روايه ياقوت لكاتبتها فاطمه علي
يطول تاني ومش بفكه قدام حد أبدا.
طبطبت على رجلي _ من هنا ورايح انتي تعملي اللي على كيفك واللي يخليكي مرتاحة ومبسوطة وبس. فهماني
هزيت رأسي فكملت كلامها _ بيت عم ياسين ويونس چايين النهاردة على العشا عندهم بنتين زهرة وورد شايفين حالهم علشان مفيش في چمالهم في الكفر كولياته عايزة بتي تكون أحلى منيهم. يلا خدي الفساتين وچهزي حالك.
يبجي لازم أكون أحلى منيهم.
بليل لبست فستان تاني وجبت شعري على جنب علشان يبان طوله حطيت مكياچ بسيط خالص علشان ميكونش باين إني بأڤور ابتسمت لنفسي في المراية وأنا راضية عن نفسي جدا ومستنية رأي يونس زي ما بيعلقلي على كل حاجة. طلعت أشوفه فين!
_ ياورد ياورد افهمي بقولك.
_ أفهم إيه أفهم إيه وأنت راچعلنا من مصر بسنيورة في يديك ويا ترى فعلا أول مرة تشوفها في الجطر ولا كنت تعرفها من زمان
_ يا عبيطة بقا أنا هسيب الجمال دا وأبص لبنات مصر
أنا بحبك أنتي وقلبي رايدك أنتي من أول ما كنا لسه صغار.
_ أيوة يا خوي كل عجلي بكلامك المعسل.
كنت بجري على أوضتي رغم أني مكنتش شايفة قدامي من دموعي لسوء حظي خبطت في ياسين لدرجة إني وقعت عليه.
قومني _ بعد إكديه تنتبهي وأنتي ماشية.
أنتي فارق معاكي قوي كدا ليه يا ياقوت دا يونس اللي قولتي بتحبيه مش فارق معاكي كدا.
وكأن من كتر ما أنا مش مهتمة لوجود ياسين أصلا ڠصب عني اهتميت!
انتبهت لوجوده _ كنت داخلة دلوقتي.
جيت امشي فوقفني تاني _ طب استني أعرفك على ورد خطيبتي.
بصيتلها وابتسمت بحب كانت جميلة فعلا زي ما ماما كريمة قالت. حلوة كدا ووشها حلو وملامحها مقبولة رغم أن بشرتها قمحي شوية.
للحظة حسيت إني أعرفها من سنين وقربت عليها وحضنتها _ إزيك يا ورد
استغربتني لثواني وبعد كدا ابتسمتلي _ ياجوت مش إكديه
ابتسمتلها وهزيت رأسي ب آه _ مبروك الخطوبة.
_ ادعيلنا تتم على خير
نغزته_ البيه رايح يتعلم في مصر وفايتني اهنيه سبع سنين لحالي. ياريته حتى تمم الخطوبة وحط في أيدي دبلته.
كان باين في عينيها الحب حتى في عصبيتها منه!
شبك إيديه في إيديها ورفع إيديها وباسها وهو بيبصلها بحب _ هيحصل.
رغم أنها كانت لسه متعصبة منه لكنها ابتسمت! فرحت لحبهم واتمنيت في يوم أوصل لدرجة دي! 7 سنين بعيد عنها بيشوف من البنات أشكال وألوان ولسه مش شايف غيرها وهي مستنياه وواثقة ومتأكدة أنه ليها. قلبي فرح وحستني مبسوطة في الوقت اللي عدا من قدام عيني نظرة ياسين في عيني واحنا واقعين على الأرض!
ضحكت _طب هدخل أنا بقا مش عايزة أبقى عزول.
مسافة ما لفيت حسيت براحة كبيرة جدا أن بابا وماما ربوني صح. أنا موصلتش إني أحبه. أنا بس علشان شايفة أنه لطيف معايا على عكس أخوه اللي شافني مرتين بعيط ومحاولش حتى يسألني مالك أو يطيب خاطري بكلمة!
كنت مشيت كام خطوة لكني سمعت همسها وهي بتقولها دي طلعت حلوة وباين عليها طيبة جوي فعلا زي ما بتجولي يا يونس.
_ إزاي يا مرت عمي تجعد كدا وأنتي عندك اتنين عزاب في البيت.
_ أيوة يا كريمة إزاي توافجي ولادك على اكديه دا البلد كلها مبجاش ليها سيرة غير البت المصراوية اللي جاعدة في السرايا وسط الرچالة.
_ أنا مجعداها في بيتي يا