قصه مشوقه عشقت الطبيبة
أية ما صدقت تخلص منى
سليم أنا مشغول دلوقتى يا ماردلين نبقى نتكلم وقت تانى
ماردلين لاوالله أية الطريقة دى يا سليم يعنى انت إلى المفروض تيجى تعتذرلى و ف
سليم من غير ما يبصلها والله شوفى أنتى عملتى إية الأول وابقى تعالى قولى كدا
ماردلين بعصبية شديدة كل دا علشان اخويا جة امبارح أنت بجد بقيت لا تطااق !
وظلت الاحوال كما هى عليها سليم يتجنب ماردلين وهى تبادلة نفس الشعور ولطف تحاول أن تفتح قلبها لمعتز وتحاول أن ترى فية ما كانت تراة فى سليم تحاول أن تحب نفسها حتى تستطيع ذلك
_بعد يومين فى عمارة لطف مساءا _
معتز بيطلع على السلم بسرعة وبيكلم لطف بصوت واطى هنلحق !
بيطلعوا فوق على سطح البناية وعلى كنبة صغيرة بيقعدوا جنب بعض
تك اخخ صوت حاجة ساقعة بتتفتح
معتز خدى جبتلك شوكولاتة باللبن أنتى
لطف بانبساط أيوة كدا القاعدة تحلو يا زميل
معتز المذنب دا بيعدى كل كام سنة قولتى
لطف كل ٧٦ سنة يعنى مش هنشوفة تانى فحياتنا
معتز لو مرة واحدة فالعمر يااااة أد أنا محظوظ علشان هشوفة مع الانسانة إلى بحبها
لم يلتفت إلى وجهها الحزين و ظل يرمق السماء حتى ظهر المذنب و هتف بسرعة تمنى حاجة نفسك فيها
بصت للمذنب وابتسمت برضا واغلقت عيناها وبدأت تهمس ببعض الكلمات
معتز فسرة تحبنى ونتجمع أنا وهى ونعيش مبسوطين و اكون ليها الشخص إلى بتحلم بية
معتز تفتكرى هتتحقق
لطف دعيت بالى بدعى ربنا بية كل يوم ربنا مش هيخذلنى
بعد اسبوع فى منزل ماردلين وقفت فى المطبخ تحضر عصير برتقان طازج ووقف بجوارها معتز وهو يقص لها ما حدث
ماردلين بانبساط وعلى كدا بقى هى جميلة
معتز بهيام اجمل مما تتخيلى يا لولو بس على طول راسمة تكشيرة على وشها وكإن حمل الدنيا كلة بيقع فوق كتافها مش عارف أية السبب
معتز بيحك شعرة من ورا ل لسة لسة محددناش معاد احنا اتفقنا نتعرف على بعض ولو وافقت هنعمل أول خطوة رسمية الخطوبة دا أنا ناويلها على خطوبة متعملتش قبل كدا
قال جملتة الاخيرة بحماس فأردفت ماردلين بحزن لأنها تذكرت سليم
ماردلين ربنا يتتملكوا على خير يا حبيبى هو هو أنت بتحس معاها بإية يعنى أنت عرفت منين أنك بتحبها
ماردلين ل لا مجرد فضول
معتز بيشرح كأنة أستاذ ورئيس قسم وهى لسة مستجدة بين كل كلمة والتانية يبتسم بسعادة كأنة شايفها قدامة بصى يا ستى هى جميلة أوى من جوا قبل برا وعلشان كدا هى تستاهل أنى اجيبلها الدنيا كلها واحطها تحت رجليها لو اطول مخليش أى مشاعر حزن تتسرب لقلبها حتى لو هتصيبنى أنا مكنتش هتردد عايزها قدامى علطول طول الوقت وكل لحظة تبقى جنبى تنورلى حياتى و تحسسنى
أن حياتى هتبدأ معاها هى بس بعشق ابتسامتها ومبيهونش عليا ازعلها لأنى بزعل واتضايق من نفسى اكتر منها هى شخصياا !
اعتقد أنى حبيتها من أول نظرة يعنى من أول يوم فلقانا وأول ما قربت منى هواها خدنى بعيد و محستش بنفسى إلا وأنا متيم بيها بالشكل دا تخيلىى!!
ماردلين كانت سرحانة فكلامة وعيونها إلى وسعت مع كل حرف بيقولة وهى بتفتكر تصرفات سليم معاها
مين إلى مبيقدرش يزعلها مين إلى دايما كانت جنبة و منورالة دنيتة مين الى كان فارسها و بيحميها من شرور الدنيا اجابة واحدة بس كانت بتخطر على بال ماردلين وهى لطف !!!
معتز بياخد منها كوباية العصير إلى اتملت على اخرها ووقعت عالارض كمان وهو بيضحك وبيقول سرحتى فإية
ماردلين الحب غيرك يا معتز أنت بقيت هادى اكتر ورقيق أنا حساك طاير
معتز منا فعلا طاير من الفرحة كل ما افتكر أنها فحياتى
ماردلين للدرجادى هى جميلة
معتز بيخبط كف ايدة على جبهتة وهو بيقول بحسرة ازاى مورتكيش صورتها لحد دلوقت دى حتى عالنت استنى
بتمسح ماردلين إلى وقع من العصير و بتنتظر معتز لحد ما يبتسم ويوجة التلفون ناحية وشها وعلى الشاشة صورة لطف !
ماردلين اټصدمت ه هى دى !
هز راسة بزمتك شوفتى وش ملائكى كدا قبل كدا
حركت راسها شمال ويمين وهى بتقول ل لا ربنا يسعدكوا
بعد قليل
معتز مع السلامة اشوف وشك بخير لما تعوزى حاجة اتصلى عليا علطول أنا مش هسافر الفترة دى خالص
ماردلين بسهتان حاضر
وهو خارج من باب الشقة قابلة سليم و