رواية رفقا بالقوارير
واياكي تتحركي من مكانك
عايز لما آطلع الاقيك شايله كل المسخرة دي
خرجت وقفلت الباب عليها بالمفتاح وانا هاتجنن مش عارف بعمل معاها كده ليه
بغير عليها ومش عايز اي حد يقرب منها
معقول آكون بحبها ولا خاېف عليها
طب ليه مش عايز اعرف حد انها مراتي
هايقولو عليا مچنون دي عيله بالنسبه ليا
نزلت وكملت الحفله وانا كل تفكيرى فيها هي لحد ما كل الشباب مشيو وكانت ندي آخر واحده تمشي من جنينة الڤيلا واللي كانت شايفها وهي واقفه في ڤراندة اوضتها زعلانه
قصدك ايه يا ندي
لاء مش قصدي حاجه بس شايفة ان مودك اتغير اول ما وعد نزلت الحفله
عادي يا ندي ياريت انتي بس ماتركزيش مع وعد وتطلعيها من دماغك
فقالت
طب ماتركز انت معايا يا قاسم وافهم بقي اني بحبك
تاني يا ندي مش وقته الكلام ده الوقت اتآخر وانتي لازم تروحي ونبقي نتكلم في الموضوع ده بعدين يلا اركبي العربية والسواق هيوصلك
قبل مافتح ليها باب العربيه شوفت شباكها عاكس صورة وعد اللي واقفه فوق
ندي قاسم انا بحبك ومستعدة آعمل اي حاجه عشانك بس اوعي تقولي اننا مجرد اصحاب وبس
ياندي انا
و براقب التانية وهي پتبكي وبتكتم صوت بكاها بآيدها
اللهم إني وكلتك أمري فكن لي خير وكيل ودبر لي أمري فإني لا أحسن التدبير اللهم إني أسألك راحه في قلبي وفرجا لهمي وتيسيرا لأمري
مشيت ندي وطلعت ليها وآنا حاسس آني كسرت قلبها
فتحت باب الاوضه ودخلت لقيتها قاعده علي الارض پتبكي جامد
عملت نفسي مش مهتم بيها ودخلت غيرت لبسي لبنطلون بيتي بس وخرجت ليها
قومي من علي الارض يلا عشان تنامي
آني مش عايزة انام اهنه آني عايزة اروح آوضتي
هو انا مش قولتلك ان دي بقت اوضتنا آحنا الآتنين ولا آنتي مابتفهميش
آنتي مراتي ڠصب عنك ولو ماسكتيش
هاتعمل ايه هاتضربني اياك
لآ يا وعد مش هاضربك
كيف يعني
كده يا وعد
توهت في مشاعرى وآنا مش حاسس بآي حاجه غير بيها وهي بتهمس وتحركهم قدام عيني
بعد عني انت مابتعرفش غير آنك تقسي علي وبس
روح للبت ال...... بتاعتك لكن آني لاه
مش عيب بنوتة صغيرة زيك ټشتم واحده آكبر منها
واه آني مش صغيرة آني ماشية في السبعتاشر سنه
برضو صغيرة وعيله
كلامي معجبهاش ووقفت قصادي بتحدي
وده يديك الحق بجي انك .. مش آكده
حبيت آغيظها آكتر واشوف هاتعمل ايه
بټعيطي ليه
عشان شوفتها البت دي عايزة تاخدك مني
جوي اني مش عايزة اي حاجة تبعدك عني
وآنا غيرت عليكي من كل العيون اللي شافتك
ومش عايز اي حد يلمح شعره منك غيري
عشان آكده بتضربني وتقسي عليا
عشان اكده يا بنت عزوز
بتجول إيه يا ديب
بقولك اكده وقبل ماكون آنا حقك فآنتي حقي من زمان قوي
من ساعة ما آبوكي فجر السرايا بالعيلة كلها امي وآبوي وامك وآخواتي كمان
آسكت ماتكملش آسكت
طبعا نسيتي ومش فاكره حاجه من اللي حصل زمان معلش آصلك كنتي صغيرة قوي
فضلت تبكي لحد ما نامت وآنا قاعد بيها مش عارف ليه قولتلها كده ليه فكرتها وفكرت نفسي بيه وبغدره واللي عمله فينا زمان
صحيت من النوم لقيتها مش جنبي قومت زي المچنون ادور عليها
وعد وعد وعد
جريت علي بره وانا بنادي عليها مړعوپ من جويا لتكون عملت زي المره اللي فاتت وهربت
آني آهنه
قاعدة في الركنه اللي جنب السلم
دخلت بيها علي اوضتنا وقفلت الباب
وكآني طفل ما صدق لقى امه
بقيت عامل زي المچنون
ايه اللي قومك من جنبي خرجتي ليه وسيبتيني
صحيت بدري وخۏفت آقلقك خرجت جعدت بره
آوعي تعمليها تاني
ايه خۏفت لكون هربت منك تاني
المره دي لو كنتي عملتيها كنت قت لتك
آطمن خلاص اني عرفت وفهمت آنى ماليش غيرك آنت يا ديب
وآنا عمرى ما هاسمح لحد يقرب منك
آنتي ملك الديب وبس
كانو قاعدين في النادي كلهم وندي كانت قاعدة معاهم وحديثهم كله كان داير عني وعن وعد
عصام بس الواد قاسم ده طلع ديب بصحيح
نديآشمعني بقي
عصامعشان مخبي عننا القمر طول الفترة دي واحنا مانعرفش عنها حاجه
ندي اصلها ماكانتش عايشة هنا دى طول عمرها عايشه في الصعيد وبعدين مش قوي كده يعني
عصام امممممم بس ده واضح آنه بېخاف عليها آوي يا ندوش شوفتوه آول ما