعه لها كما يفعل معشوقها
صډمه سعاده بكاء كل ذلك سيطر عليها فركضت الي الخارج تبحث في كل انش في الغرفه فاتاها صوته الجذاب التي تعشقه الذي يبث بنفسها الراحه والامان
لتلتفت له لتجده يقف امامها
كفكف عدي دموعها بحنانه المعتاد قائلا وحشتيني
ابتسمت نورسين بخجل وقالت وانت كمان ياعدي بس انت خرجت اذي
كان عدي مغيب تمام فقال بصوته الرجولي العميق بعدين
عاد سيف الي المنزل بعد ان ظل قابعا لساعات طويله يحسم اموره
توجه للصعود الي الغرفه فاوقفه صوت الخادمه
الخادمه سيف بيه
سيف باستغراب ايوا
الخادمه لو سمحت ممكن ثواني
تعجب سيف وهبط الي الاسفل ليري ماذا تريد تلك الفتاه
لتخبره بان زوجته تركت له ذلك الظرف المغلف وطلبت منها ان توصله له
فقال بتعجب طب ليه موصلتهوش ليا علي طول
الخادمه هي طلبت مني اعطيه لحضرتك في الوقت
دا
تعجب سيف وحمل الظرف منها وشكرها وصعد الي غرفته والقي الظرف باهمال وتوجه الي المرحاض واغتسل وادا اجمل ما يستشعر به الكنز الثمين الذي يجعل قلبه يغسل مما هو به
ادا
قيام الليل ودع الله ان يوفقه الي ما يحبه ويرضاه سبحانه وتعالي وتوجه الي الفراش ليرتمي عليه باهمال ولم يعطي الظرف اي اهميه
ولكنه جاهد للنوم ولم يتمكن فقام عندما استشعر بشئ بنقصه نعم تذكرها تذكر عندما كانت علي وشك الوقوع واسرع هو اليها وحملها
تذكر ضحكاتها تذكرها فقام وجلب الظرف لينصدم مما رأي
وخرج الي غرفه والدته ليجدها تجلس بحزن هي الاخري ولكنها ليست غافله فاول ما دلف الي القصر دلف الي غرفتها فوجدها غافله فأبي ان يقلقها
توجه عدي لها وجلس بجانبها نظرت له پصدمه وبكت بصوتا مسموع
واخذت تشكو له عن غياب والده المعتاد وعن تغير تصرفات اخيه فاخبرها انه عاد ان تستريح وهو سيتولي ذمام الامور
وتركها وتوجه