روايه بقلم زهره الربيع الفصل الخامس عشر
ما نرجع القصر...يعني عيب اسيبك في ظرف زي ده
روفان هزت راسها بيأس وقامو كلهم وكملو كمان كام خطوه لحد ما اتفاجأو كلهم والفرحه بانت على ملامحهم لما لقم رحاله ناصبين خيام وعاملين ڼار وعندهم كل المعدات واكل وشرب وكل حاجه
عمران اتقدم جري لقدام يشوفهم ورائف ح.. ن عليا بسعاده وجلال فتح اديه لروفان بحماس
روفان بصتلو بضيق ورفعت حاجبها وقالت...خير
روفان هزت راسها بضيق وطلعت ورا عمران وجلال حصلها هو رائف وعليا
عمران وقف قدام واحد منهم وقال...السلام عليكم يا عرب
اتقدم عليه راجل كبير في السبعين وقال...اهلا يا ولدي..خير ان شاءالله
عمران قال ...خير يا والدي احنا كنا مسافرين والعربيات عطلت هنا قريب تقريبا فيه حاجه في الارض بوظت العجل وتهنا لحد ما شوفنا خيمتكم فطمعانين في كرمكم توصلونا للطريق الرأيسي بس
عمران لسه هيرفض قال...لا والله احنا..
بس قاطعو جلال لما دخل وقال ....والله ده من كرمك يا شيخ بتنجان..مش انتو عندكو اكل هنا
روفان وعمران بصولو بغيظ وفعلا فضلو معاهم اتعشو وفضولهم خيام يباتو فيها بعد اصرار كبير من الشيخ كنعان انهم يباتو ويطلعو الفجر
وكانو عاملين ساحه حلوه فيه بنات بترقص وجلال بقى يرقص مع واحده منهم ويضحكو سوا واخر انبساط
عمران بص لورفان بسخريه وقال..واضح ان جوزك مبسوط ...بس معزور ياعيني تقريبا اول مره يشوف ستات
عمران بصلها پغضب ولسه هيزعق معاها رائف شدها وقال...احنا مش في البيت...طنشيه انهارده بس ..خلينا نبات هنا بدال ما ناخد الليل صاحين.
روفان سكتت بالعافيه وعمران كمان كان بيبصلها پغضب شديد
وبعد ما سهرو شويه دخلو الخيام بتاعتهم عمران بات في خيمه ورائف وعليا سوا وروفان وجلال سوا
عند روفان كانت بتبص لجلال پغضب وهو بيفرش المكان الي هينام