رواية من حقي اكون أب
شافتني وهي يا بتقولي اسفة يا بتقولي شكرا مفيش غيرهم لما شكلي هضربها واخلص
صفية ... اهي يا وحش ف ايه ما انا لسة راجعه من شوية صغيرة اعمل ايه يعني
سيف ... يابت انا مبقتش اكل غيرهم زهقت يخربيت كدة انزل الجيم احړق ايه انا حتتين بانيه
صفيه ... خليهم تلاتة
سيف .... هتغابي عليكي والله
سيف ... زي الإجازة ال فاتت لما قلتي تعبانة و طلبتلنا بيتزا صح
صفيه ... لا لا عيب عليك الإجازة دي هعوضك
سيف بص ل سمية ... يرضيكي اللي بتعملو فيا دا
سمية ببتسامة ... لا ميرضيينش بصراحة
صفية ... بت انا اللي صحبتك هه ركزي جالك تشوش ولا ايه
صفية ... طيب بتتفقو عليا خلاص كل واحد حتتين بانيه بس مفيش زيادة وانا هاخد اربعه الضعف
سيف ... نعم
صفيه ... هديك الطبق كله يا كبير واحنا هناكل مكرونة و سلطة مرضي
سيف ... اسمها تااااكلي انتي لوحدك مكرونة وسلطة وانا وسمية ال هناكل البانيه ها
صفيه ... حكم القوي ماشي ماشي وماله
_ وعدي شهرين محصلش فيهم اي
جديد غير اني اتعلقت بيهم جدا و اتعرفت علي عم محسن كان راجل طيب اوي عندة مكتبة في وسط البلد وفي يوم قررت اني افاتحهم في الحاجة اللي بتلح عليا
سمية ... صفية انا عايزة اتكلم معاكي ف حاجة كدة
في ايه
سمية ... بصراحة كدة انا عايزة اشتغل
صفية ... تشتغلي ازاي يعني هو احنا ضايقناكي في اي حاجة
سمية ... لا والله ابدا انا بس مش حبة قعدتي كدة من غير شغل زهقت وبعدين انتي ع طول تقوليلي ريحي مخك من التفكير طب ما انا فاضية وعندي وقت فراغ ف طبيعي افكر يبقي مفروض اشغل الوقت دا صح ولا ايه
سمية ... ما انا دروت و بحثت ولاقيت اني ينفع اطلع ورق مؤقت بالتقرير بتاعي الي خدتة من المستشفي قبل ما أخرج
صفية ... ازاي دا
سمية ... صدقيني ينفع ها بقا
صفية ... هنسال سيف و نشوف الورق دا نظامة ايه وبعدها نشوف حوار الشغل دا اتفقنا
سمية بحماس ... اتفقنا
_ كنت متحمسة اوي فكرت كتير في حياتي الي فاتت لحد ما تعبت من التفكير وقررت اسيب كل حاجة و زي ما تيجي اكيد ربنا هيدبرلي الاحسن وفعلا لما جة سيف وقلتله قالي أنه هيسال في حوار الورق دا ويرد عليا في اقرب وقت و بعدها يا هنزل الشغل مع عم محسن في المكتبة يا معاه هو في المكتب ومعرفش ليه فرحت ومليت اكتر اني انزل معاه هو و ابتمستي زدات وانا بتخيل نفسي يوميا معاه في البيت والشغل لكني فوقت علي سؤال بساله لنفسي