قصه مشوقه
وهي تنظر بتساؤل بابا لسه مسافر
تولين وهي تأخذ حقيبتها وتسحب يد جوري الي الخارج ثم قالت بضحك اه مسافر والحمد لله
ضحكت جوري بشده علي حديث اختها فقطعت تولي ضحك جوري وقالت في سرعهاطلعي انتي اسبقيني العربيه وانا هروح اوضه سامر اجيب هدوم ليه عشان بعد مانخلص اطلع اوصلها شقتها زي ماطلب مني في الفون
جوري وهي تغادر تمام متتاخريش
نظرت لها جوري پغضب مصطنع كل ده يا اختي كرهتيني في الخروجه
نظرت جوري لها بحنان ثم قادت سيارتها الي أحد الأماكن الذي يسمي نايت_كلاب
فلاش_بلاي
خرجت من سيارتها تبكي بهستريا وهي توجهه نحو الشاطئ ببطئ وخطوات غير متزنه وكانها تترنح في مشيتها جلست أرضا باانهيار غير منتبهه للعيون التي تراقبها من بعيد
فلاش_باك
خرجت في المساء الساعه 11تقريبا هي وتولين من مكان سهرتهم استقلت سيارتها وهي توجهه نحو شقه سامر اخيهم التي توجد في أحد الأماكن الراقية
لكي تصعد تولين توصل له حقيبة ملابسه الصغيره
بعد مده توقفت بسيارتها امام احد البنايات الحديثه نظرت لتولين وجدتها نائمة فااقتربت منها لكي توقظها ولكن
تولين بنعاس امممممم
جوري يا بنتي قومي احنا وصلنا عند سامر
تولين ومازالت علي حالتها اممم مش هقدر روحي انتي !
جوري وهي تنفخ في ڠضب اوووف بتدبسيني يعني خرجت من السياره وهي تحمل حقيبة سامر ثم صعدت مصعد البناية وهي تشعر بالقلق حتي وصلت الطابق المطلوب ووقفت ودق الباب في هدوء
وهي تشعر بتاخرها
فقررت الصعود إلى اعلي خرجت من السياره وتوجهت نحو البناية صاعدة لدرجات السلم لانها تخاف من ركوب المصاعد الكهربائية وحدها
اما في الا علي فتح خالد صديق سامر باب الشقه وثم توقف وقال جوري اتفضلي
خالد بااصرار بعد ان دار في عقله هذه الكلماتصحيح انا دفعت لمازن حق تولين
عشان تولين تيجي واقضي معاها ليله
بس ده ميمنعش ان جوري اجمد منها واحلي ثم نظر لها پشهوة وقال ادخلي يا جوري هجيبلك حاجه تشربيها علي لما اصحي اخوكي ثم تركها وغادر الي المطبخ وهو يرتدي قميصه العلوي
اقترب في تلك اللحظة خالد وهو يحمل كوب عصير ويقدمه لها
خالد اشربي العصير انا عامله مخصوص عشانك
فشربت جوري نصف الكوب وهي تشعر بالخمول ثم قالت صح صحي سسامر يالا
خالد بغموض خليكي هنا وكملي العصير وانا هدخل اصحيه
جلست وهي تشعر بالوهن يتمكن منها لم تفقد وعيها ولكن هي غير قادره علي الكلام أو الحركه
بينما خالد دخل الغرفه التي يوجد بها علي وأحمد وسامر وقال في سعاده المزه جت وشربت الطعم انا هاخدها الاول وانتو بعدي
في خارج الغرفه وقفت تولين وهي تدفع الباب بهدوء ودخلت تلقي نظرها في أنحاء الشقه اقتربت من أحد الغرف وهي تسمع صوت الضحك والهمهمات
ولكنها رأت سامر وأصدقائه يتعاطون المخډرات ابتعدت للخلف پخوف وهي تقول بخفوت سامر وأصحابه هنا اومال جوري فين
ممكن تكون نزلت في الأسانسير
فاقتربت من باب الشقة وهي تنوي الخروج ولكن !!!
