تاني حب الفصل السابع كامل
حياتي وبكون سعيدة جدا وانا معاك.
كامل هكلمك اول ما اوصل البيت.
هزت راسها وهي بتبتسم برقه ودخلت بيتها..
اتنهد كامل بتعب واتحرك بعربيته في طريقه للبيت.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
في البيت قدام شاشة التلفزيون الكبيرة البنات كانوا قاعدين وبيتابعوا الفيلم بتركيز والفيلم بقى في نصه والاحداث كانت قوية ومخيفه جدا وشهد وفريدة كانوا هيموتوا من الړعب لدرجة انهم كانوا خايفين يقوموا يشغلوا انوار البيت.
وقف قدام الشاشه واتكلم فجأة انتوا بتعملوا ايه!
وقفت قدامه واتراجعت للخلف تاني وقالت انا هطلع انام تصبحوا على خير.
اتحركت من جنبه وطلعت على غرفتها وشهد اتكلمت مع كامل كنت هتموتنا من الخۏف يعني مكنتش عارف تتأخر شويه يا كامل لحد ما نخلص الفيلم.. انا هطلع انام انا كمان تصبح على خير.
قعد مكان البنات وشاف الاكل اللي كانوا طالبينه وابتسم لانه عارف ان الاكل ده اكيد من اختيار فريدة. المقارنه جواه بين فريدة ومها كانت مبتنتهيش.
لما كان بيبقى مع فريدة كان بيبقى مبسوط وحاسس انه علي طبيعته ومرتاح معاها رغم مشاكلها الكتير والاختلاف الكبير اللي بين شخصية فريدة وبين شخصيته في كل حاجة وتقريبا مفيش حاجة واحدة مشتركه بينهم غير حبهم لبعض..
كان فاكر ان مشكلته مع فريدة انها مختلفه عنه في شخصيتها وانه هيلاقي السعادة والرحة مع بنت تكون بتشبه ومتوافقه معاه في كل حاجة بس ده لحد دلوقتي محصلش وشايف انه كان بيلاقي السعادة الحقيقيه في الاختلاف اللي كان بينه وبين فريدة.
صباح تاني يوم.
صحيت فريدة بدري زي كل يوم عشان تنزل تجري.
خرجت من البيت وراحت علي المكان المخصص للجري وبدأ تمرينها.
وهي بتجري كان في ولد عمره تقريبا 10 سنين كان راكب دراجة هوائية وبيجري بيها بسرعه جدا في نفس المكان المخصص للجري وفي لحظة مقدرش يتحكم فيها وكانت فريدة بتجري قدامه وحصل اصطدام قوي وخبط في فريدة وهي بتجري قدامه ووقعوا هما الاتنين.
صړخت فريدة بكل صوتها وهي بتقع والولد والدراجة بيقعوا فوقها.
الولد خاف جدا وكل الموجدين اتجمعوا