قصه مشوقه عشقت الطبيبة
لبعد الشغل
معتز بيقف مع إشارة المرور لا صعبة أنا جاى يا دوب هحجز القاعة و هعدى عليكى شوية بعدها علشان عندى شغل لو مش فاضية خلاص نخليها وقت تانى
ماردلين ل لا طبعا يا حبيبى هو الواحد بيشوفك كل يوم يعنى خل خلاص تعالى وأنا اتصرف ق قصدى وأنت تشرف
معتز باستغراب ماشى مع السلامة
بيقفل التلفون وبيروح يحجز القاعة إلى لطف اختارتها من على النت
بيقعدوا فى مكتب ماردلين إلى بتقولة وحشتنى والله ودلوقتى بقى هتخطب وتنسانى
معتز هو أنا أقدر بس أنتى إية رأيك فالقاعة
ماردلين وهى بتقلب فصورها على فون معتز جميلة يا حبيبى ربنا يتمم على خير
ماردلين ولطف مجتش معاك لية
معتز أصل والدتها تعبانة شوية فكان لازم تقعد جنبها
فجأة الباب بيخبط وبيدخل سليم
ماردلين بتبرق وبتقول فسرها يخربيت بجاحتك يا أخى !
بيدخل من الباب وعلى وشة ابتسامة وفإيدة اتنين قهوة
سليم أنا شوفتك داخل مكتب لولو وقولت لازم اجى أرحب بيك واعتذرلك عن اخر مرة جيت فيها المستشفى علشان معتذرتش بنفس ساعتها اعذرنى أنت مكنتش اعرف أنك أخو الغالية
سليم بيضحك باستفزاز وبيبص لماردلين إلى بتقول بقلق خل خلاص قبلنا اعتذارك يا سليم اتفضل دلوقتى علشان عايزة اتكلم مع اخويا شوية
سليم والقهوة دى مين الى هيشربها
عيونها بتوسع وفجأة بتصرخ فمعتز إلى حطها على بؤة معتزز !! أنت انت نسيت أنك ممنوع من القهوة و المنبهات دى !
معتز باستغراب إية !
ماردلين بتبعد كوباية القهوة عن بؤة وبتقول أيوة علشان بتهبطك أنت نسيت ولا إية
حاجة متشكرين والله يا سليم بس مش هينفع
سليم ببرود ماشى العفو
ماردلين لو مش هتضايقك عايزة اتكلم م
سليم بمقاطعة ماشى ثم خرج و اغلق الباب من بعدة
معتز انتى عملتى كدا لية شكلة بقى وحش أوى
ماردلين أحسن علشان علشان أنا معنتش بثق فية
كدا أنا هربيلهم الړعب و هخليهم يبعدوا عن لطف
بعد قليل ومعتز ماشى بيسمع صوت سليم وهو بينادية
سليم معتز
فى المساء صوت مزعج بتسمعة لطف صادر من ركن الأوضة بتحاول تعرف مصدر الصوت لحد ما تحط ودنها على الشباك و تسمع حاجة بتتخبط فية!
بتفتحة وبتبص تحت
سليم وحشتك
لطف بتبرق ب بتعمل إية هنا !!
سليم وحشتينى قولت آجى اشوفك
لطف معدش ليك دعوة بيا أنت مبتفهمش !
سليم يا لطف أنتى بتحبينى وأنا بحبك لية مش عايزة تريحى قلبك وقلبى و تبدأى صفحة جديدة
لطف علشان أنت متستهلش !
وقفلت الشباك صوت الخبط رجع من تانى
فتحت وهى بتتفنس بصعوبة علشان الڠضب اتملك منها
لطف پغضب عايز إي وقبل ما تكمل لقتة قدامها أيوة قدام وشها بالظبط !
سليم سامحيني بقى ارجوكى ارجعى يا لطف هو أنا موحشتكيش !
اتوترت جدا و عضت شفايفها من التوتر
_تانى يوم _
ماردلين بتقول إية سليم كلمك
معتز آه امبارح تصورى لما خرجت من عندك لقيتة بيقولى إية
بيقولى ابعد عن لطف و لو مبعدتش عنها ھقتلك !!
هو مصدق نفسة ولا إية هو مش شايف نفسة عامل أزاى دا أنا لو سيبت علية كلب من بتوعى بس ېموت فيها!
ماردلين وأنت قولتلة إية !
معتز قولتلة لو أنت راجل ورينى هتعمل إية ! المتخلف مش واخد بالة أن لطف فأقل من اسبوعين هتبقى لابسة دبلتى !
ماردلين اتوترت وهى بتقولة طب خد بالك يا معتز بالله
معتز لية هو أنا هخاف منة !
ماردلين لا بس بس الحيطة واجب كمان الحب وحش واعمى وبيخلى الإنسان يجن و ممكن ساعتها تتوقع إى حاجة من سليم !
معتز تؤ تؤ متشغليش بالك بالتفاهات دى
بيقفل معتز المكالمة وماردلين بتسمع صوت دوشة برا بتفتح الباب علشان تشوف أية إلى بيحصل
وبتشوف سليم وهو
يتبع
غيث يعنى اية دكتور يمد إيدة على أهل المړيض أنت اتهبلت يا سليم !
سليم ما تسألهم هما أنا مالى هما إلى جايبين اشحطة معاهم وعايزين يعملوا خناقة كنت هعمل إية يعنى
غيث ولو دى مستشفى وليها احترامها و سمعتها مينفعش إلى حصل دا مش كدا يا ماردلين
ماردلين كانت واقفة فعالم تانى المشهد إلى شافتة وهى خارجة من مكتبها مش راضى يفارق خيالها
فلاش باك
شافت سليم وهو بيضرب آخر راجل منهم بعد ما وقع