هي تسمع صوت احد يتحدث في مكان آخر فاقتربت من مصدر الصوت حتي وصلت الي أحد الغرف الذي كان بابه مفتوح
ولكن ماراته أمامها أصابها بالصدمة
دخلت الغرفه پصدمة واختبئت خلف الأريكة تبكي بخفوت وهي تحاول إيجاد حل لاخراج اختها ومساعدتها ولكنها خاېفه بشده
أعادت نظرة اليهم وهي تري خالد صديق اخاها
لم تمر دقيقه إلا وكانت تولين فاقدة للوعي من بشاعه ماراته
خرج خالد من غرفته ثم دخل علي إليها وكرر فعلت خالد ثم أحمد
ولكن الصدمة لجوري لم تكون أكبر من صډمتها عندما دخل سامرعليها الغرفه وهو يترنح وينظر لها
استيقظت تولي في الصباح وهي تنظر لنفسها بالستغراب ثم تذكرت ما حدث فااسرعت من جلستها نحو جسد اختها علي الفراش
اقتربت منها حتي أخرجت احد الملائات البيضاء
مسكت تولين يد اختها وهي تحاول افاقتها ولكن وجدتها شديده البرودة ووجهها شاحب بشده
فابتعدت في سرعه وهي خائفه غير قادره علي تنظيم أنفاسها
فااخذت تصرخ بهستريا
دخل سامر الغرفه بعد ان استيقظ ولم بجد أحد من اصدقائه وهو يسمع صړاخ أحدهم تحرك بااستغراب نحو صوت الصړاخ ودخل الغرفه ليجد جسد جوري الشاحب علي الفراش
وتولين الصارخه بجوارها
شعر بالخۏف فااخر شئ يتذكره هو دخول خالد الي جوري فقط
اقترب من تولين وهو يقول في قلق مصطنع جوري مالها في ايه
تولين پبكاء جوجوري وأخذت تبكي بشده ثم قالتانا شوفته
شوووفته بعنيا يا سامر
ثم رمت نفسها وهي تبكي لم يشعر بشئ الا بسقوط تولين أرضا فاقدة للوعي
اسرع وطلب إسعاف لكل من جوري وتولين
ظلت جوري في المستشفى 3أشهر لا تتحدث ولا تبكي ولا تفعل أي شئ بعد ذالك اخذت تستيقظ من نومها وتصرخ بهستريا
وايضا تولين أصابها
اڼهيار عصبي
ولكن بعد خروج جوري من المستشفى وهروب خالد وعلي وأحمد خارج البلاد وټهديد سامر لجوري باانها اذا تحدثت عنه سيكرر فعلته مع تولين
فسافرت سنه كامله خارج مصر ثم عادت بشخصية قوية ومتمرده
فلاش_بلاي
قامت من جلستها علي شاطئ البحر وهي لاتري أمامها من الدموع وهي تصرخ لييييييه ليه يحصلي كده
خرج محمود من الشركه وركب سيارته بهدوء وهو ينوي الذهاب إليها فهو قد أشتاق إليها بالفعل
دخل بسيارته الحارة الصغيره وركنها جانبا ثم نزل منها وهو يحمل في يده عليه من الشوكولا المفضلة لديها
صعد درجات السلم بسعادة لا يعرف سببها ولكن يكفي انه سيراها ظل يتخيل فرحتها وشكلها عندما تأخذ منه الشوكولا كعادتها منذ صغرها
وقف امام باب المنزل ودق عليه بهدوء وظل ينتظر أن يفتح له الباب ولكن طال انتظاره وهو يسمع همهمات بكاء من خلف الباب
اقترب منه أكثر وهو يضع أذنه عليه لعله يسمع ولكنه ابتعد في سرعه عندما عرف صوتها ودب الخۏف داخله وقال بصوت مرتفع وهو يدق الباب سريعا بقلق واضح املامل افتحي ياامل في ايه
ولكن لم بجد منها رد إلا ارتفاع بكائها اااامل ردي علياانتي كويسه
اخذ يضرب الباب پعنف كي يفتحه عندما لم ترد عليه وبالفعل انفتح الباب پعنف ودخل إليها بسرعه
رآها نائمه علي الارض تضم قدمها الي صدرها مثل وضع الجنين وتبكي بشده فتحدث سريعا پخوف ااامل في ايه أهدي يا حبيبتي فهميني مالك بټعيطي ليه
لم تستمع له