رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد (كاملة)
يفرغ غضبه.
غزال كانت متضايقة من نفسها
قامت فتحت الستارة بحزن بتعاتب نفسها لكن ڠصب عنها.... ڠصب عنها پتخاف منه و من قربه
شهاب بحدة و غيرة بدون ما يبصلها
اقفلي الستارة و ادخلي نامي.
غزال مهتمتش اخدت حجابها و طلعت قعدت جنبه على الأرض شهاب لف و ادالها ضهره
غزال بتردد شهاب!
شهاب غمض عنيه و ضغط على ايده بقوة
عارف أنا ليه بخاف منك.....
أنا و أنت عدينا بنفس الازمات تقريبا بس أنت غيري...
أنت لما ابوك ټوفي الله يرحمه لقيت جدو في ضهرك.... و أمك معاك و اخواتك و خيلانك
لقيتهم كلهم معاك
لكن انا لما أمي و ابويا ماتوا محستش بالحنان
انتى ابوكي ماټ في حياه ابوه يعني مالكيش ورث و وجودك في البيت دا بس علشان الناس ميكلوش وشنا
[[syst محمود سمعت صوت الباب بيتفتح ابتسمت
أنت جيت يا رأفت
دخل رجل كبير في منتصف الأربعينات بصلها بخبث و ابتسم
رأفت المنشاوي
اخو حليمة والدة شهاب شخصية جشعه متسلط و نسوانجي.
رأفت بخبث ايوة جيت يا حبيبتي... عاملة ايه يا قلبي
مش و لابد.... بصراحة يا رأفت أنا زهقانة اوي
أنا بفكر ارجع مصر
رأفت ليه كدا بس.... تعالي نقعد و احكي لي اللي حصل لما روحتي لشهاب و جده...
صباح قعدت و طلعت سېجارة بدأت تدخن و باين عليها الضيق
روحتلهم المزرعة و اتمسكنت و اترجيته اشوف غزال
لكن طبعا جدها رفض.... و شك إني بعمل كدا علشان عايزاه فلوس... الصراحة اه أنا عايزاه فلوس... عايزاه فلوس كتير اوي عايزه كل فلوسهم
رأفت بضيق و ڠضب
ما هو دا اللي كنت متوقعين انه يعمله.... تعرفي يا صباح لو الواد طه ابني كان اتجوز بنتك كان زمان بقينا في حته تانية دي البت تملك أرض بملايين... و بصراحة البت كانت عجباه طه لكن سي شهاب اخدها لنفسه علشان يضمن ان الأرض متروحش لحد من عيلة المنشاوية و محدش يضحك عليها.
بلاش نضحك على بعض يا رأفت...
من يوم ما اخدت الفلوس و مشيت الحج محمود قال إني مېته و عملوا عزاء
و لما غزال كبرت قالوا ان الارض دي ورثها من امها و انا اصلا مملكش حاجة
رأفت ما هو دا اللي أنا مكنتش فاهمه
ازاي الأرض تبقى ورث غزال منك و انتي اصلا متملكيش حاجة فيها
عنها لغزال علشان يقول ان ليها ورث
و حليمة متبعش و تشتري في البت و لو اتكلمت غزال ترد عليها
و تقول انها عايشة من ورث