قصه مشوقه
ربنا يسهلها ..بس عاوزك تنزلي اعلان عن طلب سكرتيره وطبعا انت عارفه انا محتاج ايه في السكرتيره بتاعتي !!تكتنبي الاعلان وتنزليه علي النت وفي الجرايد ...
وقبل ما تمشي ابقي عدي علي الحسابات علشان تاخدي بقيه حقوقك وكمان في مكافأه كويسه علشانك...
سلمي بابتسامه شاكره متشكره جدا جدا يا عاصم بيه وبنا يخالي حضرتك .. عن اذن حضرتك هروح اكمل شغلي....
اغلق الهاتف وعاد لمتابعه عمله....
نور ما انا عارفه بس هو بيستفذني ومش بعرف امسك لساني بصراحه...
نور ما يبقاش قلبك اسود بقي .... المهم انا هقوم امضي الورق ده من الاستاذ عبد العزيز تكوني خلصتي شغلك علشان نلحق تتغدي في البريك ويكون احمد ويونس رجعوا ...
اومأت سوار براسها موافقه نور وهي لازالت علي جلستها تعمل علي الحاسوب معطيه ظهرها لنور ولباب المكتب ...
صبرا سوار صبرا....
ذهب برفقه عدي لاحد المطاعم ...با عاصم اهدي مش كده ... انت من ساعه ما شوفتها معاهم وانت مولع كده ... فيها ايه بعني لما خرجت تتغدي مع زمايلها....
رشقه عاصم بنظره ناريه من عينيه المشتعله...اهدي !!! عاوزني اهدي وانا شايفها خارجه مع الۏسخ الي اسمه يونس وانا محذرها منه قبل كده وقايل لها تخالي بالها منه ... والهانم ولا هي هنا وعادي خرجت ومش في دماغها حاجه ... والبيه بيرسم وبيفتح لها الباب علشان تركب وهي زي الهبله ركبت معاه!!!
ثم صمت لثواني وقال بنبره خطيره ولا يكونوا خارجين مع بعض كابلزز!!! نور واحمد ...وهي والزفت ... عند هذه الفكره احس ببركان ينفجر داخله ... اطاح بكوب المياه من امامه نافسا فيه غضبه المشتعل....
ايه يا عاصم .. انت اټجننت .. اهدي الناس ابتدت تاخد بالها مننا والكل عارفين احنا مين ... اهدي علشان منظرنا بقي زفت!!!
طاب ما تتصل بيها وتكلمها اهو علي الاقل تهدي شويه علي ما نرجع المكتب تاني!!!
وانا مستنيك تقولي اتصل بيها !!! ما انا بتصل بيها بقالي ساعه والهانم تليفونها خارج الخدمه ... قالها بنبره ساخره مغلوله...
وبعدين بدل ما انت عامل في نفسك كده ما تروح تقولها انك بتحبها وتتجوزها وساعتها محدش هيجي ناحيتها ... وتبقي ريحت نفسك وريحتنا من ۏجع القلب ده!!! قالها عدي ضاغطا عليه لجعله يعترف بعشقه لها الواضح وضوح الشمس ورغم ذلك ينكره وينكر وجوده بشده....
توترت نظرات عاصم من حديث صديقه
وقال بارتباك حب وجواز ايه يا عدي الموضوع مش كده ... الموضوع انا خاېف عليها من الي اسمه يونس ده ... ما انت عارف هو اللي لعب في دماغها وقالها ايه عني .. ما انت سمعته بنفسك لما فصلنا الصوت من كاميرات المراقبه...وبعدين انا مش بتاع لا حب ولا جواز انا كده مرتاح ومېت فل...
لا واضح بصراحه انك مرتاح علي الاخر
________________________________________
وواضح اكتر انك مش بتاع حب...قالها متهكما من عند وغباء صديقه....
بعد قليل كانوا جميعهم وصلوا لمقر الشركه ...
لمحته سوار يترجل من سيارته برفقه عدي .. ابطئت خطواتها حتي يتسني لها رايته والحديث معه فهي لم تراه من الصباح ...
ابتسمت ما ان ا الا انه مرق من جانبها كالاعصار العاصف دون ان