الأحد 01 ديسمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 52 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

 


أنت كملت ال٢١ صح..
سجي
أيوا يا مهاب بس ده غلط..
مهاب 
الموضوع مش هيتحل غير بكدا يا سجي .. بكرا تجيبي كل أورقك معاك ونكتب الكتاب علي طول..
سجي بتردد
بس
مهاب بأصرار
ما بسش يا سجي .. هو ده الحل الوحيد.. أنا معرفتش إيه سر العدواة اللي بنهم بس أنا مش هستغني عنك وعايزك تكوني زوجتي علي سنة الله ورسوله..

لأول مرة تشعر أنها تتحدث بدون أرادة وكأنها منومة لتقول بطاعة
ماشي أنا موافقة..
تهلهل وجهه فرحا وقال
ماشي يا قلبي معادنا بكرا يا زوجتي العزيزة..
وأغلق معاها وهو يتنطط من الفرح والسعادة ناسيا عائلته وعائلتها
في ڤيلا رائعة الجمال بأساسها الكلاسيكي وديكوراتها الحديثة وحجراتها المتعدد وحديقتها التي تمتلىء بالأشجار والورد وذلك المسبح الواسع والعميق الذي يتوسط الحديقة .. كانت تسبح بمهارة واحترافية وهي ترتدي ملابس السباحةمايوه التي تكشف أكثر ما تخفي فقد قررت أن تثير غيرة ديمة وتجعلها أن تقع في أخطاء يكرهها ليث كثيرا ف سلين ضابط ذكي ومهارة في تحليل الشخصيات التي تتعرف عليها وجديرة أن تعمل علي نقاط ضعفهم وتذكرت ذلك التحدي الذي صار بينهما منذو قليل
وهي تتحدي ديمة وتثير أستفزازها لتجعلها تنفذ ما تريده ..
فلاش باك
علي فكرة يا ديمة أنت أخرك فاضي ومتقدريش تعملي أي حاجة أنا محترفة فيها
لترد الآخري بحنق وتقول 
جربي وهتشوفي يا سلين
ردت سلين بمكر وهي تقول 
يعني انا مثلا هلبس مايوه وهروح أعمل رياضة السباحة الصباحية بتاعتي في البسين تقدري تعملي زي 
ترددت ديمة كثيرا ثم قالت بتوتر
مش هينفع
ضحكت الآخري بسخرية وهي تقول بأستفزاز 
مش بقولك مش هتقدري تتحداني يا حلوة
ردت ديمة بغيظ
لا انا أقدر أوي بس المشكلة اني مش جايبة معايا مايوه
بسيطة أوى .. أنا معايا ..لو عايزاه هتلاقي في دولابي فوق عن أذنك بقي علشان ألحق أستمتع بالجو ..مشت خطواتين وأستدرات لتقول بأستفزاز
بلاش بعد كدا تتحدي حد إنت من قده .. ثم غمزتها وذهبت وعلي محياها ضحكة ساخرة فمن خلال تحليل شخصية ليث تعرف تماما مدي تحوله عندما يغار..
باك

١..٢..٣الخ الخ ٩..وقبل أن تكمل العشرة ظاهرت ديمة وهي تتقدم من المسبح وعلي محياها يرتسم التحدي والانتصار.. تبا عن أى أنتصار تتحدثي أيها البلهاء فسوف يفتك بك ليث ..
عرفتي بقي أني قد التحدي.. قالتها ديمة وهي تتطلع الي سلين المتوجدة أسفل المبسح..
ردت سلين بضحكة ساخرة 
آه عرفت ..بس شايفك واقفة مكانك .. إيه مش بتعرفي تعومي ولا ايه!..
خلعت ديمة ذلك الروب الشفاف وهي متوترة ولكن نظرة سلين الساخرة جعلتها لا تعبئ لشئ سوا ذلك التحدي..
في نفس الحين كان فهد وآدم وقصي يمسكون بالعدسات المكبرة ويرقبون تلك الڤيلا كلا من غرفته لعلهم يجدوا فرص لدخول الڤيلا
وفي نفس الحين يقف ليث في شرفة غرفته يراقب أيضا ويدرس نقاط ضعف الحراس الذين يقفون علي بوابة الڤيلا.. أنزل عدسته المكبرة ونظرة بجهة المسبح ببدهية لتتسع عيناه وهو يري ديمة واقفة بالمايو الذي يكشف معظم جسدها تحولت نظرته الي آخري قاتمة وأكفهر وجهه وخرج من غرفته بخطآ سريع بعد أن ألقي تلك العدسة المكبرة التي تهشمت فقد نالت من غضبه ما يكفي لتنزل أشلاء علي الارض..مشي باتجاه المسبح بخطآ غاضب كالأعصار المنذر بالخطړ رافع رأسه لشرف أصداقائه وقد زاد غضبه أضعاف من تلك الديمة وأقسم أن يذيقها العڈاب فمن الواضح أنه تسهل معاها.. لاحظوا أصدقائه مدي غضبه وعلموا ماذا بيه عندما شاهدوا ديمة وقد قرروا عدم أحراجه أكثر ودخل كلا منهم الي الداخل..
لمحت سلين ليث الذي يأتي من بعيد وتكاد تجزم أنها تري دخان يخرج منه دليل علي ذروة غضبه الذي سوف
تفتك بديمة.. في حين كانت ديمة تعطيه ظهرها وتستعد لنزول المسبح..كادت أن تقفز ولكن يد ليث منعتها ألمتها بشدة لتشهق پخوف وذعر وهي تلتفت لتجد ليث بوجهه المكفهر وعيونه الحمراء المرعبة ليقول هو بنبرة مخيفة 
أنت إيه الزفت اللي لبساه ده يا ديمممممممة!!!!!! ده أنت ليلة أهلك سودة .. بعد أن التقط منشفة كبيرة وطوقها بها لتخفي جسدها ومشي بخطآ سريع حتي أنها كادت ان تتعثر أكثر من مرة .. كانت تركض بجواره لتعادل مشيته الثائرة وهي ترتجف كليا وقد شاحب وجهها وعلمت أن نهايتها قد حانت ..
دخل الغرفة ودفشها بقوة غضبه وثورته لتقع علي الفراش..
قال بعصبية 
 

 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 83 صفحات