رواية رفقا بالقوارير
مش بتيجي شغلك ليه
شغلي هو انت عايزني بعد اللي حصل بينا ده اجي الشغل تاني انت مش حاسس انك چرحتني خالص يا قاسم
جرحتك في ايه بس يا ندي انا طول عمرى من ساعة ما عرفتك وانا بعاملك علي انك اختي واننا اصحاب
ماتجيش انتي دلوقتي وتحسسيني اننا كنا لابسين دبل
كده برضو يا قاسم وانا اللي قولت انك بتتصل بيا عشان تصالحني
انا بكلمك دلوقتي بس عشان باقي علي صداقتنا واظن انتي اكتر واحدة عارفة انك محتاجه للمرتب اللي بتاخديه
فا لو مش عايزاه خليكى وماتجيش الشغل تاني انا هاسيبك يومين تفكري وهاعتبرك في اجازه لحد ما تردي عليا سلام يا ندي
وبعد ما قفل التليفون ردت بسخريه
وانا اللي كنتك فكراك بتتصل تسآل عني اتريك بتتصل عشان تعيد كلامك تاني وكمان بتزلني بالمرتب بتاعك
موبايلي رن برقم حد من حرس الڤيلا
في الاول استغربت ليه بيتصلو بيا بس قولت لازم ارد عليهم واعرف في ايه
الو ايوة يا قاسم بيه
ايوة بتتصلو بيا ليه في حاجة حصلت
احنا بس كنا عايزين نتآكد اذا كنت حضرتك تعرف ولا لاء
اعرف ايه اتكلم علي طول
اصل الهانم الصغيرة خرجت من شوية ولما حبينا نوقفها قالت لينا ان حضرتك عارف
يا فندم احنا ما حبناش اننا نضغط عليها لانها كانت طبيعية جدا
ماحبتوش دانا هاخرب بيتكم كلكم اقلبو الدنيا حوالين الڤيلا لحد ما تلاقوها
ايوة يا فندم بس هي وقفت تاكسي من قدام الڤيلا وقالتلو يطلع علي محطة القطر
ومستنين ايه ابعتو حد بسرعه علي هناك وإقلبو المحطه عليها ولو مالقوتهاش شوفولي قطر الصعيد اتحرك ولا لاء
ركبت عربيتي وانا بغلي من جوايا ولما قالولي ان القطر اتحرك غيرت طريقي وسافرت بالعربية علي الصعيد
وقبل هي ما توصل كنت انا وصلت مش بس كده دانا كنت في استقبالها كمان في السرايا مع الشيخ حسن والحجه كريمه
دخلت وهي مڼهاره من التعب والدموع مالية وشها
اما كريمة ياآمي انتي فين
جريت عليها الحجه كريمه
حمدلله علي السلامة يا هانم كنتي فاكره انك ممكن تهربي مني يا بنت عزوز
اول ما آنتبهت لصوتي وقعت في الارض وصړخت
لاه لاه مش بعد كل التعب ده الجاك في وشي تاني حرام عليك سيبني في حالي بجي
اسيبك فاكرة انك هاتخلصي مني بالساهل كده
ولا فاكره انك لما تهربي وتيجي للواد ده هاتتجوزيه ڠصب عني
بعدني عنها الشيخ حسن قبل ما امد ايدي عليها واضړبها
سيبها يا قاسم واوعاك تمد يدك عليها
سيبتها من ايدي وآخدتها الحجه كريمة ودخلت بيها بعيد عني
وحاول الشيخ حسن يهديني
بكفياك بجي الحمدلله انها بخير ومافكرتش تروح في حته تانية غير اهنه
كنت قټلتها وشربت من ډمها
واه وانت كنت هاتلاجيها اياك طب افرض انها كانت بدل ما تركب جطر الصعيد ركبت علي سكندرية مثلا كنت هاتعمل ايه ساعتها بجي
انتبهت لكلامه وسكت افكر فيه كويس لوكانت فكرت كده فعلا انا كان ممكن ماعرفش اوصلها تاني
من غير مافكر لقيت نفسي بقوله
اكتبلي علي وعد دلوقتي يا شيخ حسن
ايه انت بتجول ايه يا قاسم كيف عايزني اكتبلك عليها وانت بنفسك رافض جوازها لآنها قاصر
وعشان كده بقولك اكتبلي عليها لازم تعرف ان
احنا الاتنين مربوطين برباط ابدي ومش هينحل أبدا
مش هينفع من غير موفجتها يا قاسم
وانا ماتلزمنيش موفقتها في حاجه اكتبلي عليها دلوقتي انت مآذون الكفر ده
واظن انك بتاخد موافقة الآهل مش القاصر زي ما بتقول
طب يا ولدي سيبني ادخلها اني واتحدت معاها
ماشي بس برضو هاتخرج من عندها ونكتب الكتاب
دخل ليها الشيخ حسن وقعد يكلمها
پتبكي ليه يا وعد
عشان خاطرى يا ابوى اوعاك ترچعني معاه تاني ده بيضربني وبيهني كتير جوي
عشان غلطي وغلطك كان كبير لا يغتفر يا بتي
اي عقاپ عاقبني انت اني راضيه لكن ابوس يدك يا بوي مش عايزة ارجع معاه
كيف بس يا وعد اذا كان هو مصمم يكتب كتابه عليكي دلوقيتي
لاه لاه آوعاك يا بوي الحجيني يا آمي اني عمري ما هاكون مرته ابدا
مش بمزاجك يا بنت عزوز قولت الكلمه دي وانا واقف علي الباب وبسمع رفضها بوداني
.اللهم إني أسألك توفيقا في طريقي وراحه في نفسي وتيسيرا لأمري ربي أعوذ بك إن مسني الضر وأعوذ بك من شتات الأمر وضيق الصدر يا رب العالمين
الحلقة الثانية عشر
كتبت كتابي عليها وآخدتها ورجعت بيها بعد ما الشيخ حسن فهمني ان جوازنا عمره ما هايكون شرعي إلا بموافقتها
ماهتميتش بكلامه لآن جوازي منهاماكنش يهمني اد ما كان يهمني انها تعرف انها خلاص مابقتش لحد تاني غيرى
رجعنا علي الڤيلا انا وهي باليل وقبل ما تجرى علي اوضتها مسكتها وبصيت في عنيها اوى
كانت مړعوپة مني
رايحه فين يا وعد
سيبني عايز مني