السبت 23 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 1 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الأول 
خرجت من غرفتها في سرعه وهي تتوجهه الي أسفل الدرج ويظهر علي ملامحها الڠضب اخذت تنظر بعينيها عنه حولها في الطابق الارضي حتي وجدت غرفه مكتبه مضاءة أسرعت نحوها ولم تنتظر ان تدق الباب ولا حتي الاستئذان لها بالدخول
دخلت پعنف غاضب وهي تدفع الباب خلفها لتغلقه
رأته جالس علي مكتبه يعمل بلا مبالاة منه بدأت في الصړاخ والاعتراض عليه 

جوري پغضب إزاي تمد ايدك عليها بالشكل ده هي عملت ليك ايه
كل مره بتعاملها وحش وبسكت صمتت قليلا وهي تراه يقوم بتجاهلها ثم أكملت پغضب اشد
لكن انك تمد ايدك عليها بالشكل ده كده كتير اوووي
انت بتعمل فيها كده ليه !
ببرود مستفزانا حر اعمل اللي انا عاوزه ومحدش ليه عندي حاجه 
جوري بصړاخازاااي هي دي مش بنتك زيي وزي سامر مش دي حته من ماما الله يرحمها يا بابا
ليه بتعاملها ديما غير معاملتك ليا ولسامر
ليه ديما تهينها وتضربها كده 
ابراهيم الاب پغضب هي السبب!!
جوري بااستفهام السبب في ايه يا بابا قول 
الاب بحزن غاضب السبب في مۏت امك ! هي اللي حرمتني من مامتك وبعدتها عني وعنكم الدكتور قالها تنزلها اول ما حملت فيها امك مرضتش وفي الاخر ماټت بسببها 
نظرت له بااستهزاء انت صعبان عليا بجد 
حرام عليك ده قدر ربنا وتولين ملهاش ذنب في مۏت ماما دي حاجه كانت متوقعة ورغم كده ماما كملت حملها بارادتها
نظرت له پغضب وهي تقوم من علي الكرسي تولين ملهاش ذنب انت سامع
ثم تركته وأغلقت الباب پعنف
توجهت إلى الاعلي ووجهها احمر من الڠضب تحاول تهدءت أنفاسها وهي تقف أمام غرفة تولين وضعت يدها علي مقبض الباب ووقفت تأخذ أنفاسها بعمق وتخرجه ثم تعيد المحاولة مرة أخرى
حتي فتحت الباب ودخلت الغرفه بهدوء 
وجدتها تجلس علي فراشها وتضم قدمها الي صدرها وهي تبكي بشده نظرت الي أنحاء جسدها الظاهر عليه بعض الكدمات الزرقاء من أثر ضړب والدها لها 
فاقتربت جوري من اختها وجلست بجوارها علي الفراش وضمتها إليها بحنان فاشتدت تولين في البكاء وأصبحت شهقاتها تعلو
رق قلبها علي حال اختها الصغيرة فمن وقت ولادتها أصبح والدها يرفض رؤيتها او الاحتكاك بها حتي سن الرابعة عشر
ومن بعدها أصبح يعاملها پعنف وېهينها بشده
ويعاملها بااختلاف عن جوري وسامر 

