روايه بقلم زهره الربيع الفصل الثاني والعشرون كامل
اخويا ولا ابويا...مفيش مرواح عند الحيوان ده فاهمه انتي متجوزه راجل واذا قال لا..يبقى لا...تمام
روفان بصتلو بسخريه وقالت....كان نفسي اقواك حاضر يا سي السيد...بس للاسف مش هينفع...ده شغلي وهروح
رشيد قرب عليها پغضب وقال...ده مش شغلك تمام...انتي شغلك الي تتكلفي بيه وبس
روفان قالت بخبث..تمام ..يبقى اروح ابلغ عن الي حاصل كلو وهما يتصرفو وخلي اخوك بقى يشربها وانت حر
روفان قالت بضيق وسخريه..للاسف الشنطه مفهاش مكان كنت اخدتك فيها
رشيد مسكها من دراعها پغضب وقال..انتي بتعامليني كده ليه..ها..كل ده لاني حاولت اساعد اخويا..
روفان زقت ايده وقالت..لا..كل ده علشان مشيت طريقك لوحدك ونستني يا رشيد...بلاش نفتح في القديم ...مش من مصلحتك
وروفان كانت عايزه تكلمو بس مرضيتش ونامت هيه كمان
في صباح يوم جديد روفان ركبت العربيه ولسه هتطلع ورا سحر رشيد ركب في العربيه معاها
روفان اتنهدت وقالت....بزمتك يعني ينفع اروح اقولو اني عايزه اتفاهم معاه لاني هطلق منك وبكرهك واكون وخداك معايا..ايه...وخداك عند الزوم ....انزل يا رشيد وبلاش مشاكل على الصبح
روفان مقتنعتش انو معرفش يوصلو بس اتنهدت بضيق لانها عرفاه عنيد وطلعت بالعربيه كان لازم تمشي ورا سمر بسرعه
روفان كانت ساكته طول الطريق ورشيد كان بيحاول يعمل اي حركات علشان يكلمها بس من غير فايده بصلها پخنقه وقال...اقدر اعرف بتجيبي البرود ده منين..يعني اوقات الواحد بيحتاجو
رشيد نفخ بغيظ وبصلها من فوق لتحت كانت انيقه جدا على غير العاده وحاطه برفن يجننن وشكلها حلو جدا قال بضيق...انتي هتقابليه كده..ملبستيش بدلة الشغل ليه
روفان كانت مبسوطه بغيرتو وجنانو من مبارح بس مبينتش قالت..هو انا هروح اقبض عليه
رشيد قال بغيظ...قريب ان شاء الله...او يمكن ربنا يقبضو ونرتاح
روفان ابتسمت بسخريه ومردتش وفضلو ساكتين طول الطريق
بعد شويه وصلو وقفو