الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رفقا بالقوارير

انت في الصفحة 31 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


عشان انبهها وتجيلي
وقفت تبص حواليها وتدور علي الصوت لحد ما شافتني
فرحت اوي من جويا لما شوفت ابتسامتها اللي ملت وشها وهي بتجري عليا
وكأني شايف فيكى بنتي اللي لسه مخلفتهاش
حبيبتي دنيا بتمناها ولسه ماعشتهاش
ملاكي انتي وروحى فيكي وحياتي منغيرك ماتسواش
قاسم قاسم
مالك فرحانه اكدة يا بت هو اني كنت مسافر
لاه اااصل اني حليت كويس وشك كان حلو عليا الصبح

ههههههههه طب يلا اركبي خلينا نروح
وقفو اصحابها يستغربو ويندوها عشان تقولهم مين ده اللي في الشارع
وعد هو مين ده
بصتلي بزعل وعينها بتلومني وبتقولي ليه جابرني اخبي وردت عليهم بكلمه واحده
ده قاسم
وقفو يسلمو عليا وكأنهم يعرفوني وهما بيتهامسو مع بعض
هو ده قاسم
اهلا وسهلا ازيك دي وعد مش بتبطل تحكلنا عنك
اهلا بيكم طب يلا بقي اركبي يا وعد عشان نمشي
حاضر حاضر سلام يابنات
سلام يا وعد
ركبت جنبي وربطلها حزام الامان وانا عينى فى عينها
نظرتى ليها خلتها ترجع تسكت تاني 
اتحركت بالعربية وانا عايز ارجع فرحتها تاني بأي طريقه
مالك سكتي تاني ليه
زي ماتكون بتقرى افكاري لقتها بتسألني
انت جيت ليه عشان تاخدني يا قاسم
واه حيرتيني معاكي يا وعد من شوية كنتي فرحانه
ليه زعلانه دلوك بجي
اني بتكلم جد انت ليه جيت تاخدني
عشان الصبح كنتي خاېفه وكنت قلقان عليكي
كنت قلقان عليا صح سيبت شغلك وشركتك وجيت عشاني
ومستغربة ليه انتي مش مرتي ومن حقي اخاڤ عليكي
مرتك بس مش لازم حد يعرف عشان ماتخسرش مش اكدة
كلامها كان ممزوج بحزن وونظرتها كانت بتقتلني

اصحابك قالو انك كنتي مش بتبطلي كلام عني
اه كنت بحكي ليهم عن قسوتك عليا وحكايتنا زمان والبعد اللي بعدته عني لما رمتني لأبوي الشيخ حسن يا ديب
وقفت العربية وسيبت ايدها وانا بغلي من جويا
ازاي بنت صغيرة لسه في سنها وبتفكر التفكير ده
فتحت الباب ونزلت تجرى علي جوه الڤيلا بعد ما دموعها خانتها وماقدرتش تتحكم فيها
ونزلت علي خدودها اللي بقو زي جمرتين ڼار
ايه انسي بقي انا بحاول افرحك وانتي مش فاكره ليا غير القسۏة ليه
عشان ماشوفتش منك غيرها حتي لما ربطني بيك كنت قاسې عليا
عارفة ليه عشان متأكد انك مخبية عني حاجه
شوفت اهه يعني ماكنتش خاېف ولا قلقان عليا زي ما جولتلي
سبتها پغضب لما تليفوني رن وطلعت تجرى علي السلم وهي پتبكي
الو ايوة يا عصام
اول ما سمعت اسمه وقعت علي ركبتها واتعورت
جريت عليها وانا ماسك التليفون في ايدي
حاسبي يا وعد جرالك حاجه
اه رجلي يا قاسم اتعورت اااااه
مش تخلي بالك
قفلت التليفون منغير ما أكمل المكالمه وشيلتها بين ايديا وطلعت بيها وهي بټعيط
ونزلتها في اوضة اللبس 
غيرى هدومك علبال مااجيب قطن ومطهر عشان اطهر ليكي الچرح ده
لاه مش مهم عادي بجي بجملة الچروح
اكتمي بجي وبطلي تضغطي علي اعصابي اكتر من اكدة
ماتخليش عفريتي يطلع عليكي
خرجت وسيبتها تغير هدومها وقلعت قميصي و دخلت اجبلها القطن والمطهر
رجعت ليها لاقتها لبست فستان ابيض قصير بحملات رفيعه مربطوين فيونكات علي كتفها
قعدت علي الارض قصادها وبدأت اطهر الچرح وانا سامع ألمها لحد ماخلصت
خلاص ماتعيطيش
رجلي بتوجعني
معلش دلوقتي هتبقي كويسة
متأكد اني هابقي كويسه
لاء يا وعد عارفه ليه
ليه يا ديب
عشان انا مش متأكد اذا كنت انا كويس ولا لاء
قومت من جنبها وخرجت قعدت في اوضتنا 
وبعد شوية خرجت ووقفت قصادي
هو انا ينفع اقولك حاجه من غير ماتخوفني منك

قولي ياوعد وماتخفيش
يا من وفقتني في طاعتك الأن لا تحرمني منها اللهم ثبتني على شكرك وحسن ذكرك ولا تحرمني القرب منك يا رب العالمين
الحلقة الثانية والعشرون
انا لما كنت بحكي لأصحابي عنك مش كنت بقول ليهم اني اختك زي ما انت بتقول
رديت عليها وانا بهمس بشافيفي علي خدودها 
أومال كنتي بتقولي ليهم انا مين يا وعدي
كنت بقول
كنتي بتقولي حبيبك مش اكده
ايوة عرفت منين
منك انتي قولتيها وانتي في البنج قولتي قاسم حبيبي صح اني حبيبك يا وعد
حبيبي يا ديب صح برغم كل قسوتك عليا حبيبي
برغم انكارك لارتباطنا ببعض انت حبيبي
برغم انك شايفني عيله صغيرة بس حتي في دي بردك انت حبيبي
كل كلمة كانت بتقولها كانت بتتحفر جوة قلبي 
رديت عليها وانا شايلها بين ايديا ورايح بيها ناحية سريرنا
عارفه ان قسۏتي عليكي دي كلها مصدرها الوحيد هو خۏفي عليكي
لما سيبتك السنين دي كلها للشيخ حسن كنت خاېف عليكي من العيشه اللي كنت عايشها
انتي كنتي صغيرة اوي ماكنتيش هاتتحملي الجوع اللي جوعته ولا القلق اللي كنت فيه وانا مستني الغدر والقتل في اي لحظة ومن اي حد
ولما كبرت ليه مش جيت اخدتني ليه سيبتني كل السنين دي
عشان كنت واخد علي نفسي عهد اني لما ارجعك ليا لازم تيعشي في مستوي احسن من اللي كنا عايشين فيه زمان
في سراية نصار الديب مع امك فدوة وامي وعد
بعدت نفسك عني عشان اكدة بس يا قاسم
لاه عشان انتي مش بس بنت خالتي كنتي زمان بنتي الصغيره اللي بجري بيها علي فرسي في
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 34 صفحات