رواية حواديت عمران بقلم امل صالح كاملة
وهو بيجاوبها بهدوء لأ طبعا مش واقع في دباديبك دانا يدوب لسة شايفك من كام يوم مش في فيلم هندي إحنا عشان أقع من أول نظرة والكلام البايخ دا ماسك فيك ومتبت لأني ببساطة مرتاح وحاسس بقبول ودا سبب إني زي ما قولتي عشري معاك ... يا بياعة.
ختم بهزار فاتكلمت مباشرة بدون أي تعابير وبعدين! جايب الناس دي كلها وجاي ليه وعلى أي أساس وأنا مقولتش إني موافقة عليك!
ابتسمت بسخرية ايه! مانفسكش تكون أب
بصت ناحية اهله
اللي بيضحكوا مع مامتها برة أهلك لما يعرفوا مش هيقولوك سيبها
أهلي عرفوا..
بصتله وهو كمل بس اللي مش فهمه هو ايه دخل عيلتي بحاجة زي كدا يعني دي هتكون حياتي
وأمام سكوتها رجع اتكلم مرة تانية أنا حقيقي مش بكذب عليك بس الراحة اللي قلبي حس بيها لما شافك محستهاش قبل كدا أبدا مش ببالغ ولا بحاول أكون ملزق بس أنا صادق معاك.
ومرة تانية التزمت الصمت فرجع يتكلم ببسمة وهو متفهم شعورها تيجي نقرأ الفاتحة الناس اللي برة دي أخدت نفس واتكلمت أنا مقدرش اديك عشرة في المية ثقة كل اللي قعدوا مكانك ووافقوا بوضعي كان عشان
ابتسمت بسخرية عكس الألم جواها آه .. ما الأول هو اللي عملي التحاليل وفلسع لما عرف.
نفى عمران براسه ولا يشغلني والله أنا أمي ست قوية مش محتاجة حد يخدمها وأطيب من بهاء سلطان وأنا والله لسة أول خطوة اخدها في
حياتي الاجتماعية اهي مش بقولك اديني عشرة في المية اديني ٥ او ٣ وأنا
يا ماما كفاية هند معايا هننقي الدبلة سوا ونرجع وطنط مامة عمران معانا أهي!
لف بص لزهرة وهند برضو تيجي أنا عربيتي كبيرة ماتقلقيش الموضوع بسيط.
نفت لأ لأ طبعا اتفضلي يا طنط أنا هقعد ورا مع ماما وهند وأن....
قاطعتها يوه! اسمعي يابنت الكلام!
ابتسمت وهي بتكمل أنا بقعد جنبه السنين اللي فاتت كلها جه دورك بقى يا زهرة!
أمي أصلا!
بعد عنها وضحك بصوت عالي جذب انتباه الكل وهي بإحراج بصت جنبها للطريق..
ايه رأيك في الأوتفيت خارج مع صحابي
بعت ياخد رأيها في لبسه ردت بعد ثواني تدقيق لذيذ بس لو الحزام أسود هيبقى ألذ.
ابتسمت وهي بتقفل التلفون وبتكمل اللي كانت بتعمله الوضع بقى