قصه مشوقه عشقت الطبيبة
يسيطر على دموعة م مفيش يا لولى هسألك حاجة بس تجاوبينى بصراحة
ماردلين بتشرب من القهوة فية أي !
معتز هو سليم بيحب لطف
شرقت و سليم اتخض لما شافها وهو واقف بعد ما هديت و شربت ميا قالت بتسأل لية يا معتز هى لطف قالت حاجة !
معتز لا عايز اعرف بصراحة يا ماردلين
ماردلين ا آه آه يا معتز سليم بيحبها بس بقولك مش مهم مين بيحبها المهم هى بتحب مين
وقفل التلفون بسرعة قبل ما تتكلم ماردلين قلبها ۏجعها على اخوها وهى حاسة بالألم إلى فصوتة فجأة الباب اتفتح وظهر سليم بعيونة إلى كانت بتبص فعيون ماردلين من غير تردد
قعد قدامها على المكتب قالت بحزم أنا مسمحتلكش تدخل على فكرة
سليم ا أنا آسف على إلى حصل منى على كل حاجة بس الحقيقة أنا عمرى ما فكرت فلطف بالطريقة دى عمرى ما شوفتها غير اخت و بعد كلامك وإلى حصل فالشارع امبارح فأنا آسف معتقدش أنى هقدر اكمل
وقفت قدامة ونزلت لمستواة وقالت بغل أنتى لية مدى لنفسك كل الاهمية مع أنك مش بتعمل حاجة غير أنك ټجرح زى الموس بالظبط !
قام سليم من غير ما يبص عليها ولا ياخد بالة من الدموع إلى نزلت على وشها وهى بتقول الكلام دا وبخاصة أنا معنتش بحبك مشى بقلب مكسور ووصل بيتة وهو منهك تماما كانت الساعة ٣ فجرا
الألم هنا عند قلبى بس الغريب أنة مش پينزف
دا إلى كان بيخطر فدماغ سليم ليلتها وإلى معرفش ينام من كتر التفكير والقلق
مساء اليوم التالى عند لطف فاطمة نزلت تقعد مع جارتها شوية وهى فضلت قاعدة لوحدها فالبيت
الجرس خبط فراحت فتحت بسرعة وهى لابسة شورت قصير و بلوزة بنص
لطف پصدمة س سليم!!
سليم لطف أنا قبل ما يكمل كلامة جريت من قدامة ودخلت تلبس حاجة ساترة عن كدا
دخل هوا و قفل الباب وراح وقف قدام المكتبة إلى عليها صورتة هو ووالدتة
بصلها وهو على بقة ابتسامة حزينة وقال بس أنا جاى هنا علشانك مش علشان خالتو
لطف ق قص قصدك إية ها قصدك إية !
سليم
راحت وقفت جنبة بشك وحذر ثم مسكت جزء من كم القميص بتاعة وقالتلة بحزم ماما مش هنا بقولك
سليم شاور بصباعة للصورة وقال وهو صوتة بيترعش ماما مكنتش كويسة هنا كانت تعبانة وحاسة أنها مش قادرة تواصل انا كنت حاسس بيها و دلوقتى أنا وضع ايدة التانية على قلبة إلى لطف كانت ماسكة فيها فقربت هى معاها وكمل كلامة وهو باصص لعيون لطف ودلوقتى أنا حاسس أنى تعبان زيها ويمكن اكتر
بصتلة لطف بتركيز وخدت بالها من الخدوش والچروح إلى فوشة نبحة صوتة السواد إلى تحت عينة ونظرة الياس والحزن إلى فيها
حست انة مش سليم إلى سابتة ولكنها فاقت على صوت مسدج من تلفونها فبعدت عنة بسرعة وهى بتقول لو سمحت يا سليم
سليم بتر كلامها لو سمحت أنتى يا لطف أنا فوقت من الوهم إلى كنت معيش نفسى فية لما بعدتى عنى و حسيت أنك هتروحى للأبد مقدرتش اتحمل وجيتلك جرى أنا مكنتش اتخيل أنى هقول كدا لحد فيوم من الايام وبالاخص أنتى بس أنا بحبك !!
عيونها وسعت ونزل خطين من الدموع مقدرتش تتحكم فنزولهم فوجود سليم وقالت ا أنت بتقول اية و وبعد إية جاى تقول كدا دلوقتى ! بعد ما كسرت قلبى وخلتنى أكرة اليوم إلى اتولد فية بعد ما ذلتنى !
سليم أنا دلوقت عرفت غلطتى يا لطف أنا آسف
لطف لا الاسف معدش هيفيد حد بحاجة أنا إلى آسفة لنفسى علشان حبيتك فيوم يا سليم أنت عمرك ما قدرتنى ولا احترمت مشاعرى برغم من أنك كنت دريان بمشاعرى بالعكس أنت اهنتنى وكسرت كل ذرة ثقة كانت موجودة جوايا تجاهك