ضمتها بشده وهي تقول تولي حبيبتي متزعليش انتي عارفه بابا طول عمره شديد وهو بيعاملنا ديما كنظرت لها تولين بكسره وعيون باكيةمتكدبيش ياجوري
انا عارفه كويس بابا بيعمل كده ليه ليه ديما بيعاملكم حلو ومعايا وحش 
ضحكت بسخريةحتي سامر رغم فشله وسهره بيعامله كأنه مفيش زيه 
نظرت بشرود وهي تحرك يدها بنفي انا مليش ذنب في مۏت ماما
ثم بكت مره اخري وهي تقول ياريت كانت لسه عايشه انا محتجالها أوي
جوري بحزن معلش يا حبيبتي ربنا يرحمها أهدي كده وقومي خدي شاور عشان اوصلك الكلية قبل مااروح العرض بتاعي 
محت تولين دموعها وهي تححرك من اعلي الفراش ببطئ فجسدها مازال يؤلمها وتوجهت إلى الحمام
بينما جوري تنظر الي أثرها بشرود وهي تقول ربنا يسامحك يا بابا علي اللي بتعمله ده
وظلمك ليها كل السنين دي !!
نائم علي فراشه الصغير بعد ان عاد من عمله في وقت متأخر ليلا بكثره الضغط عليه
فهو يحاول تدبير المال لوالدته وأخته الصغيره التي لم يتعدي عمرها العاشره 
دخلت من الباب بهدوء وهي تتسحب إلي فراشه حتي جلست اعلي جسده واخذت تصرخ بصوت عالي
مدلين بصړاخ فهههههههههدد عاااااااا فهد حريقه الحقني عاااااااااااااا
واخذت ټضرب علي جسده بيدها بفزع مصطنع
قام هو من نومه علي صوت صړاخها وهو يشعر بالفزع الحقيقي ونظر لها ثم اسرع الي الخارج وهو يرتدي بنطلون منزلي فقط علي جسده لكي يبحث عن والدتها ويلحق مايمكن اللحاقه من هذا الحريق
خرج في سرعه الي المطبخ الصغير وهو يتنفس بصعوبة وجد والدته تضع طعام الإفطار علي المائدة بهدوء
نظر لها بااستغراب وقال ببلاههفين الحريق ده !
ضحكت والدته وقالت بحنان القرده عملت مقلب فيك تاني ولا ايه 
تذكر مقالب اخته الصغيره فيه يوميا كي توقظه من نومه
قبض علي راحه يده وهمس بخفوت ماشي يامدلين !
الام بعد ان انتهت من وضع الطعام نظرت لولدها وقالت روح اتوضا وصلي وغير هدومك وهات القرده عشان تفطروا
 ضحكت الام ثم ذهبت إلى غرفته وهو دخل حمام المنزل الصغير حتى يتوضأ
بعد مده انتهو من الإفطار فقام في سرعه وهو يتوجه إلى خارج المنزل فقال فهدماما عاوزه حاجه اجبهالك وانا جاي 
الامتسلملي ياضنايا متنساش تاخد امل توصلها في طريقك الكلية بتاعتها
اوما بالموافقة وهو يقول لا انا نازل اهو وهسلم علي خالتي قبل ما امشي !
تركها ونزل درجات السلم الفاصله بين شقتهم وشقه خالته والده امل حتي وقف امام الباب وهو يدق عليه بهدوء
فتحت امل الباب وهي تقول بمرح مش عارف تتاخر شويه 
فهد بسخرية ليه ياسيندريلا 
ضحكت بااستهزاء وقالت صحيت متأخر ومش عرفت افطر براحتي
فهد مفجوعه ومعصعصه سبحان الله المهم خالتي لسه تعبانه 
نظرت له بحزن ايوه ادخل سلم عليها وانا هجيب شنطتي علي اما تيجي 
يقود سيارته وهو يتوجه إلى شركته التي يعمل بها مع والده وبجواره أيضا صديقه محمود الذي يعمل محامي لديهم في الشركة
مازن هتفضل كده يعني 
محمودانا كويس يامازن كده ومرتاح في حياتي 
مازن لا انت كدااب انت موقف حياتك علي اللي حصلك من منه 
ورغم كده انت عارف انها مكنتش تستاهلك
كلنا قولنالك إنها مش كويسه وميهمهاش غير الفلوس وزي ماانت شايف هي كملت مع غيرك وفشلت في حياتها واللي سابتك عشانه مبهدلها وراه في مصحات علاج الإدمان 
وانت اه ناجح في شغلك بس حياتك واقفه يا صاحبي
محمود وهو ينظر إلى زجاج النافذة من السياره بشرود وحزن ڠصب عني يامازن انا انا كنت بحبها أوي
وكانت اهم حاجه في حياتي 
كل اللي كانت تطلبه كان بيتعمل عشان افرحها في الاخر تخوني وتسيبني عشان واحد تاني 
نظر له وقال برضي يلا الحمد لله نصيب وان شاء الله خير
مازن وهو يربت علي كتف صديقه بهدوء ان شاء الله يا حبيبي
اعلن هاتفه عن وصول اتصال فنظر إليه وابتسم ثم قام بالرد عليها صباح الخير يا قمر
صمتت ولم ترد فاازداد قلق تولين انتي كويسه 
لم تجيبه ولكنه سمع صوت شهقات بكائها فتحدث پخوف تولين مالك بټعيطي ليه 
تحدثت بصوت باكي مازن الله يخليك تعالي خدني من الكلية انا مش قادره افضل هنا ومخنوقه
مازن بقلق تولين خليكي مكانك هوصل محمود الشركه وعشر دقايق واكون عندك
تولين پبكاء ماشي متتاخرش ثم أنهت الاتصال 
نظر محمود الي مازن بااستفهام فحرك مازن يديه بقله حيله وقال شكل عمي عمل حاجة تاني
هوصلك وارجع ليها ولو بابا سأل عني قوله اني عندي حاجه مهمه وهو هيفهم
هز محمود رأسه بالموافقة قبل ان تقف السياره وينزل الي عمله
بينما مازن اسرع بسيارته الي
طفلته
 

انت في الصفحة 1 من 20 صفحات