رواية رفقا بالقوارير
عشان انبهها وتجيلي
وقفت تبص حواليها وتدور علي الصوت لحد ما شافتني
فرحت اوي من جويا لما شوفت ابتسامتها اللي ملت وشها وهي بتجري عليا
وكأني شايف فيكى بنتي اللي لسه مخلفتهاش
حبيبتي دنيا بتمناها ولسه ماعشتهاش
ملاكي انتي وروحى فيكي وحياتي منغيرك ماتسواش
قاسم قاسم
مالك فرحانه اكدة يا بت هو اني كنت مسافر
لاه اااصل اني حليت كويس وشك كان حلو عليا الصبح
وقفو اصحابها يستغربو ويندوها عشان تقولهم مين ده اللي في الشارع
وعد هو مين ده
بصتلي بزعل وعينها بتلومني وبتقولي ليه جابرني اخبي وردت عليهم بكلمه واحده
ده قاسم
وقفو يسلمو عليا وكأنهم يعرفوني وهما بيتهامسو مع بعض
هو ده قاسم
اهلا وسهلا ازيك دي وعد مش بتبطل تحكلنا عنك
اهلا بيكم طب يلا بقي اركبي يا وعد عشان نمشي
سلام يا وعد
ركبت جنبي وربطلها حزام الامان وانا عينى فى عينها
نظرتى ليها خلتها ترجع تسكت تاني
اتحركت بالعربية وانا عايز ارجع فرحتها تاني بأي طريقه
مالك سكتي تاني ليه
زي ماتكون بتقرى افكاري لقتها بتسألني
انت جيت ليه عشان تاخدني يا قاسم
واه حيرتيني معاكي يا وعد من شوية كنتي فرحانه
اني بتكلم جد انت ليه جيت تاخدني
عشان الصبح كنتي خاېفه وكنت قلقان عليكي
كنت قلقان عليا صح سيبت شغلك وشركتك وجيت عشاني
ومستغربة ليه انتي مش مرتي ومن حقي اخاڤ عليكي
مرتك بس مش لازم حد يعرف عشان ماتخسرش مش اكدة
كلامها كان ممزوج بحزن وونظرتها كانت بتقتلني
اصحابك قالو انك كنتي مش بتبطلي كلام عني
وقفت العربية وسيبت ايدها وانا بغلي من جويا
ازاي بنت صغيرة لسه في سنها وبتفكر التفكير ده
فتحت الباب ونزلت تجرى علي جوه الڤيلا بعد ما دموعها خانتها وماقدرتش تتحكم فيها
ونزلت علي خدودها اللي بقو زي جمرتين ڼار
عشان ماشوفتش منك غيرها حتي لما ربطني بيك كنت قاسې عليا
عارفة ليه عشان متأكد انك مخبية عني حاجه
شوفت اهه يعني ماكنتش خاېف ولا قلقان عليا زي ما جولتلي
سبتها پغضب لما تليفوني رن وطلعت تجرى علي السلم وهي پتبكي
الو ايوة يا عصام
جريت عليها وانا ماسك التليفون في ايدي
حاسبي يا وعد جرالك حاجه
اه رجلي يا قاسم اتعورت اااااه
مش تخلي بالك
قفلت التليفون منغير ما أكمل المكالمه وشيلتها بين ايديا وطلعت بيها وهي بټعيط
ونزلتها في اوضة اللبس
غيرى هدومك علبال مااجيب قطن ومطهر عشان اطهر ليكي الچرح ده
لاه مش مهم عادي بجي بجملة الچروح
اكتمي بجي وبطلي تضغطي علي اعصابي اكتر من اكدة
ماتخليش عفريتي يطلع عليكي
خرجت وسيبتها تغير هدومها وقلعت قميصي و دخلت اجبلها القطن والمطهر
رجعت ليها لاقتها لبست فستان ابيض قصير بحملات رفيعه مربطوين فيونكات علي كتفها
قعدت علي الارض قصادها وبدأت اطهر الچرح وانا سامع ألمها لحد ماخلصت
خلاص ماتعيطيش
رجلي بتوجعني
معلش دلوقتي هتبقي كويسة
متأكد اني هابقي كويسه
لاء يا وعد عارفه ليه
ليه يا ديب
عشان انا مش متأكد اذا كنت انا كويس ولا لاء
قومت من جنبها وخرجت قعدت في اوضتنا
وبعد شوية خرجت ووقفت قصادي
هو انا ينفع اقولك حاجه من غير ماتخوفني منك
قولي ياوعد وماتخفيش
يا من وفقتني في طاعتك الأن لا تحرمني منها اللهم ثبتني على شكرك وحسن ذكرك ولا تحرمني القرب منك يا رب العالمين
الحلقة الثانية والعشرون
انا لما كنت بحكي لأصحابي عنك مش كنت بقول ليهم اني اختك زي ما انت بتقول
رديت عليها وانا بهمس بشافيفي علي خدودها
أومال كنتي بتقولي ليهم انا مين يا وعدي
كنت بقول
كنتي بتقولي حبيبك مش اكده
ايوة عرفت منين
منك انتي قولتيها وانتي في البنج قولتي قاسم حبيبي صح اني حبيبك يا وعد
حبيبي يا ديب صح برغم كل قسوتك عليا حبيبي
برغم انكارك لارتباطنا ببعض انت حبيبي
برغم انك شايفني عيله صغيرة بس حتي في دي بردك انت حبيبي
كل كلمة كانت بتقولها كانت بتتحفر جوة قلبي
رديت عليها وانا شايلها بين ايديا ورايح بيها ناحية سريرنا
عارفه ان قسۏتي عليكي دي كلها مصدرها الوحيد هو خۏفي عليكي
لما سيبتك السنين دي كلها للشيخ حسن كنت خاېف عليكي من العيشه اللي كنت عايشها
انتي كنتي صغيرة اوي ماكنتيش هاتتحملي الجوع اللي جوعته ولا القلق اللي كنت فيه وانا مستني الغدر والقتل في اي لحظة ومن اي حد
ولما كبرت ليه مش جيت اخدتني ليه سيبتني كل السنين دي
عشان كنت واخد علي نفسي عهد اني لما ارجعك ليا لازم تيعشي في مستوي احسن من اللي كنا عايشين فيه زمان
في سراية نصار الديب مع امك فدوة وامي وعد
بعدت نفسك عني عشان اكدة بس يا قاسم
لاه عشان انتي مش بس بنت خالتي كنتي زمان بنتي الصغيره اللي بجري بيها علي فرسي في